- - -الرِحلة ٨٢١١ المُتجهه مِن مَطار الدَمام إلى الرِياض جَلستُ بجواري في آخرِ لقاء لي مع سيدة هذه الصفحة سلمى وضعتُ يدي على يديها بكل آناقةً آتجسد بِها أمامها وقلتُ : هل تَرين الحياة التي هناك .. آنظري من نافذتك جمال الحياة بالآسفل قالت : مآ أحقرها ما أذلها في هذا العالمُ المشؤوم ذل النساء ِ ووقاحة الذكور وندرة الرجال صاحب الحق ضال وبائع الهوى سيد والمغتصب سيد والنمرود سيد والرجال ُ عبيدفهناك أقوام لا حَياة في قلوبهم لا إنسانية تضبطهم لا مشاعرُ تهذبهم . قل لي بالله عليك ما هي ثوابتهم .!؟ قلت : ماذا تقصدين ؟!قالت : عقيدتهم المصلحة وآيمانهم بشهواتهم وتضحياتهم لآجل خرافاتِهم فـ آي حياةٍ تراها أنت آنا لا أراها؟!!تراجعتْ يَدُي ببطء وخَجل وآخذت صحيفتِي لآقراء فساد العالمينَ فِيها وآكمل طريقي في رِحلةٍ صامتة يملئُني الحيرةُ والذهول .
إذا أرسلت رسالة فارغه من جوالك الى 5055 أنت تبرعت بكسوة يتيم من أبناء جمعية انسان الرساله بقيمة 10 ريال والرقم 5055 موحد لجميع الشبكات العاملة في المملكة العربية السعودية
ضاعت الدنيا آماني وما انطفى شوقي وحرماني وعانيت و ياالساعة من دقات الثوانيآه يا الأمانيآه يا جرح السنين آه يا ضي الحنين يا عمري انا وينها راحت عساها لغيري ما تحب ولا انا لغيرها والله لو حظي انكتبلي متى أبقى أسير حزني وانتظاري لي متى أحبس الدمعة ولا يبين انكساري انا انا المقهور في بعدك انا انا انا المعذور من هجرك انا وللأسف زادت أيامي عنا وزادت أيامي عنا ولا عرفت معنى السعادة ولا عرفت الهنا باختصار مليت انا وعفت الانتظار