"مهما قلتُ من كلام أظنّه مواسٍ إلا أنني حتمًا أدركت أن قمّ الضعف والهشاشة أن نقول لأحدهم : أنا معك
طينٌ يأوي إلى طين! كل يوم أعي أكثر أن في القلب
شعثا لا يلمه إلا الله ، وفي الفؤاد جرحٌ لايطيبه إلا الله وفي الحلق حديث لا يسمعه إلا الله .. لا حنان والدين ولا مواساة رفقة ولا قُرب إخوة ولا التمام صحاب بقادر على جبر كسر او سد ثلمة ، عد الله
الله وحده الذي يفعل هذا ..
ادركت كم نكون كاذبين إن قلنا لأحدهم أننا باقون
بالجوار وأننا لن نغيب .. لا أحد سوى الله الذي لا يغيب حين تنام عيون الصحاب وتغفو أهداب الأحبة عن جرح طفيف .. طفيف جداً لكن لذعته موجوعة
ادركتُ القوة التي تكترزها مقولة ؛ الله معاك
الله معاكم واقولها لكم بذات الإيمان الكامل أن لا جابر إلا هو : ف الله معاكم"