اصطاد طائر ماء تمساحا صغيرا خرج لتوه من البيضة فصاح التمساح في وجه الطائر : - أتجرؤ على أكلي ؟ ألا تعلم عنف أهلي وملتي الذين لا ترهبهم سطوة الفيل ؟فرد عليه الطائر ساخرا : - لا تحاول إخافتي أيها الصغير .. فقط أهل ملتك قادرون على ذلك أما أنت فهذه السطوة لا تعنيك .- أنا أيضا سأكون في يوم من الأيام في مثل قوتهم وعنفهم . هكذا دافع المولود الجديد على نفسه .قال الطائر- أنت تعول كثيرا على المستقبل .. لكن هذه الإمكانية لن تتحقق لك بما أنني سألتهمك الآن . ستكون غدائي هذا اليوم .لم يكن أمام التمساح الصغير من حيلة للإفلات من الموت ، فأذعن لقدره المحتوم.قال طائر الماء بعد أن انتهى من غدائه وهو يمسح منقاره على الرمل : - لن ينفع المرء في شيء تعداد مزايا الأجداد وجدارتهم أو الإعجاب بالنفس والهذر بما سيكون عليه في المستقبل . ما يهم هو ما نحن قادرون على فعله الآن . الآن فقط .❤?
شكواكَ يا مُرهَفَ الإحساس شكوانا فاسمحْ لقلبكَ أنْ يُصغي لنجواناوافتَحْ لنا من حنايا القلبِ مُغْلَقَها فقد فتحنا لمن نهوى حناياناأُعيذ وجهَكَ أنْ تنساه ذاكرتي وهل نُطيق لمن نهواه نِسيانا؟!
?☆قالت العرب قديماً كل العيوب يغطيها "الكرم"..إن لم يكن لك من متاع الدنيا ما يعينك عالجود والعطاء، فكن كريماً ببشاشة وجهك..بصبرك وحلمك..بكلمتك الطيبة..ويكفيك أنّ أكثر ما يدخل الناس الجنة هو "حسن الخلق"☆?