ولِدا الخطأ و الغُفران معاً كالتوأمِ ، فأذا وقع الخطأ أتّت المغفرة .ولا بأس فالجميع يخُطىء ، اٌليست الملائكة أيضاً تخطئ ؟ و يغفر لها من ربّنا الغفور ! كذلك أيضاً البشر ، اخطأنا واخطأو ولكن لم ارَى الغفُران ؟ أين ذَهَب ؟ و أين دُفن ؟ كخطأ الصديَق ، لم لا يُغفر له حتى وإّن كانَ في الماضِي فلقْد ندمَ . وَأن أخطأ فهُو لم يكّن خائناً في يوُم ! فقلبهَ صاَدق ولا يْزل كَذَلِكَ .وايضاً خطأ الْحَبِيب ، وُجِد الحُب ، لكن لم يخلِق له المغفرَة. لكن هْل أن وجِد الغفٰران كَثرت الأخطَاء ؟ وتمادتَ النَّاسِ بذَلك ؟لَرُبما هذا هُو سِبب قسِوة النَّاسِ خوفاً من تكِرار الخطَاء. ولُربما هٰذهْ هِي طبِيعه البشَر و هْذه هُو الحاَل؟لكّن ألّن يكوُن هُناك حِّد لهَذا ؟ فأن فَقَط يجّب تقَبل الاْمَر هَكَذَا .