"رحمة الله لا نهائية ومع هذا عذابه لا نهائي" يقول بعض الملاحدة ان هذا تناقض
إذا أردوا إن رحمته لانهائية بمعنى أنها تصيب من كفر به وأشرك فهذا غير صحيح وليس في النقل والعقل ما يوجب ذلك وتعلقات رحمته ليست هي فقط الثابته بل هناك الغضب وكلها من أفعال الله هو فعال لما يريد لا أحد يحجر عليه فلا يوجد تناقض إلا في أفهامهم
ولو كانت رحمته لانهائيت التعلق كما يفهمون لما عذب الله ولو لحظة فضلا عما هو أكثر من ذلك
ولو كانت رحمته لانهائيت التعلق كما يفهمون لما عذب الله ولو لحظة فضلا عما هو أكثر من ذلك