العلاقات الأوُل، القديمة، العتيقة،
العلاقات في بداية النضج،
في أول الطريق،
الشعور لها بالانتماء،
رغم انقضائها ودون غيرها،
إنني لا ألوم ذاتي في ذلك،
بل أحاول إقناعها بأن لكل شيء نهاية،
ونهاية الأشياء الأولى أتت وانقضت منذ زمن،
إنها مقتنعة،
لكنها تشعر أن لها حقا في ذلك الزمن،
فدوى قولي لها شيئا.
HOB
مررت بها.. أتمنى أن أكون تخطيتها، لا أعلم إذا ماكان ذاك عيبٌ في حوا أن تتعلق بقشور مسميات العلاقات، أو أنه حبُ بني آدم للماضي، أم أننا قد علقنا هناك وأن لا خلاص! مرّ هذا الشعور وتخطته الأيام، لانُلام ولا نُؤنب على أننا وعِينا أن الحياة الإجتماعية هي جانب من جوانب الحياة، قد يساعد أحياناً وقد لايمُت للمساعدة بصلة، سنغوص في الدنيا ونحن نردد "اللهم لاتُشغلنا عن طاعتك!" علاقتنا بالله قد تتزعزع فكيف بالبشر؟ أيّ علاقة تلك التي سأحملها ذنباً على كاهلي ماحييت؟ أيّ علاقة ستوقف حياتي في زمن "كان"؟ أؤمن بأن العلاقات ستبقى وروداً في الأفئدة ماحيينا، نتحسس أخبار أصحابها فنسقيها رويداً، وإنتصاف لاغَرق.