أمي حفظها الله
الله قادر على خلق المعجزات، لا إشكال من هذه الجهة. لكن هل أنت فعلا تستحق أن يفعل الله لك ذلك؟
على المرء أن يسأل أهل العلم والمعرفة والخبرة والتخصص، من أئمة المسلمين الذين يخشون الله واليوم الآخر، وعرفوا بتقواهم وصفاء أفكارهم، وقدرتهم على النقد والتمحيص وتمييز الحق والباطل، وكشف زخارف القول في المذاهب والأفكار.
الشهادات مهمة طبعا، لكن موش هي السبيل الوحيد. وعموما، معظم الشيوخ مؤهلين شرعيا ولديهم شهادات علمية من الأزهر وغيره من الجامعات الدينية في العالم الإسلامي.
وليه يجيب شيخ؟ ما يقرأ هو القرآن بنفسه، يجوز القرآن يرقق قلبه، أو يرقق قلبك انت
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
الثغور كثيرة، ابدأ من الآن بدراسة العلم الشرعي، ولو على مستوى بسيط يؤهلك للدعوة إلى الله في محيطك .. أنصحك بأكاديمية الفرقان للثقافة الإسلامية كنقطة انطلاق، وفقك الله ونفع بك أمتك
صلى الله عليه وسلم
كنت معتادا على جمع أولادي كل عام لمشاهدة برنامج #قلبي_اطمأن نشاهده ونتأثر وتسيل دموعنا في صمت ونحن نشاهد الرضا بالقليل والقناعة والإيمان الفطري عند بسطاء الناس، لا أشتغل كثيرا بالأبعاد السياسية من وراء البرنامج، وليس هناك مانع اصلا من الدعاية السياسية بمثل هذه الطريقة النافعة للناس.. ولكن مع بداية هذا الموسم جمعت أولادي للمشاهدة ونحن في حماس لمشاهدة ما ترق له قلوبنا وتتفاعل معه مشاعرنا الإنسانية؛ لنرقيها ونهذبها، ولكن أتت أول صدمة لي في تتر البرنامج!
بدين الحب آمنا..
سنحييه ولن يفنى..
وهي مقولة ابن عربي الصوفي صاحب عقيدة وحدة الوجود، عقيدة الحلاج الذي كانت نفس الجهة الراعية تجهز مسلسلا لسيرته!
وفي برومو البرنامج اللي بيقول فيه : نختلف في الأديان ونتفق أننا بشر..
وهو ما أزعجني خاصة إذا رأيت برنامجا ترعاه نفس الجهة التي ترعى برنامج #غيث بعنوان (الإنسانية قبل التدين) وهي نفس الجهة التي بنت ما سمته (البيت الإبراهيمي) وهو بيت يضم مسجدا وكنيسة ومعبدا لليهود، وهي نفس الجهة التي تدشن المؤتمرات والمواقع للتبشير بالإنسانية في إطارها العلماني، وهي في حقيقتها مذهب يقوم على تذويب العقيدة والتسوية بين الحق والباطل، واماتة عقيدة الولاء والبراء والتسوية بين الملل والمناداة بوحدة الأديان، وكل ذلك تحت الشعار البراق (الإنسانية).
منقولView more
في رحاب المسجد النبوي: لماذا خلقنا الله؟ ولماذا الفساد وسفك الدماء؟
https://www.youtube.com/watch?v=p5yV7WNGyJc
رضي الله عن أبي حفص أمير المؤمنين .. جاب الخلاصة
اللهم آمين