@a4krRbk

اذكر الله يذكرك

.

a4krRbk’s Profile Photoاذكر الله يذكرك
كما قال تعالى: {ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط}
وعن عبد اللّه بن مسعود قال، قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "ما عال من اقتصد"، وقال الحسن البصري: ليس في النفقة في سبيل اللّه سرف، وقال إياس بن معاوية: ما جاوزت به أمر اللّه تعالى فهو سرف، وقال غيره: السرف النفقة في معصية اللّه عزَّ وجلَّ
عن عبد اللّه بن مسعود قال: سئل رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أي الذنب أكبر؟ قال: "أن تجعل للّه أنداداً وهو خلقك"، قال: ثم أي؟ قال: "أن تقتل ولدك خشية أن يطعم معك"، قال: ثم أي؟ قال: "أن تزاني حليلة جارك"، قال عبد اللّه: وأنزل اللّه تصديق ذلك {والذين لا يدعون مع اللّه إلها آخر}
عن ابن مسعود قال: قلت يا رسول اللّه أي الذنب أعظم عند اللّه؟ الحديث) وعن سلمة بن قيس قال، قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في حجة الوداع: "ألا إنما هي أربع" فما أنا بأشح عليهن منذ سمعتهن من رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم:لا تشركوا باللّه شيئاً، ولا تقتلوا النفس التي حرم اللّه إلا بالحق، ولا تزنوا، ولا تسرقوا". وروى الإمام أحمد عن المقداد بن الأسود رضي اللّه عنه قال، قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لأصحابه: "ما تقولون في الزنا؟ قالوا: حرمه اللّه ورسوله فهو حرام إلى يوم القيامة، ..فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لأصحابه: "لأن يزني الرجل بعشر نسوة أيسر عليه من أن يزني بامرأة جاره" قال: "فما تقولون في السرقة؟" قالوا: حرمها اللّه ورسوله فهي حرام، قال: "لأن يسرق الرجل من عشرة أبيات أيسر عليه من أن يسرق من بيت جاره".
وعن الهيثم بن مالك الطائي عن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال: "ما من ذنب بعد الشرك أعظم عند اللّه من نطفة وضعها رجل في رحم لا يحل له" (أخرجه أبو بكر بن أبي الدنيا عن الهيثم بن مالك مرفوعاً)، وقال ابن عباس: إن ناساً من أهل الشرك قتلوا فأكثروا، وزنوا فأكثروا، ثم أتوا محمداً صلى اللّه عليه وسلم فقالوا:
ونزلت: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم} الآية. وقوله تعالى: {ومن يفعل ذلك يلق أثاما}، روي عن عبد اللّه بن عمرو أنه قال: أثاماً: واد في جهنم، وقال عكرمة {يلق أثاما} أودية في جهنم يعذب فيها الزناة، وقال قتادة {يلق أثاما}: نكالاً، كنا نحدث أنه واد في جهنم،
وقال السدي {يلق أثاما} جزاء، وهذا أشبه بظاهر الآية وبهذا فسره بما بعده مبدلاً منه، وهو قوله تعالى: {يضاعف له العذاب يوم القيامة} أي يقرر عليه ويغلظ {ويخلد فيه مهانا} أي حقيراً ذليلاً، وقوله تعالى: {إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا}
أي جزاؤه على ما فعل من هذه الصفات القبيحة ما ذكر {إلا من تاب} أي في الدنيا إلى اللّه عزَّ وجلَّ من جميع ذلك فإن اللّه يتوب عليه، وفي ذلك دلالة على صحة توبة القاتل، ولا تعارض بين هذه وبين آية النساء {ومن يقتل مؤمنا متعمدا} الآية، فإن هذه وإن كانت مدينة، إلا أنها مطلقة، فتحمل على من لم يتب.
وقوله تعالى: {فأولئك يبدل اللّه سيئاتهم حسنات وكان اللّه غفورا رحيما}. في معنى قوله: {يبدل اللّه سيئاتهم حسنات} قولان: أحدهما أنهم بدلوا مكان عمل السيئات بعمل الحسنات، قال ابن عباس: هم المؤمنون كانوا قبل إيمانهم على السيئات فرغب اللّه بهم عن السيئات فحولهم إلى الحسنات فأبدلهم مكان السيئات الحسنات.
وقال سعيد بن جبير: أبدلهم اللّه بعبادة الأوثان عبادة الرحمن، وأبدلهم بقتال المسلمين قتال المشركين، وأبدلهم بنكاح المشركات نكاح المؤمنات، وقال الحسن البصري: أبدلهم اللّه بالعمل السيء العمل الصالح، وأبدلهم بالشرك إخلاصاً، وأبدلهم بالفجور إحصاناً، وبالكفر إسلاماً،
(
❤️ Likes
show all
byonh55’s Profile Photo lllsaralll’s Profile Photo Bee2Alshehri’s Profile Photo Lolwah17’s Profile Photo GeeM’s Profile Photo roro2001’s Profile Photo shoter’s Profile Photo

Latest answers from اذكر الله يذكرك

لا اله الا الله محمد رسول الله - اللهم صلي و سلم و بارك على نبينا محمد و على اله و صحبه اجمعين - استغفرالله العظيم و اتوب اليه من جميع الذنوب - سبحان الله سبحان الله سبحنا الله - الحمدلله الحمدلله الحمدلله - الله اكبر الله اكبر الله اكبر - لا اله الا الله . لا اله الا الله . لا اله الا الله .

Yaarab’s Profile Photoاستغفرالله
ما اروع ذكرالله
جزيتم خيرا الله يكتب اجركم ويضاعفه لكم أضعافا كثيره
ولكن يا احبتي قولوا (اللهم صل على محمد) وليس صلي .. لأن صلي فقط للمؤنث

استغفر الله .. والله أكبر.. الحمدلله .. اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وآل ابراهيم انك حميد مجيد..

اسأل الله أن يكتب لك الأجر ولا يحرمك من الثواب والخير
ولكن يا اختي الغاليه قولي اللهم (صل على محمد ) وليس صلي لأن صلّي هي فقط للمؤنث

آمـــين يارب وإياكٍ أختي..~ شكراً على قبولها في صفحتكْ ..

من المؤكد أن نقبل الاضافات المميزه كإضافتك ياعزيزتي
بارك الله في جهدك وعملك

.

a4krRbk’s Profile Photoاذكر الله يذكرك
وقال الحسن البصري: كم من رجل يقرؤها ويخر عليها أصم أعمى، وقال قتادة: لم يصموا عن الحق ولم يعموا فيه، فهم واللّه قوم عقلوا عن الحق وانتفعوا بما سمعوا من كتابه. وقوله تعالى: {والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين}
يعني الذين يسألون اللّه أن يخرج من أصلابهم من ذرياتهم من يطيعه ويعبده وحده لا شريك له، قال ابن عباس: يعنون من يعمل بطاعة اللّه فتقر به أعينهم في الدنيا والآخرة، قال عكرمة: لم يريدوا بذلك صباحة ولا جمالاً، ولكن أرادوا أن يكونوا مطيعين. وسئل الحسن البصري عن هذه الآية فقال:
أن يرى اللّه العبد المسلم من زوجته ومن أخيه ومن حميمه طاعة اللّه، لا واللّه لا شيء أقر لعين المسلم من أن يرى ولداً، أو ولد ولد، أو أخاً أو حميماً مطيعاً للّه عزَّ وجلَّ. وقال ابن أسلم: يعني يسألون اللّه تعالى لأزواجهم وذرياتهم أن يهديهم للإسلام، وقوله تعالى: {واجعلنا للمتقين إماما
قال ابن عباس والحسن والسدي: أئمة يقتدي بنا في الخير، وقال غيرهم: هداة مهتدين دعاة إلى الخير، ولهذا ثبت في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال، قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: ولد صالح يدعو له، أو علم ينتفع به من بعده، أو صدقه جارية".
75 - أولئك يجزون الغرفة بما صبروا ويلقون فيها تحية وسلاما - 76 - خالدين فيها حسنت مستقرا ومقاما - 77 - قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم فقد كذبتم فسوف يكون لزاما لما ذكر تعالى من أوصاف عباده المؤمنين ما ذكر من الصفات الجميلة، والأقوال والأفعال الجليلة، قال بعد ذلك كله: {أولئك} أي المتصفون بهذه {يجزون}
بهذه {يجزون} يوم القيامة {الغرفة} وهي الجنة سميت بذلك لارتفاعها، {بما صبروا} أي على القيام بذلك، {ويُلقّون فيها} أي في الجنة {تحية وسلاما} أي يبتدرون فيها بالتحية والإكرام، ويلقون التوقير والاحترام، فلهم السلام وعليهم السلام، فإن الملائكة يدخلون عليهم من كل باب
{سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار}، وقوله تعالى: {خالدين فيها} أي مقيمين لا يظعنون ولا يحولون ولا يموتون، ولا يزلون عنها ولا يبغون عنها حولا، كما قال تعالى: {وأما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين ما دامت السماوات والأرض} الآية. وقوله تعالى: {حسنت مستقرا ومقاما} أي حسنت منظرا وطابت مقيلاً ومنزلاً، ثم قال تعالى: {قل ما يعبأ بكم ربي} أي لا يبالي ولا يكترث بكم إذا لم تعبدوه، فإنه إنما خلق الخلق ليعبدوه ويوحده ويسبحوه بكرة وأصيلاً. قال ابن عباس: لولا دعائكم: أي لولا إيمانكم، وأخبر تعالى الكفار أنه لا حاجة له بهم إذ لم يخلقهم مؤمنين، ولو كان له بهم حاجة لحبب إليهم الإيمان كما حببه إلى المؤمنين. وقوله تعالى: {فقد كذبتم} أيها الكافرون {فسوف يكون لزاما} أي فسوف يكون تكذيبكم لزاماً لكم، يعني مقتضياً لعذابكم وهلاككم ودماركم في الدنيا والآخرة
انتهى تفسير هذه الايات الرائعه والشكر كل الشكر للأخت الكريمة رحيق على اضافتها المتميزه @raheq
أسأل الله أن يجعلها وايانا ممن أتصف بهذه الصفات الحسنه والجليله وأن يضاعف لها الاجر والثواب

View more

Language: English