دائما ما أعود إلى هنا، لأقرا لهذه الفتاة التي كنتها في الخامسة عشرا من عمري، ثمة ما يضحكني بها، وفي المقابل ثمة ما يبكيني أيضا، أحاول جاهدة ألا امحوا شيئا مما كتبته، على الرغم من أنه لم يعد جيدا بالنسبة لي، لكن وجوده كافٍ لأن اتذكر الشكل الذي كنته يوما ما، ها قد عدت من جديد أيتها الكاتبة الصغيرة.
لم يبق أحد .
آه ، حَتى عَندما يَحين الصَّبَاح هِيام ، كانَ ينام اللَّيل في صدريّ !
كُنت أعرفكَ حتَّى قبل أن أجدكَ حَبيبي !
..
.
على الشَّمعة أن تَذوبُ أولَا لِيُنقذُها أحد أيِّها القيصَر !
ونَحنُ كَذلِك ..
..
مَوتتي الأولى كانت: أن أبقَى على قيد الحَيَاة دُونكَ، وأظنُّها " أسوءٌ وأطوَل وَأصعَبُ بِكثير مِن الثَّانية !."
.
عَندما لجَّأنا لِلكتابة أوَّل مرة " نحنُ الكتَاب "
ظنَّ الجميع إنَّنا جئنا من أجل الثَّرثرة
لا الصمتُ !
..
عدنا والعود احمد (سلام وتحايا واشتياق) 🌷.
*
اُحبكَ ؛ لا ادري كم "أحبك" اظن بعدد الْأطْفَال الفُقَراء اليتامى الذينَ نَامو وَهُم يَتفقَّدُونَ حَلوَى العِيد فِي جُيوبِهِم ..
..
.
*
اِقترب وانصِت إليَّ جيدًا : هذا العيدُ "يَومنا" وَيوم العُشَّاق الصَّامِتينَ .. فهوَ دائِما ما كان يَمنَحهُم فُرصَةُ التَّحدُّث بِالقُبل وسَ يمنحنا.
..
.
*
ماذا لو أخبرتكَ إن العيد لايزال "كافيًا " لِخلق بِداية جَديدة ، كافياً لِكسر جميعَ الحَواجِز ، وان كل ماعليك فَعلهُ هوَ انَّ " تَقول": كلَّ الأيَّام بَعدكِ حَزينةُ وَيومُ لُقياكِ هوَ العِيدُ !
..
.