خُيل لي أن رسائلك القديمة ستعالج أمر اشواقي , وتخفف من وطئة الحزن اللتي تعتمرني و أن قراءة حروفك العاشقة ستغطي عورة حبي المكشوف أمامهم جميعاً , كنت أظن أن صندوق رسائلنا القديمة , سيدفئ برد مشاعري , وينفض غبار الغياب من على قلبي وتُستعاد كُل خلايا حُبك من جديد , ويُستنهض كُل العشق المتراكم في جنبات جوفي , لكني كُنت مخطئة ..وأيقنت أن ظني كان إثماً *سمر حمد