أريد ذكرا من الأذكار يمنحني القوة ..
كنز: (لاحول ولاقوة إلا بالله)!!
أولا: الوصية بها
أوصى به النبي ﷺ أكثر من خمسة من أصحابه رضوان الله عليهم في أحاديث متفرقة.
1. أبو موسى الأشعري .. يا عبد الله بن قيس ، قل : لا حول ولا قوة إلا بالله ، فإنها كنز من كنوز الجنة.
2. حازم بن حرملة الأسلمي رضي الله عنه: (يا حازم! أكْثر منْ قول : لا حول ولا قوة إلا بالله ، فإنّها من كنوز الجنة). رواه ابن ماجة بسند صحيح .
3. قيس بن سعد بن عبادة رضي الله عنه: (ألا أدلك على باب من أبواب الجنة؟) قلت : بلى ، قال: (حول ولا قوة إلا بالله). صحيح الترمذي.
4. أبو ذر رضي الله عنه: (أوصاني حِبّي ﷺ أن أُكْثِر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله).
5. أبو هريرة رضي الله عنه: (ألا أعلِّمك – أو قال – ألا أدُلُّك على كلمة من تحت العرش من كنز الجنّة ؟ تقول : لا حول ولا قوّة إلاّ بالله ، فيقول الله عز وجل : أسلم عبدي واسْتسلم).
ثانيا: لماذا كانت كنزا؟!
قال الإمام النووي:
«قال العلماء: سبب ذلك أنّها كلمة اسْتسلام وتفويض إلى الله تعالى، واعْتراف بالإذعان له ، وأنّه لا صانع غيره ، ولا رادّ لأمره ، وأنّ العبد لا يملك من الأمر شيئا».
والكنز هو المال النفيس المجتمع الذي يخفى على أكثر الناس، وهذه الكلمة كنز من كنوز الجنة، فكثير من الناس غافل عنها، ولا يستعمل هذه الكلمة في حياته، ولا يتقوّى بها على أعبائه، ولا يعرف دورها في استمداد العون من العظيم الجبار..
ثالثا: معناها؟!
1. قال عبد الله بن عباس في (( لا حول ولا قوة إلاّ بالله)) أي:
«لا حول بنا على العمل بالطاعة إلا بالله، ولا قوة لنا على ترك المعصية إلا بالله».
2. وقال الإمام ابن رجب:
«فإن المعنى : لا تحوّل للعبد من حال إلى حال ، ولا قوة له على ذلك إلا بالله».
رابعا: متى يقولها أكثر الناس؟!
قال ابن تيمية:
«هذه الْكَلِمَة كلمة استعانة لَا كلمة استرجاع وَكثير من النَّاس يَقُولهَا عِنْد المصائب بِمَنْزِلَة الاسترجاع ويقولها جزعا لَا صبرا».
وصحَّح ابن تيمية هذا الفهم الخاطئ فقال:
«وقول لاحول ولاقوة إلا بالله يوجب الإعانة، ولهذا سنها النبي إذا قال المؤذن حي على الصلاة فيقول المجيب : لاحول ولاقوة إلا بالله».
أولا: الوصية بها
أوصى به النبي ﷺ أكثر من خمسة من أصحابه رضوان الله عليهم في أحاديث متفرقة.
1. أبو موسى الأشعري .. يا عبد الله بن قيس ، قل : لا حول ولا قوة إلا بالله ، فإنها كنز من كنوز الجنة.
2. حازم بن حرملة الأسلمي رضي الله عنه: (يا حازم! أكْثر منْ قول : لا حول ولا قوة إلا بالله ، فإنّها من كنوز الجنة). رواه ابن ماجة بسند صحيح .
3. قيس بن سعد بن عبادة رضي الله عنه: (ألا أدلك على باب من أبواب الجنة؟) قلت : بلى ، قال: (حول ولا قوة إلا بالله). صحيح الترمذي.
4. أبو ذر رضي الله عنه: (أوصاني حِبّي ﷺ أن أُكْثِر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله).
5. أبو هريرة رضي الله عنه: (ألا أعلِّمك – أو قال – ألا أدُلُّك على كلمة من تحت العرش من كنز الجنّة ؟ تقول : لا حول ولا قوّة إلاّ بالله ، فيقول الله عز وجل : أسلم عبدي واسْتسلم).
ثانيا: لماذا كانت كنزا؟!
قال الإمام النووي:
«قال العلماء: سبب ذلك أنّها كلمة اسْتسلام وتفويض إلى الله تعالى، واعْتراف بالإذعان له ، وأنّه لا صانع غيره ، ولا رادّ لأمره ، وأنّ العبد لا يملك من الأمر شيئا».
والكنز هو المال النفيس المجتمع الذي يخفى على أكثر الناس، وهذه الكلمة كنز من كنوز الجنة، فكثير من الناس غافل عنها، ولا يستعمل هذه الكلمة في حياته، ولا يتقوّى بها على أعبائه، ولا يعرف دورها في استمداد العون من العظيم الجبار..
ثالثا: معناها؟!
1. قال عبد الله بن عباس في (( لا حول ولا قوة إلاّ بالله)) أي:
«لا حول بنا على العمل بالطاعة إلا بالله، ولا قوة لنا على ترك المعصية إلا بالله».
2. وقال الإمام ابن رجب:
«فإن المعنى : لا تحوّل للعبد من حال إلى حال ، ولا قوة له على ذلك إلا بالله».
رابعا: متى يقولها أكثر الناس؟!
قال ابن تيمية:
«هذه الْكَلِمَة كلمة استعانة لَا كلمة استرجاع وَكثير من النَّاس يَقُولهَا عِنْد المصائب بِمَنْزِلَة الاسترجاع ويقولها جزعا لَا صبرا».
وصحَّح ابن تيمية هذا الفهم الخاطئ فقال:
«وقول لاحول ولاقوة إلا بالله يوجب الإعانة، ولهذا سنها النبي إذا قال المؤذن حي على الصلاة فيقول المجيب : لاحول ولاقوة إلا بالله».