-- تتزوج حبيبـتك ؟ احبتك خديجة رضي الله عنها فاحببتها يا اطهر الخلق وتزوجتما ، احبت ابنتك زينب رضي الله عنها رجلاً من كفار قريش فلم تمنعها ولم تشتمها ولم تقتلها بل احترمت حبها له حينما اطلقت اسيرها واعدت إليها قلادتها (صلى الله عليك وسلم) والان انتِ عاشقة إذن انتِ عاهرة. مجتمعـي الراقي انـتم من لوثـتم المعنى .
خُلقتِ من طينٍ ككُلّ البشر ، لكن لا احدَ منهُم "يُشبهُكِ"! فأنتِ نظرةٌ منكِ تجلبُ الفصولَ الاربعه في آنٍ واحد! تُربكينَ ، تُبعثّرين ، كل مايملأهُ الهُدوء.. فإذا مررتي من مكانٍ هادئ، يُصيبُه سحرُكِ ويُصبحُ كل شيءٍ "صاخِب"... امّا ماتفعلُهُ ابتسامتُكِ مُصيبةٌ اخرى... يُصبحُ وجهكُ كالشمسِ !! فما تخطينَ خطوةً الا وقد انارت الارض!! لكنّي أحزنُ...انّ مثلكِ تراهُ عينٌ غير عيني... ويُؤسرُ بابتسامتكِ قلبٌ غيرُ قلبي.. احترقُ غيرةً حينَ التفكيرِ بأن ينبضُ قلبٌ آخر بإسمكِ! لكن اعلمي وإن احبّكِ غيري وملأكِ اشعارًا بكُل اللغاتِ "لن يُحبكِ احدٌ بقدرِ ما أُحببتُكِ..لأنّ حُبكِ خالدٌ لا يفنى حتى اموتُ انا.." -أُمنيه