اذا كان كل موجود فهو مادي وكل مادي فهو موجود فلماذا وضع البشر لفظة وجود على غير معنى المادة بل جعلوها أعم ؟ هل البشر كلهم اغبياء ماعدا الملاحدة ؟
الصراحة انت اكثر دوجمائية من الملحدين الماديين ان كثير من الاشكالات الفلسفية هي في الاصل اشكالات لغوية نتيجة خطأ توصيف حتى الان يستمر الناس في القول بانهم يحبون بكل قلبهم رغم انه علميا لا علاقة للقلب بالحب سوى تاثر الجهاز السمبثاوي بزيادة عدد دقات القلب ولكن المشاعر كلها في المخ فلا يمكن ان استدل بخطأ الناس في هذا التوصيف بانه لابد ان يكون للقلب علاقة بالحب لان الناس وصفته كذلك
لماذا في مدينتنـا نعيش الحـبَّ تهريبـاً و تزويـرا و نسرق من شقوقِ الباب موعدنا و نستعطي الرسائل و المشاويرا لماذا في مدينتنا ..؟ يصيدون العواطف و العصافيرا لماذا نحن قصديرٌ و ما يبقى من الإنسان حين يصير قصديرا ؟! لماذا نحن أرضيّون ..تحتيّون .. نخشى الشمس و النورا لماذا أهل بلدتنا يمـزّقهم تناقضهم ففي ساعات يقظتهم يسبّون الضفائر و التنانيرا و حين الليل يطويهم يضمّون التصاويرا نزار قباني
"قد تدوم شهرة المؤلفين الشعبيين ليلة، ولكن موسى وهومر سيخلدان للأبد . . فلن يوجد في هذا العالم، وفي وقت واحد، أكثر من اثنى عشر شخصا يقرأون أفلاطون ويفهمونه - ولن يوجد عدد كاف من الأشخاص الذين يبدون استعدادا لشراء أحد مؤلفاته. ومع ذلك فإن هذه المؤلفات تصل إلى كل جيل ﻷجل هؤلاء الأشخاص القلائل، وكأنما يرعى الله هذه المؤلفات بعنايته . . لقد كتب الخلود والدوام لهذه الكتب دون بذل أي مجهود، سواء أكان صديقا أم عدوا. وذلك بسبب جاذبيتها الذاتية أو ﻷهمية محتوياتها لعقل الإنسان الوفي."رالف والدو امرسون
هل هناك تعارض بين حب الحياة والحنين للماضي؟ وهل الخوف من المستقبل سبب كافي للانتحار؟
لقد لفت انتباهي مؤخرا في قرائتي لدراسة شعرية أن الأمر عكس ملاحظتي فالحنين إلى الماضي هو رغبة في العودة إلى الأمس الذي هو بكل شروره فهو شر معروف هربا من المستقبل الذي هو مجهول فنهرب من المجهول إلى الشر الذي نعرفه ولطالما كنت أخاف من المجهول أكثر من أي شر ولذلك قد يتمنى الانسان وقوع المأسآة اشفاقا على نفسه من خوف المجهولفتجد أمثال شعبية مثل : وقوع البلاء ولا انتظاره وتجد "نجيب محفوظ" في رواية "بين القصرين" يقول على لسان فهمي مخاطبا نفسه الخائف من مصير حبيبته المجهول بعد أن رفض أبوه أن يتقدم لخطبتها حتى ينهي دراسته قائلا:"طالما تمنى أن يعمى عنها الراغبون حتى يستوي على قدميه رجلا حر التصرف في تقرير مصيره، وقرب أمنيته كر الأيام والأسابيع والأشهر دون ان يتقدم لها خاطب، ولكنه لم ينعم بالطمأنينة الحقة، ولم يزل عرضه للقلق والخوف يتناوبانه الحين بعد الحين ينغصان صفون ويكدران أحلامه ويخلقون له ضروبا من الألم والغيرة إن تكن وهمية فليست دون الواقع - فيما لو تحققت - ضراوة وقساوة، حتى بات التمني نفسه وتأخر وقوع البلاء من بواعث تجدد القلق والخوف وبالتالي الألم والغيرة فود كلما اشتد به العذاب أن يقع البلاء ليلقى نصيبه من الحزن دفعة واحدة لعله بعد ذلك يبلغ باليأس ما لم يبلغ بالأماني العابثة من الراحة والسلام."وعلى ذلك فحب الحياة هو التمسك بالشر الذي نعرفه مقابل الخوف والاشفاق من المجهول الذي لا نعرفه وبالتالي الانتحار خوفا من المستقبل هو تعجل للمجهول ورغبة في الانتهاء من تلك الحيرة بمواجهة المجهول بالأسوء وهو الموت ولكن هنا تناقض فأنت تواجه المجهول بالسقوط في مجهول أكبر وهو الموت مقابل الحياة.وتقول نازك الملائكة عن الزمن بشكل عام : "ومشينا لكن الحركة ظلت تتبعنا والسمكة تكبر تكبر حتى عادت في حضن الموجة كالعملاق، وصرخت رفيقي أي طريق يحمينا من هذا المخلوق لنعد فالدرب يضيق يضيق والظلمة محكمة الإغلاق"فلا فائدة من مواجهة الزمن سواء الماضي أو المستقبل أو الحاضر فنحن عاجزون تماما كما ترى لا النوستالجيا تفيد ولا الانتحار يفيد
أما الدنيا فلا أحمل لها ضغينة ولكن يبدو أنها تحمل لي الكثير أما الفيس فمرهق من الناس وأرغب في عزلة نسبية وأكسب وقت أكثر للقراءة والتأمل فحالي مع الدنيا بعالمها المادي ليس بخير فو كتمثال حجري مطموس الملامح ساكن لا يتحرك وليس متقنا من الناحية الفنية أما حالي مع عالمي الداخلي فهو أشبه بغابة كبيرة فيها صراعات ومفترسين وضحايا ولكنها في النهاية عالم حي فيه جمال وتنوع وحركة وفيها أشجار وزهور كما فيها دماء وجثث
..
أحاول أن أعود بالذاكرة إلى أبعد ما أستطيع متى سكن بداخلي ذلك الخوف الملعون للأسف لم أصل لبداية ولكني أذكر أول تأثير فني لمسني في طفولتي وهو مسلسل لدواعي أمنية كنت في سن العاشرة والمسلسل هو أو عمل فني أتابعه بكل حماس وكل تأثر وكان أحب ما في المسلسل أغنية التتر وهي أغنية لهاني شاكر تجسد جوهر مشكلتي التي كنت أعاني منها منذ ذلك الوقت المبكر وهي فقدان الأمان وهذه كانت أول مرة تراودني رغبة اقتناء مسدس والتي تزداد تدريجيا وكلمات الأغنية أثيرة جدا لدي جدران ورا جدران وعيون ورا الشبابيك فينك بعيد يا امان وازاي تعود لياليكنفس اشوف الشمس واحكيلها .. قلبي وحيد والرعشـة حيشانـي ايه اللي خلى الضلمـة طال ليلـها. وتبقى لحظة امان في الدنيا وحشاني بحلم تدق في يوم بباني ايديك ازاي تعود لياليكبيني وبين النور مسافـة شيش بيني وبين حريتي خوفي اصعب ما في الايام تموت بشويش اصرخ واحبس صرختي في جوفـيوانتظرت طويلا منذ ذلك الحين ولم أرى الشمس وقلبي لازال يرتعش ولما جاء الوعد ودقت يديها بباني بدل أن أجد لحظة الأمان المنتظرة فتحت أبواب الخوف على مصراعيها وفضلت أموت بشويش وأصرخ وأحبس صرختي في جوفي ولم تعود ليالي الأمان المفقودة المنسية تلك جنة آدموهذا أبعد ما وصلت له ذاكرتي
دائما ما كان لدي أسباب وجيهة لتلك الأشياء التي لا أريد أن أفعلها وإن عجزت أحيانا عن تبيانها ودائما ما كنت غير مرضي عنه ولم أعجب أحدا لم أكن أبدا رجلا مستوفي للشروط لا عند أولئك الذين أحبهم ولا الذين أحبوني ولا الذين كرهتهم وبالطبع ولا الذين كرهوني منذ الصغر وأنا لست محبوبا تماما لأني لم أكن مستوفيا لكل الشروط دائما ما كان ينقصني شئ ما قضيت عمري كله في جلد ذاتي من أجل الآخرين ولكن علام كل ذلك وأي شئ يستحق عند منعطف حاد شديد الانحدار بدأت أركن إلى ذلك الركن السحيق بدأت أنزوي تدريجيا أنعزل اجتماعيا وأكتفي بمواقع التواصل الإجتماعي ثم تدريجيا وجدتني أنسحب من العالم الافتراضي أيضا في رسالة محددة واضحة تقول إنني أكرهكم جميعا أيها البشر المزعجين أكرهكم تماما جلست برفقة أصدقائي المخلصين الكتب التي لم تلومني أبدا والتي أعجبت بشخصيتي في كل مراحلها وبكل عيوبها كتبي الوحيدة التي استوفيت شروط حبها لقد أحبوني جميعا وأخلصوا لي وفتحوا لي أفاقا من الحرية لم أكن أحلم بها لذلك قد ألغي موعدا مع صديقا بشريا من أجل موعد مع كتاب .. نعم لا تعجب ولما أحببت أحببت بلا شرط أو قيد ﻷني رغبت في حب خالص حب نقي كحب الكتب ولكن من له بقلب مثل قلبي الشرير الذي يمنح هذا الحب غير المشروط ؟ إن قلبي الشرير شديد الرقة فليتكم جميعا تصبحون أشرارا مثلي لم أريد شيئا من العالم سوى أن يتركني في حالي ولم يريد العالم شيئا سوى أن يتدخل في شئوني الكل يرغب في تغييري وأنا توقفت عن الرغبة في تغيير العالم ولقد تغيرت ولكن وأسفاه تغييرات غير مستوفية للشروط
قسم وقتك قصاد كل نص ساعة مذاكرة طبية نص ساعة من الاهتمامات الاخرى يعني 50% 50% وكثف جهدك وقلل الوقت الضايع وحط حد ادنى وحد أقصى يومي كنت بعمل كده ومشيت معايا اتخرجت بجيد جدا وانجزت في قراءاتي بمعدل كويس
الفيديو ده ظهر لي بعد قراءة اجابتك بالضبط. رائع!
لا يوجد لينك
انا بنت في بعض المرات افكر بالجنس واحاول بقدر كبير اني اكرهه لكن بسرعه بيتغير الموقف لاني عاوزه اوهب حياتي للعمل والدراسه فقط يعني عاوزه اقتل الفطره دي هل لي بطريقه ؟
لا أعرف طريقة ولا أظن ان هناك طريقة لكبت رغبة طبيعية بيولوجية يمكن كبح الفعل ولكن لا يمكن كبت التفكير
اعذرني اخذت جوله عندك فظهر لي كم انك تحب الي حد ما الجنس هل هذا صحيح ؟ وكونك طبيب لم تتاثر برؤيه اعضائهم فلها شكل مقرف للغايه يستحق ان نكرهه ولا نرغب به ابدا ؟ اما انك تنظر له بمنظار اخر لا افهمه انا فارشدني لعلي اهتدي واسعي لجوار حبيبتي ولا اكره معها هذا الشئ ؟
أما عن حبي للجنس هو حب فطري في كل البشر ولكننا نخشاه فننكره ولم أجربه في حياتي مرة واحدة ولكني أشعر بميلي له أما عن الأعضاء التناسلية المقززة فأولى بالنساء التقزز منا وهذا التقزز منبعه التربية على احتقار الجنس في أغلب الأحوال أما عن تأثري كطبيب ففي طور المداواة لا أنظر إلى الأشياء ذلك النظر الدنئ ولكن يكون كل شغلي الشغل التعليم أو العلاج والأمر لا يحمل لي إثارة وتأثر حقيقي ﻷن الجنس عندي مرتبط حتما بالحب ولو كان حبا مرحليا وانفصال الجنس عن الحب كانفصال الحب عن الجنس علاقتان مشوهتان ومرتبط أيضا بالرغبة المتبادلة فالرغبة من طرف واحد ليس فيها متعة ولهذا تخفف مما تحمل ذاكرتك تجاه الجنس وأما حبيبتك فأنظر لها بعين الحب ترى كل ما فيها جميلا ولا تنظر لها ككائن آخر أقل شئنا فان الاتصال الجنسي هو اندماج بين روحين قبل أن يكون التقاء ختانين
الحب هو ذلك اللا معرف تلك المشاعر الايجابية جدا تجاه شخص ما التي لا تجد لها وصفا محددا تسمى حبا في أغلب الأحيان وهذا التعريف من حيث واقع الاستخدام الشعبيأما الحب عندي هو الذهاب إلى شواطئ أحلامها اللا منتهية التي لا أملك فيها موطأ قدم ولا أعرف سبيلا إلى بلوغها هو أن تحلم هي فأجيب أن تتألم هي فأداوي أن تخاف هي فأكون ملاذا وأن أراها فلا أرى أجمل منها في العالمينوالحب من الطرف الآخر هو نظرة تفيض اعجابا مفتونا بشئ تفعله ولا تمنح ﻵخر ورغبة مشبوبة في اللقاء وأن لا يكون في الحياة عوضا عنه شيئا فهو الأروع مطلقا الحب هو النظر إلى النسبي بما هو مطلق وليس بما هو نسبي فاذا اخترنا بين الوعد واللقاء فالحب لقاء متجددا تجدد لا نهائي وليس وعدا محققا في الغد وأما عن الحب وعلاقته بالشهوة فالحب والشهوة متصلان اتصال الجسد بالروح لا يتفارقان وحب بلا شهوة هو خيانة محققة كالشهوة بدون حب ولكن شواطئها بعيدة بعيدة كأنها السراب فهل أحببت حقا ؟
شكرا ويجب ان ننسب الفضل لملتقط الصورة احسن واحد بيطلعني في الصور عبد المنعم مشالي
ايه رايك فى المثل اللى بيقول يا بخت من بات مظلوم ومباتش ظالم
هو مثل مبني على منظومة الأخلاق والعدالة فاذا كنت ترى أن في هذا العالم نظاما أخلاقيا سيعاقب الظالمين وينصف المظلومين فسيكون المثل ده نموذجي بالنسبة ليك أما اذا كنت لا ترى في العالم نظاما أخلاقيا وعدالة بالمعنى الحرفي للجملة فربما ستحتاج للنظر في الأمر من زوايا أخرى
هو لما حد يزهق من حياته يعمل ايه ؟
يغيرها ويرفض كل الاختيارات المتاحة المجبر عليها يختار حاجة بيحبها ويعملها أي كان النقد أو الرفض اللي هيتعرض ليه جراء ذلكفي بعض آراء فلسفية مبنية على نظرية التطور بتقول ان ممكن تكون من آليات التطور عند الانسان هي الإرادة الحرة فالانسان اختار بوعيه إنه يطور الوعي ده وانه ينتج فن وينتج حضارة ويكون الكائن اللي هو عليه بالتأكيد أغلب الظروف بتكون مش من اختيارنا ومفروضة علينا ولكن ده على مستوى الموضوعات أي علاقة في هذا الكون هي علاقة بين ذات وموضوع الذات هي الذهن اللي بيعي ويدرك الموضوع اللي هو شئ سواء كان مادة أو فكر أو إحساس الموضوعات كلها مفروضة علينا ولكننا نملك الذات نصف العلاقة في أيدينا يمكن أن نغير إدراكنا للموضوعات عن طريق ذواتنا وبالتالي نستطيع تغيير الحياة على الأقل تلك الصغيرة بداخلنا