متابعة قدمي اليمنى لليسرى بخطى متباينة متسارعة في أحيان وفي أخرى بطيئة !.
كيف سيكون المستقبل في نظرك؟
أصفر اللون مبهج النظر، يانع لا شائبة تشوبه !. ولو كان يحيك السواد فيه الخيوط اليوم، فظني أنه عسى أن يكون ذلك جزء من غمرة سعادة التي لن يوقفها فيضان تعاسة فيما بعد!.
ما هو التصميم أو الكلمة التي توجد على الـ "تي شيرت" المفضل لديك؟
البساطة !.
كيف يختلف الناس الناجحون عن غير الناجحين؟
الناجحون يرون الأمور كم ينبغي أن ترى وتشاهد، وجميع الطرق المؤدية إليها تربطها بنفسها وبغيرها، ولا ينفك كل منهم يجول في خاطره نجاحات أخرى يحققها ولو لازمها بعض الفشل. والآخرون لا يبذلون إلا القليل من الجهد نحو روتينهم اليومي، بالكاد يعيشون عليه ويظنون أنهم يحسنون صنعا !.
إذا كنت طائر .. إلى أين ستطير؟
ربما تكون هناك جزيرة لم يمسها البشر لا بوجدانهم ولا بقنوات أخبارهم، أعيش السكينة فوق احدى فروع الأمل فيها والإستقرار، لا اسمع إلا زقزقاتي وزقزقات رفقائي من قمتم بسؤالهم ذات السؤال !.
إذا كان بإمكانك فعل شيء واحد لتغيير العالم، فماذا سيكون هذا الشيء؟
اقصاء جميع من على هذه البسيطة إلى القمر، ثم تنظيف كافة مخلفاتهم ومتتابعات اختراعاتهم وما أفسدوا به طبيعة الأرض الرائقة، ثم أفكر في أمر جلبهم إليها مرة أخرى كفرصة أو تعبير عن حسن نية، وإلا كان الإقصاء مرة أخرى بلا رجعة في حال معاودتهم الإعوجاج !.
لما لا . . نرح المفاصل والعضلات، والقدم والأصابع، وأطرافٌ أخرى، عن الحركة، لنحصل على ما نريد ونحن جلوسٌ في المنزل . . تظل المشكلة أننا سنفتح له الباب إذا ما وصل بحاجياتنا !. ا تباً للكسل، ودعوة الكسل !.
الموسيقى الصامتة، لا لحن فيها ولا إنسجام نغمي، فقط إشارات بلهاءٌ مبهمة، تشعرني بالإسترخاء التام بمجرد النظر إلى حركة يدا الملحن . . بصمت .. بصمت !.
ما الذي تنساه في الغالب؟
أنسى الملامح، لا أذكرها، ربما أذكر موقفاً أو حادثاً أو تاريخاً، إسماً أو شخصاً، لكن الملامح تخونني بقدر ما يخونها العمر والتقدم فيه !.
ما هي الشخصية الاكثر تأثيراً فيك بشكل ايجابي؟
الشخصية النبوية . . عليه أفضل السلام وأتم التسليم . .
إذا كان هناك كتاب عن حياتك، فماذا سيكون شكل الغلاف؟
جلد مبطن بالقطن، مخملٌ خمريٌ من الخارج، منحني الزوايا، مزركش بخيوط صفراء مذهبة تجمعت في عقدة، وتفرعت بعدها في زوايا عدة، وثبت أصلها في زاوية الكتاب اليسرى السفلى، وكتب عليه العنوان "إستثمار دقائق" ! . .
بالرغم من أن اللهجة المصرية هي أكثر اللهجات الدارجة على الألسن، وبالرغم من أن الخليجية هي الأجمل في الغناء، إلا أنني أحب الغرابة، والبحث عن أصل الأشياء، لذا فإن لهجة المغرب العربي ككل، لها وقعٌ جميل في أذني، تداعب سمعي من جهة، ويبحث عقلي عن أساس تلك اللكنة والملتويات التي بين أحرفها من جهة أخرى !.