متى تم الاتفاق على العقائد المسيحية المشهورة التي يؤمن بها الأرثوذكس والكاثوليك والبروتستانت؟ أريد نبذة مختصرة عن الاختلافات العقائدية
الاتفاق تم في عصر المجامع, القرن الرابع والخامس الميلادي
وإليك نبذة مُختصرة عن الاختلافات العقائدية وصولا إلى عصر المجامع
بعد رفع المسيح عليه السلام اختلف الناس حول الآتي:
الإله = من حيث من هو, ومن حيث العدد!
بعض المسيحيين قالوا بوجود (أقنوم) أو (شخص) أو (كائن) إلهي واحد فقط
البعض الآخر قال باثنين
البعض الآخر قال بثلاثة!
البعض الآخر قال بعدد شبه لا نهائي من الكائنات الإلهية!
المسيح = من حيث من هو وعلاقته بالإله!
الآراء مُتفاوتة بين القول بإنسانية تامة, وليس فيه من الألوهية شيء
إلى القول بالألوهية التامة, وليس فيه من الإنسانية شيء
وهناك من قال إنه إنسان وإله في آن واحد!
وهناك من قال إنه إنسان وليس فيه من الألوهية شيء, ولكنه مؤيد من الله
هناك من قال إنه ابن الله بمعنى أنه مولود من الله ومن نفسه جنسه وجوهره
وهناك من قال إنه ابن الله بمعنى أنه من الصالحين المُقرَّبين الذين يحبهم الله
هناك من قال إن المسيح عليه السلام إله حقيقي مستحق للعبادة
وهناك من قال إنه ليس إلها حقيقيا مستحقا للعبادة, بل هو مخلوق ومملوك لله!
الكتب المقدسة = من حيث تحديد ما هي الكتب التي نقول عنها مقدسة!
هناك من آمن بأسفار العهد القديم فقط (مع اختلاف تحديد عدد الأسفار)
وهناك من آمن ببعض الكتابات المسيحية
(العهد الجديد مع اختلاف تحديد عدد الأسفار) بالإضافة إلى أسفار العهد القديم
وهناك من آمن ببعض الكتابات المسيحية ولكنه رفض العهد القديم تماماً ولم يقبل منه شيء!
مسألة صلب المسيح وقيامته = اختلافات كثيرة متعدِّدة
بين القول بنجاته ورفعه إلى السماء وعدم صلبه وعدم موته
إلى القول بصلبه وموته ودفنه في القبر ثم قيامته ورفعه إلى السماء!
المهم
في بداية القرن الرابع الميلادي
عندما أصبح الإمبراطور الروماني قسطنطين مسيحياً (بغض النظر عن تحديد عقائده)
زاد عدد المسيحيين بشكل كبير جدا وملحوظ
فهناك عدد كبير جدا من الوثنيين دخلوا المسيحية اتباعا لإمبراطور
مع الوقت وجد الإمبراطور المسيحي خلافات عقائدية كثيرة بين عامة الشعب
خلافات أدت إلى قلاقل وفتن بين الشعب المسيحي في الإمبراطورية
لذا قرر الإمبراطور أن يعقد اجتماعا كبيرا (مجمع مسكوني)
يجمع رؤساء الدين المسيحي من كل أنحاء الإمبراطورية
من أجل التباحث في وجهات النظر المختلفة الخاصة بالعقائد الهامة
حتى يتم تحديد وضبط هذه العقائد, بحيث يكون مُعتنقها مؤمنا, ورافضها كافرا
هذا الاجتماع أو المجمع اسمه: مجمع نقية الأول 325م
العقائد التي تم الاتفاق عليها في "المجامع المسكونية"
هي العقائد المسيحية التي تم تبينها بشكل عالمي عام بين المسيحيين
وهي العقائد المتفق عليها بين أشهر الكنائس المسيحية: الأرثوذكس والكاثوليك والبروتستانت
العقائد التي تم ضبطها في المجامع المسكونية هي:
- العقيدة في الله = الثالوث (الآب والابن والروح القدس)
- العقيدة في المسيح عليه السلام = التجسد وألوهيته المزعومة
- العقيدة في كيفية الخلاص (كيفية دخول الجنة) = الصلب والفداء
المجامع المسكونية التي حددت هذه العقائد هي:
- مجمع نقية 325م = الكلام عن الآب والكلام عن المسيح
- مجمع القسطنطينية 381م = الكلام عن الروح القدس
- مجمع افسس الأول 431م = الكلام عن المسيح وأمه مريم عليهما السلام
هناك عقائد أخرى هامة عند المسيحيين ولكن لم يُعقد لها مجامع مسكونية
راجع:
إذا قمت بمُقارنة بين الإسلام والنصرانية: ما هي عناصر المُقارنة؟ http://goo.gl/dWJ1J8
للمزيد من الأسئلة والأجوبة http://goo.gl/dY95Hg
شكراً على سؤالك, ولا تنسني من صالح دعائك
وإليك نبذة مُختصرة عن الاختلافات العقائدية وصولا إلى عصر المجامع
بعد رفع المسيح عليه السلام اختلف الناس حول الآتي:
الإله = من حيث من هو, ومن حيث العدد!
بعض المسيحيين قالوا بوجود (أقنوم) أو (شخص) أو (كائن) إلهي واحد فقط
البعض الآخر قال باثنين
البعض الآخر قال بثلاثة!
البعض الآخر قال بعدد شبه لا نهائي من الكائنات الإلهية!
المسيح = من حيث من هو وعلاقته بالإله!
الآراء مُتفاوتة بين القول بإنسانية تامة, وليس فيه من الألوهية شيء
إلى القول بالألوهية التامة, وليس فيه من الإنسانية شيء
وهناك من قال إنه إنسان وإله في آن واحد!
وهناك من قال إنه إنسان وليس فيه من الألوهية شيء, ولكنه مؤيد من الله
هناك من قال إنه ابن الله بمعنى أنه مولود من الله ومن نفسه جنسه وجوهره
وهناك من قال إنه ابن الله بمعنى أنه من الصالحين المُقرَّبين الذين يحبهم الله
هناك من قال إن المسيح عليه السلام إله حقيقي مستحق للعبادة
وهناك من قال إنه ليس إلها حقيقيا مستحقا للعبادة, بل هو مخلوق ومملوك لله!
الكتب المقدسة = من حيث تحديد ما هي الكتب التي نقول عنها مقدسة!
هناك من آمن بأسفار العهد القديم فقط (مع اختلاف تحديد عدد الأسفار)
وهناك من آمن ببعض الكتابات المسيحية
(العهد الجديد مع اختلاف تحديد عدد الأسفار) بالإضافة إلى أسفار العهد القديم
وهناك من آمن ببعض الكتابات المسيحية ولكنه رفض العهد القديم تماماً ولم يقبل منه شيء!
مسألة صلب المسيح وقيامته = اختلافات كثيرة متعدِّدة
بين القول بنجاته ورفعه إلى السماء وعدم صلبه وعدم موته
إلى القول بصلبه وموته ودفنه في القبر ثم قيامته ورفعه إلى السماء!
المهم
في بداية القرن الرابع الميلادي
عندما أصبح الإمبراطور الروماني قسطنطين مسيحياً (بغض النظر عن تحديد عقائده)
زاد عدد المسيحيين بشكل كبير جدا وملحوظ
فهناك عدد كبير جدا من الوثنيين دخلوا المسيحية اتباعا لإمبراطور
مع الوقت وجد الإمبراطور المسيحي خلافات عقائدية كثيرة بين عامة الشعب
خلافات أدت إلى قلاقل وفتن بين الشعب المسيحي في الإمبراطورية
لذا قرر الإمبراطور أن يعقد اجتماعا كبيرا (مجمع مسكوني)
يجمع رؤساء الدين المسيحي من كل أنحاء الإمبراطورية
من أجل التباحث في وجهات النظر المختلفة الخاصة بالعقائد الهامة
حتى يتم تحديد وضبط هذه العقائد, بحيث يكون مُعتنقها مؤمنا, ورافضها كافرا
هذا الاجتماع أو المجمع اسمه: مجمع نقية الأول 325م
العقائد التي تم الاتفاق عليها في "المجامع المسكونية"
هي العقائد المسيحية التي تم تبينها بشكل عالمي عام بين المسيحيين
وهي العقائد المتفق عليها بين أشهر الكنائس المسيحية: الأرثوذكس والكاثوليك والبروتستانت
العقائد التي تم ضبطها في المجامع المسكونية هي:
- العقيدة في الله = الثالوث (الآب والابن والروح القدس)
- العقيدة في المسيح عليه السلام = التجسد وألوهيته المزعومة
- العقيدة في كيفية الخلاص (كيفية دخول الجنة) = الصلب والفداء
المجامع المسكونية التي حددت هذه العقائد هي:
- مجمع نقية 325م = الكلام عن الآب والكلام عن المسيح
- مجمع القسطنطينية 381م = الكلام عن الروح القدس
- مجمع افسس الأول 431م = الكلام عن المسيح وأمه مريم عليهما السلام
هناك عقائد أخرى هامة عند المسيحيين ولكن لم يُعقد لها مجامع مسكونية
راجع:
إذا قمت بمُقارنة بين الإسلام والنصرانية: ما هي عناصر المُقارنة؟ http://goo.gl/dWJ1J8
للمزيد من الأسئلة والأجوبة http://goo.gl/dY95Hg
شكراً على سؤالك, ولا تنسني من صالح دعائك