شيخ قال لي: لا تبدأ في مُقارنة الأديان إلَّا لما تظبَّط نفسك في دينك الأول من ناحية العُلُوم الشَّرعية, فما رأيك؟
في البداية
أنا أعتقد إن مُقارنة الأديان - عند مُستوى مُعيَّن - داخل أصلاً ضِمْن دراسة العقيدة وأصول الدين!
المُستوى المقصود هو مُستوى المُبتدئين: شرح مُجمل لعقائد المُخالفين أثناء شرح العقائد الإسلامية
من غير دخول في تفاصيل أو قراءة اقتباسات أو الرجوع للغات الأصلية ... إلخ
بمعنى, إن مُستوى مُعيَّن من مُقارنة الأديان لازم أصلاً لدراستك العقيدة الإسلامية
لكي تتثبَّت من صحَّة عقيدتك بشكل مُقارن!
بمعنى: دراسة التَّوحيد عندي تشمل الآتي (بجانب المعرفة الإسلامية الخالصة)
دراسة عقائد غير المُسلمين المُخالفة للتَّوحيد والتي تحتوي على الشِّرك وتعدُّد الآلهة
دراسة نبذة بسيطة جداً عن الفِكر الإلحادي في مُقابل دراسة أدلَّة كيفية إثبات وجود الخالق عزَّ وجلَّ
دراسة أقوال غير المُسلمين من اليهود وغيرهم الذين وصفوا الله عزَّ وجلَّ بما لا يليق, مع دراسة كيفية الرَّد عليهم!
الخُلاصة: هذا القدر من مُقارنة الأديان ستجده أصلاً ضمن آيات القرآن الكريم التي تُخبرنا بعقائد الآخرين من غير المُسلمين حتى نتجنَّبها, ثمَّ تُخبرنا بالعقائد الصَّحيحة مع كيفية الرَّد على هذه العقائد الباطلة الفاسدة
ولكن في النِّهاية أقول: إن دراسة هذه الآيات التي تتعرَّض لعقائد الآخرين من غير المُسلمين, أو لها علاقة بها, من خلال شخص لم يدرس مُقارنة الأديان بشكل جيِّد وقوي, لن يأتي بما نرجوه من ثمرات إيمانية
على سبيل المثال: عند دراسة التَّوحيد, لابُدَّ من دراسة سورة الإخلاص!
سورة الإخلاص تتعرَّض لعقائد النَّصارى, ولعقيدة الثَّالُوث بشكل مُباشر وصريح!
فهم سورة الإخلاص ودراسة تفاسيره, عن طريق شخص دارس لمُقارنة الأديان, سيفرق معك كثيراً في لهم السورة!
وفي النهاية: هذا القدر من مُقارنة الأديان - عندي - هو الذي يزرع فيك بذرة الإيمان الحقيقي, وليس الإيمان الموروث أو النَّظري!
أنصح بالاستماع لسلسلة: عقيدة إسلامية مُقارنة (فيديوهات)
http://alta3b.wordpress.com/blog/lect/dogma
بالإضافة إلى سلسلة: العلم والمعرفة - مدخل لمقارنة الأديان
http://alta3b.wordpress.com/blog/lect/moqarana
بالإضافة إلى سلسلة: دورة العقيدة الإسلامية (لم تكتمل بعد لكنها جارية حالياً)
http://eld3wah.net/catplay.php?catsmktba=387
من خلال هذه السلاسل ستحصل على التأصيل الإسلامي الشَّرعي المُناسب
مع معلومات قيِّمة في مجال مُقارنة الأديان
وعلى كلّ حال, لا بأس من دراسة العقيدة الإسلامية "بشكل مُعتاد" قبل دخولك مجال مُقارنة الأديان
عن طريق دراسة كتاب: 200 سؤال وجواب في العقيدة
أو كتاب: شرح الأصول الثلاثة, للشيخ العثيمين
أو كتاب: القول المُفيد على كتاب التوحيد, للشيخ العثيمين
أو كتاب: شرح العقيدة الواسطية, للشيخ العثيمين
أو سلسلة العقيدة في ضوء الكتاب والسنة, للدكتور عمر سليمان الأشقر
أو كتاب: المنة شرح اعتقاد أهل السنة, للشيخ ياسر برهامي
أو غيرها من كتب العقيدة التي هي نافعة قطعاً ولا شكّ لأي مُسلم
(كل المراجع المذكورة سابقاً مُتوفِّرة على شبكة الإنترنت)
للمزيد من الأسئلة والأجوبة http://alta3b.wordpress.com/faqs
شكراً على سؤالك, ولا تنساني من صالح دعائك
أنا أعتقد إن مُقارنة الأديان - عند مُستوى مُعيَّن - داخل أصلاً ضِمْن دراسة العقيدة وأصول الدين!
المُستوى المقصود هو مُستوى المُبتدئين: شرح مُجمل لعقائد المُخالفين أثناء شرح العقائد الإسلامية
من غير دخول في تفاصيل أو قراءة اقتباسات أو الرجوع للغات الأصلية ... إلخ
بمعنى, إن مُستوى مُعيَّن من مُقارنة الأديان لازم أصلاً لدراستك العقيدة الإسلامية
لكي تتثبَّت من صحَّة عقيدتك بشكل مُقارن!
بمعنى: دراسة التَّوحيد عندي تشمل الآتي (بجانب المعرفة الإسلامية الخالصة)
دراسة عقائد غير المُسلمين المُخالفة للتَّوحيد والتي تحتوي على الشِّرك وتعدُّد الآلهة
دراسة نبذة بسيطة جداً عن الفِكر الإلحادي في مُقابل دراسة أدلَّة كيفية إثبات وجود الخالق عزَّ وجلَّ
دراسة أقوال غير المُسلمين من اليهود وغيرهم الذين وصفوا الله عزَّ وجلَّ بما لا يليق, مع دراسة كيفية الرَّد عليهم!
الخُلاصة: هذا القدر من مُقارنة الأديان ستجده أصلاً ضمن آيات القرآن الكريم التي تُخبرنا بعقائد الآخرين من غير المُسلمين حتى نتجنَّبها, ثمَّ تُخبرنا بالعقائد الصَّحيحة مع كيفية الرَّد على هذه العقائد الباطلة الفاسدة
ولكن في النِّهاية أقول: إن دراسة هذه الآيات التي تتعرَّض لعقائد الآخرين من غير المُسلمين, أو لها علاقة بها, من خلال شخص لم يدرس مُقارنة الأديان بشكل جيِّد وقوي, لن يأتي بما نرجوه من ثمرات إيمانية
على سبيل المثال: عند دراسة التَّوحيد, لابُدَّ من دراسة سورة الإخلاص!
سورة الإخلاص تتعرَّض لعقائد النَّصارى, ولعقيدة الثَّالُوث بشكل مُباشر وصريح!
فهم سورة الإخلاص ودراسة تفاسيره, عن طريق شخص دارس لمُقارنة الأديان, سيفرق معك كثيراً في لهم السورة!
وفي النهاية: هذا القدر من مُقارنة الأديان - عندي - هو الذي يزرع فيك بذرة الإيمان الحقيقي, وليس الإيمان الموروث أو النَّظري!
أنصح بالاستماع لسلسلة: عقيدة إسلامية مُقارنة (فيديوهات)
http://alta3b.wordpress.com/blog/lect/dogma
بالإضافة إلى سلسلة: العلم والمعرفة - مدخل لمقارنة الأديان
http://alta3b.wordpress.com/blog/lect/moqarana
بالإضافة إلى سلسلة: دورة العقيدة الإسلامية (لم تكتمل بعد لكنها جارية حالياً)
http://eld3wah.net/catplay.php?catsmktba=387
من خلال هذه السلاسل ستحصل على التأصيل الإسلامي الشَّرعي المُناسب
مع معلومات قيِّمة في مجال مُقارنة الأديان
وعلى كلّ حال, لا بأس من دراسة العقيدة الإسلامية "بشكل مُعتاد" قبل دخولك مجال مُقارنة الأديان
عن طريق دراسة كتاب: 200 سؤال وجواب في العقيدة
أو كتاب: شرح الأصول الثلاثة, للشيخ العثيمين
أو كتاب: القول المُفيد على كتاب التوحيد, للشيخ العثيمين
أو كتاب: شرح العقيدة الواسطية, للشيخ العثيمين
أو سلسلة العقيدة في ضوء الكتاب والسنة, للدكتور عمر سليمان الأشقر
أو كتاب: المنة شرح اعتقاد أهل السنة, للشيخ ياسر برهامي
أو غيرها من كتب العقيدة التي هي نافعة قطعاً ولا شكّ لأي مُسلم
(كل المراجع المذكورة سابقاً مُتوفِّرة على شبكة الإنترنت)
للمزيد من الأسئلة والأجوبة http://alta3b.wordpress.com/faqs
شكراً على سؤالك, ولا تنساني من صالح دعائك