@mosall

أُسامة مسلّم

Ask @mosall

Sort by:

LatestTop

مساحة 🕊

"أعيشُ ذلك النّوعَ من الحزنِ الذي لا فائدةَ منه، أسمّيهِ الحزن الخامد، أنتَ غيرُمُشتعل، غيرُ غاضب، لا تكتبُ ولا ترسمُ ولا تثور، أنتَ تستلقي وتبتسمُ في وجوه الجميع، وتتمّ عملكَ وربّما تَنسى وتظنّ نفسكَ سَعيدًا، لكنّك حزين، الحزنُ الذي يُفقدُكَ الإحساسَ به، الذي لا يُمكن أنْ تبكي معَه."

People you may like

لـك:

pall907’s Profile Photoفَلـسطِـين..
«كان حريصًا على أن يختلي بي لكي يخبرني بأن على الواحد أن يعيش ويراقب ما شاء، شرط أن يحرص على بقاء مسافة بينه وبين الواقع، مسافة يأمن معها أن لا ينكسر قلبه. وأنا لا أنسى هذه الوصية، لأنها، شأنها شأن الوصايا التي لا تُنسى، قيلت في وقتها تماما، لم يقلل من قيمتها أن القلب انكسر فعلا».

✨-

وما ينبغي لنا أن نراكم من قوتنا، ونمتلك سلاحنا، ثمّ لا ندافع به عن دُرّة وطننا وعاصمتنا المقدّسة، ونستجيبَ لاستغاثة وصرخات أهلنا وشعبنا المقهور المظلوم، في الشيخ جراح وغيرها من مُدننا وقُرانا المحتلّة.
- أبو عبيدة 💚

لـك:

pall907’s Profile Photoفَلـسطِـين..
وإنها لَتبدو مُفارَقَةً لأول وَهْلَةٍ.. أن يتعاظَمَ المنكوبُ بنكبتِه، ويَتيهَ المُشَرَّدُ بهويتِه، ويستعليَ بحائط كرامتِه، على ما أصابه من المِحن والمآسي والنكبات.. حتى حارتْ مشاعرُ الناس فيه.. فثمةَ من تستفزُّه الصورةُ ويراها ضرباً من "النمردة" لا تتناسب مع ما يُتوقعُ من تخاجل المنفي الطريد الشريد.. وثمةَ من يتطلعُ إليها تطلُّعَهُ إلى أُنموذج السبق والتفوّق والحيوية والصمودِ في وجه المِحَن، و.. نعم، ثمّةَ أخيراً مَن يوشكُ أن يحسدَ الفلسطينيَّ على دمهِ النازفِ وجنازاتِ شهدائه، بقدر ما تفضح هذه نقائضَها: الخنوعَ والقعودَ والتخاذل!
د.وليد سيف

•❁•

neno_a12’s Profile Photo•ندى•
"ربّما كانت الحكمة من الفقد؛ أَنْ تتبع قلبك، ألّا تُسابِق الزمن وألّا تَدَعُه يسبقك. كنت أظنُّ أن دواخلي بيدي، وكنتُ أظنُ أني تعلّمت حساب الأيّام، لكنّ الموت يعرفُ كيف يعيُدك إلى استخدام ساعة اليد، ستتعلّم كيف يخلقُ الغياب أشباحًا لا تعرفها، ومخاوف ذات قُدراتٍ خاصّة."

+ 7 💬 messages

read all

✨-

"أحببتك لأنك تأملت في وجهي بقايا الأمل ولم تسرقه، وتأتي دائمًا كثيفًا بوسع كل طمأنينة، لأن قلبك وثيقة ضد الذبول، ومناعة ضد الإستسلام".

+ 1 💬 message

read all

✨-

"كانَ ينبغي عليّ أَن أَجدك منذُ مدةٍ، في غيرِ هذا الوقت، في غيرِ هذا المكان، قبلَ أن نهلك قبلَ أن تجرفُنا التجارب، قبلَ أن تُسلبنا منا ونصبِح خائفين مُترددين في خُطانا، مُنهكين لا نملك الطاقة لنحمِلَ أنفُسنا، يائسينَ مِن كُل شيء حتى مِن الحب."

✨-

‏"أردت دائمًا أن أودِّع كل الذين أحببتهم يومًا بخفة تسمح لي بأن أحتفظ بصورتهم الأولى، في خيالي. لطالما كنت أرفض أن تموت كل اللَّحظات الثمينة في مرحلة غير مفهومة من الصَّمت الرهيب."

لـك:

pall907’s Profile Photoفَلـسطِـين..
رعىٰ ليَ اللهُ قلباً مذْ مددتُ يدي
إلى يديكِ تراخىٰ من عُرىٰ الجسدِ
،
يشتاقُ وصلكِ والأيام تبعدُهُ
ويستريحُ لِطٍيفٍ منكِ في الخَلَدِ
،
أنتِ الضياءُ إذا ما ظُلمةٌ هطلَتْ
يسمو إليكِ فَراشُ الحقلِ والبلَدِ
،
ويسكبُ النهرُ في كَفّيكِ مسربَهُ
ويسترقُّ الندىٰ من جولةِ الكَبَدِ
- أسامة مسلّم

+ 1 💬 message

read all

#

يا أيُّها الشَرَكُ المُدَجَّجُ بالعَواصف والسُّكوت..
ما ضَرَّها الطرُقاتُ لو كُنّا نُرابطُ أو نَفوت!
ذابَتْ على شَفَةِ الخَديعَةِ نَجمةٌ.. النّورُ في فَمها: يموتُ ولا يَموتْ.. إنّا رَشَفنا الخوفَ في أحلامِنا.. فاختَرْ لِمَوتكَ آيةً تُنجيكَ من فَزَع السُّقوط.
- تقى المُرسي

🌵||

أنت رجل متعلم يا (صلاح)..
تقرأ كثيراً وتضع عوينات سميكة، ولا يراك أحد إلا ممسكاً بكتاب سميك عن (إرهاصات ما بعد الحداثة في أدب جويس). يعرف أهل قريتك أنك ظهرت في التلفزيون مرتين، وكان المذيع يكلمك باحترام. في شارعك يعرفون أنك رجل متعلم وأنك حاصل على درجة الدكتوراه في شيء ما.
يقول الناس أن عقلك كبير، لهذا دقت تلك السيدة بابك ذلك المساء لتسألك في احترام:
ـ«لي أخوان..واحد ليس من ذات الأم، وهناك بيت توفي أبي وتركه لنا، لكنه أوصى بربع البيت لأخ ثالث ليس من نفس الأم، والأخ باع الجزء لأخي من الأم .. كيف يتم تقسيم هذا الميراث باعتبارك رجلاً مثقفاً»؟
طبعًا لم تفهم شيئاً لذا أوصيتها بأن تسأل خبيراً في الميراث الشرعي أو مفتياً. لكنك لم تسترح لنظرة خيبة الأمل في عينها وهي ترحل.
في العاشرة مساء تدق بابك تلك الجارة ومعها طفلتها التي تحولت إلى ثمرة شليك (فراولة)، وحرارتها تصلح لإنضاج اللحم. تسألك في جزع عما إذا كانت هذه الحمى القرمزية أم الحصبة.. تقول لها في ذعر أن عليها أن تطلب رأي طبيب..
ـ «حسبتك سوف تعرف.. فأنت رجل متعلم ومثقف».
إنها تتناسى أو تنسى أن الدكتوراه التي حصلت عليها أنت، كانت في علم (معاني الألفاظ) وليس في أمراض الأطفال. تغلق الباب لتكتشف أن صنبور الحمام ينزف الماء بلا انقطاع..
تطلب منك زوجتك أن تستبدل (جلدة) الصنبور، لكنك لم تفعل هذا قط ومن المستحيل أن تفعله الآن.. تسألك زوجتك في شك:
ـ «أنت رجل متعلم وبرغم هذا لا تجيد تغيير جلدة الصنبور»؟
هذا صحيح.. لم يعلموك هذا في كلية الآداب. إنهم مهملون فعلاً.
عندما تزور قريتك يلتف حولك الفلاحون في احترام وإجلال، ويسألونك عن أفضل طريقة لتسميد الذرة، وعن طريقة مكافحة داء صدأ القمح، ويأخذك أحدهم للحقل ليقول لك في حزن:
ـ «هل ترى»؟
تنظر إلى الأرز الذي نما وصار في أفضل حال، فتتساءل عن المشكلة.. الأرز في حال ممتازة..
ـ»لكن هذا ليس أرزاً يا دكتور بل هو كرنب.. بما أنك متعلم فقد حسبتك تعرف أنواع المحاصيل.. الكرنب لا ينمو كما ينبغي»..
تطلب منه استشارة مهندس زراعي فتبدو عليه خيبة الأمل.. ليكن..
هنا يأخذك أحدهم ليعرض عليك مشكلته في تقسيم الأرض، فالحوض البحري يتداخل مع الطريق الإسفلتي، ولا يمكن حساب مساحة الأرض إلا بطرح هذا الشريط، بينما الجزء القبلي ترتفع به نسبة الأملاح فما رأيك؟.. طبعاً يصاب بذهول عندما يدرك أنك لا تفهم أي شيء على الإطلاق، ولسان حاله يقول: ما الذي يعلمونه لهم في المدارس إذن؟
ـ «يا أخي القرار لك.. لو كنت أعرف لفعلت بنفسي ولما طلبتك».
ـ «أنت رجل مثقف ومتعلم لهذا أستأنس برأيك.. أنا حرفي جاهل يعتمد على حدسه لا على العلم».
ـ «قم بتنظيف التاكيهات»..
ـ «هذه مشكلة.. إن بيك السيلنسيه في حال سيئة.. كنت أحسبك ستطلب استبداله».
في النهاية تدرك أنك رجل مثقف، لكن ما تعرفه لا يهم أحداً على الإطلاق، ولا يصلح البتة لممارسة الحياة شديدة التعقيد. أنت كخبير مفاعلات نووية في مصنع عطور.. علمك لا قيمة له هنا ولا أحد يريده..
تصاب باكتئاب شديد، حتى عندما يقصدك هذا الشاب ليسألك عن شيء، فتقول له في حدة: ـ «لا أعرف .. لا أملك أية خبرة تسمح لي بالإجابة عن هذا السؤال»..
هنا يقول الشاب في حيرة وهو يجمع أوراقه وينصرف:
ـ «كنت أريد سؤالك عن إرهاصات ما بعد الحداثة في أدب جويس. غريب هذا.. حسبت أن الإجابة عندك يا سيدي بما أنك رجل مثقف»!
د. أحمد خالد توفيق
لأنك رجل مثقف.

View more

-

Mhdi_Al_shihan’s Profile Photoمَهدي
تُعلّمكَ الحربُ أشياء كثيرة؛ أولها: أن ترهف السمعَ وتنتبه لتقدّر الجهةَ التي يأتي منها إطلاق النيران، كأنما صار جسمُك أذناً كبيرة فيها بوصلةٌ تحدّد الجهة المعينة بين الجهات الأربع، أو الخمس، لأن السماء غدَت جهة يأتيك منها أيضا الهلاك. ثانياً: أن تسلّم قليلاً وألّا تخاف إﻻ بمقدار؛ القدر الضروري فقط. لو زاد خوفك مقدار ذرة، غادرتَ بيتك بلا داعٍ، لأن القصف فى الناحية الأخرى من المدينة، يتحوّل خوفُك إلى مرضٍ خبيثٍ يأكل من جسمك كل يوم حتى يأتي عليه. فتوفرك القذيفة ويقتلك الخوف. ولو قلّ خوفُك مقدار ذرة، ولم تسارع إلى هبوط الدرج إلى الملجأ أو الجلوس على السُّلّم بعيداً عن النوافذ والشرفات، تقتلك القذيفة، هكذا فى غمضة عين، لأن القصف يقصد الشارع الذي تسكنُه، وربما البناية التى تقيم فيها. وتعلمك الحرب ثالثاً أن تنتبه حين تضطر لمغادرة البيت؛ أن تأخد الأهم فالمهم. مثلا زجاجة ماء أو السيدة العجوز التي قد تضيع منك وأنت تتمّم على صغيرتك وأعضاء جسمك. والمؤكد أن هناك رابعاً وخامساً وسادساً تتعلّمُه من الحرب، لكن دائما تتعلم وإن ورد هذا فى الأول أو فى الختام، أن تتحمّل. تنتظر وتتحمل، لأن البديل أن يختلّ توازنك، باختصار تجن.
- رضوى عاشور، الطنطورية.

View more

مما يُشرح الصدر:

pall907’s Profile Photoفَلـسطِـين..
"ما خسرتَهُ بالشدّة كنتَ أقرب إلى كسبهِ باللين، وما ضيّعتَهُ بالغضب كنتَ أقربَ إلى نيله بالأدب، وما فرّقتَهُ بالقسوة كنتَ أقرب إلى جمعه بالحنان، وما فرطتَ فيه بالعناد كنتَ أقرب إلى التمسك به بالتفاهم. ولعلًك كنتَ ستأسر من كسرتَه، وتربح من خسرته، لولاك لولاك."

-

المخيمُ تعيش فيه أو خارجَهُ، هو حكايتُك لا مهربَ لك منها،
وزميلُك في الصفّ ينقلبُ عليكَ فجأة؛ فلا تعرفُ ما الذي
أغضبَه، لتكتشفَ بعد يومٍ أو يومين أنّه عرف أنّك فلسطيني!
وأنّ وجودَك، مجرّد أنك موجود وأنك أنت لا غيركَ أمرٌ
مستفزٌّ يثيرُ الغضب أو الاستياء، أو على أقل تقدير: القرف.
كأنّك حشرةٌ سقطت لسوء حظه، في صحن الحساء. فتعرف،
قبل أن تعرف بزمان، معنى الكتائب، ومعنى القوات، وأنك ابن مخيم حتى لو حالفَكَ الحظّ ولم تسكن فيه!
الطنطورية، رضوى عاشور.

مرحبا أسامة :) أنني من متابعيك ، وعلمت صدفة انك تعمل في مجال التدقيق والترجمة اللغوية ، وانا الان احاول كتابة رسالة الدافع للتقديم لإحدى الجامعات البريطانية لذلك هل يمكنك تقديم مساعدة في التدقيق والترجمة ؟ وكم سيكلفني ذلك ؟ وشكرا 🌸

وعليكم السلام ورحمة الله. اهلا بك وبكل متابعيّ:)
بإمكانك التواصل على رسائل الصفحة، أو على الواتساب.
https://www.facebook.com/Hamza.Ps.Ar/
00970592821840

-🐰

"‏لا يُقاس عمرُ الإنسان بعدد أولئكَ الذين يلتقيهم؛ بل بعددِ أولئكَ الذين يُودّعُهم. تُطوى أيّامُ الإنسان في كلّ مرّة يقفُ فيها أمامَ شخصٍ ما، يَنظر في عينيهِ وهو يعرفُ أنّها المرةُ الأخيرة التي سيراهُ فيها، يبتسمُ ابتسامةٍ حائرة، ثمّ يمضي. هكذا يُراكمُ العمر، وهكذا تَبدو البداياتُ بعيدة. هكذا نكبُر".

✨-

"نحن متورطون بأمنياتنا، بالبحث عن مزيد من الاحتمالات الجيدة، بالبقاء في دائرة الأشخاص الطيبين، بالانصات لأوجاع الآخرين، بالحذر من أن نكون سببا في ألم شخص، بالوقوف بثبات أمام أعين الناس، بمنح ملامحنا حالة مقاومة في لحظة ضعف، بالاختباء خلف لحظة سعيدة مزيفة لا نشعر بها، بالضجيج الذي يسكن داخلنا، بالحرص بأن لا نخذل أحدا، بالكلام الذي نريد أن نقوله ولا نستطيع، بالأسئلة التي لا تجد إجابة، بنوايا الآخرين التي لا نعرف ملامحها، بالأفكار التي تمنحنا ثقة بالحياة، بالأمل الذي يعلقنا به ولا نصل له، بالرغبة الدائمة بالحصول على لحظة مدهشة."

مساحة ♡

تبدو شخوص التغريبة الفلسطينية خارجةً من مفارقاتٍ حكَمتها، حيث كان تحول بعضها صامتًا وهادئًا، تمثّل هذا النوع من التحول في شخصية رشدي، فقد حوّلته مآلات القضية إلى شخصٍ أقرب إلى الغموض، وقابل هدوءه الظاهريّ انفجارٌ جُوّانيّ أنتجَ فيه عمقًا تنتفي عنه صفة التعقيد.
- من مقالي عن مسلسل التغريبة الفلسطينية في ألترا صوت.
+1 answer Read more

-

Next

Language: English