.
كما قال تعالى: {ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط}
وعن عبد اللّه بن مسعود قال، قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "ما عال من اقتصد"، وقال الحسن البصري: ليس في النفقة في سبيل اللّه سرف، وقال إياس بن معاوية: ما جاوزت به أمر اللّه تعالى فهو سرف، وقال غيره: السرف النفقة في معصية اللّه عزَّ وجلَّ
عن عبد اللّه بن مسعود قال: سئل رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أي الذنب أكبر؟ قال: "أن تجعل للّه أنداداً وهو خلقك"، قال: ثم أي؟ قال: "أن تقتل ولدك خشية أن يطعم معك"، قال: ثم أي؟ قال: "أن تزاني حليلة جارك"، قال عبد اللّه: وأنزل اللّه تصديق ذلك {والذين لا يدعون مع اللّه إلها آخر}
عن ابن مسعود قال: قلت يا رسول اللّه أي الذنب أعظم عند اللّه؟ الحديث) وعن سلمة بن قيس قال، قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في حجة الوداع: "ألا إنما هي أربع" فما أنا بأشح عليهن منذ سمعتهن من رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم:لا تشركوا باللّه شيئاً، ولا تقتلوا النفس التي حرم اللّه إلا بالحق، ولا تزنوا، ولا تسرقوا". وروى الإمام أحمد عن المقداد بن الأسود رضي اللّه عنه قال، قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لأصحابه: "ما تقولون في الزنا؟ قالوا: حرمه اللّه ورسوله فهو حرام إلى يوم القيامة، ..فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لأصحابه: "لأن يزني الرجل بعشر نسوة أيسر عليه من أن يزني بامرأة جاره" قال: "فما تقولون في السرقة؟" قالوا: حرمها اللّه ورسوله فهي حرام، قال: "لأن يسرق الرجل من عشرة أبيات أيسر عليه من أن يسرق من بيت جاره".
وعن الهيثم بن مالك الطائي عن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال: "ما من ذنب بعد الشرك أعظم عند اللّه من نطفة وضعها رجل في رحم لا يحل له" (أخرجه أبو بكر بن أبي الدنيا عن الهيثم بن مالك مرفوعاً)، وقال ابن عباس: إن ناساً من أهل الشرك قتلوا فأكثروا، وزنوا فأكثروا، ثم أتوا محمداً صلى اللّه عليه وسلم فقالوا:
ونزلت: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم} الآية. وقوله تعالى: {ومن يفعل ذلك يلق أثاما}، روي عن عبد اللّه بن عمرو أنه قال: أثاماً: واد في جهنم، وقال عكرمة {يلق أثاما} أودية في جهنم يعذب فيها الزناة، وقال قتادة {يلق أثاما}: نكالاً، كنا نحدث أنه واد في جهنم،
وقال السدي {يلق أثاما} جزاء، وهذا أشبه بظاهر الآية وبهذا فسره بما بعده مبدلاً منه، وهو قوله تعالى: {يضاعف له العذاب يوم القيامة} أي يقرر عليه ويغلظ {ويخلد فيه مهانا} أي حقيراً ذليلاً، وقوله تعالى: {إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا}
أي جزاؤه على ما فعل من هذه الصفات القبيحة ما ذكر {إلا من تاب} أي في الدنيا إلى اللّه عزَّ وجلَّ من جميع ذلك فإن اللّه يتوب عليه، وفي ذلك دلالة على صحة توبة القاتل، ولا تعارض بين هذه وبين آية النساء {ومن يقتل مؤمنا متعمدا} الآية، فإن هذه وإن كانت مدينة، إلا أنها مطلقة، فتحمل على من لم يتب.
وقوله تعالى: {فأولئك يبدل اللّه سيئاتهم حسنات وكان اللّه غفورا رحيما}. في معنى قوله: {يبدل اللّه سيئاتهم حسنات} قولان: أحدهما أنهم بدلوا مكان عمل السيئات بعمل الحسنات، قال ابن عباس: هم المؤمنون كانوا قبل إيمانهم على السيئات فرغب اللّه بهم عن السيئات فحولهم إلى الحسنات فأبدلهم مكان السيئات الحسنات.
وقال سعيد بن جبير: أبدلهم اللّه بعبادة الأوثان عبادة الرحمن، وأبدلهم بقتال المسلمين قتال المشركين، وأبدلهم بنكاح المشركات نكاح المؤمنات، وقال الحسن البصري: أبدلهم اللّه بالعمل السيء العمل الصالح، وأبدلهم بالشرك إخلاصاً، وأبدلهم بالفجور إحصاناً، وبالكفر إسلاماً،
(
وعن عبد اللّه بن مسعود قال، قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "ما عال من اقتصد"، وقال الحسن البصري: ليس في النفقة في سبيل اللّه سرف، وقال إياس بن معاوية: ما جاوزت به أمر اللّه تعالى فهو سرف، وقال غيره: السرف النفقة في معصية اللّه عزَّ وجلَّ
عن عبد اللّه بن مسعود قال: سئل رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أي الذنب أكبر؟ قال: "أن تجعل للّه أنداداً وهو خلقك"، قال: ثم أي؟ قال: "أن تقتل ولدك خشية أن يطعم معك"، قال: ثم أي؟ قال: "أن تزاني حليلة جارك"، قال عبد اللّه: وأنزل اللّه تصديق ذلك {والذين لا يدعون مع اللّه إلها آخر}
عن ابن مسعود قال: قلت يا رسول اللّه أي الذنب أعظم عند اللّه؟ الحديث) وعن سلمة بن قيس قال، قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في حجة الوداع: "ألا إنما هي أربع" فما أنا بأشح عليهن منذ سمعتهن من رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم:لا تشركوا باللّه شيئاً، ولا تقتلوا النفس التي حرم اللّه إلا بالحق، ولا تزنوا، ولا تسرقوا". وروى الإمام أحمد عن المقداد بن الأسود رضي اللّه عنه قال، قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لأصحابه: "ما تقولون في الزنا؟ قالوا: حرمه اللّه ورسوله فهو حرام إلى يوم القيامة، ..فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لأصحابه: "لأن يزني الرجل بعشر نسوة أيسر عليه من أن يزني بامرأة جاره" قال: "فما تقولون في السرقة؟" قالوا: حرمها اللّه ورسوله فهي حرام، قال: "لأن يسرق الرجل من عشرة أبيات أيسر عليه من أن يسرق من بيت جاره".
وعن الهيثم بن مالك الطائي عن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال: "ما من ذنب بعد الشرك أعظم عند اللّه من نطفة وضعها رجل في رحم لا يحل له" (أخرجه أبو بكر بن أبي الدنيا عن الهيثم بن مالك مرفوعاً)، وقال ابن عباس: إن ناساً من أهل الشرك قتلوا فأكثروا، وزنوا فأكثروا، ثم أتوا محمداً صلى اللّه عليه وسلم فقالوا:
ونزلت: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم} الآية. وقوله تعالى: {ومن يفعل ذلك يلق أثاما}، روي عن عبد اللّه بن عمرو أنه قال: أثاماً: واد في جهنم، وقال عكرمة {يلق أثاما} أودية في جهنم يعذب فيها الزناة، وقال قتادة {يلق أثاما}: نكالاً، كنا نحدث أنه واد في جهنم،
وقال السدي {يلق أثاما} جزاء، وهذا أشبه بظاهر الآية وبهذا فسره بما بعده مبدلاً منه، وهو قوله تعالى: {يضاعف له العذاب يوم القيامة} أي يقرر عليه ويغلظ {ويخلد فيه مهانا} أي حقيراً ذليلاً، وقوله تعالى: {إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا}
أي جزاؤه على ما فعل من هذه الصفات القبيحة ما ذكر {إلا من تاب} أي في الدنيا إلى اللّه عزَّ وجلَّ من جميع ذلك فإن اللّه يتوب عليه، وفي ذلك دلالة على صحة توبة القاتل، ولا تعارض بين هذه وبين آية النساء {ومن يقتل مؤمنا متعمدا} الآية، فإن هذه وإن كانت مدينة، إلا أنها مطلقة، فتحمل على من لم يتب.
وقوله تعالى: {فأولئك يبدل اللّه سيئاتهم حسنات وكان اللّه غفورا رحيما}. في معنى قوله: {يبدل اللّه سيئاتهم حسنات} قولان: أحدهما أنهم بدلوا مكان عمل السيئات بعمل الحسنات، قال ابن عباس: هم المؤمنون كانوا قبل إيمانهم على السيئات فرغب اللّه بهم عن السيئات فحولهم إلى الحسنات فأبدلهم مكان السيئات الحسنات.
وقال سعيد بن جبير: أبدلهم اللّه بعبادة الأوثان عبادة الرحمن، وأبدلهم بقتال المسلمين قتال المشركين، وأبدلهم بنكاح المشركات نكاح المؤمنات، وقال الحسن البصري: أبدلهم اللّه بالعمل السيء العمل الصالح، وأبدلهم بالشرك إخلاصاً، وأبدلهم بالفجور إحصاناً، وبالكفر إسلاماً،
(
Liked by:
B.M.S
Sara
EL.
lulii ♔:$
٩٩
المشتاقه إلى الجنه
حســام العنزي