🤍
لا بد أن أُحبّه دومًا أَكثر من الجميع، لأنّه عائلتي بأكملها مُجتمعةً في شخص واحد .
تعذبني الخطوات المترددة، الضحكة الحزينة، اللهفة الناقصة، الرغبة الخائفة، النهايات البطيئة، المحاولات اليائسة، أنصاف الحلول، الطُرق الملتوية، ضوء الأمل المتقطع، الضباب . يعذبني أن ألمس شيئًا لا أعلم يقينًا إن كان حقيقيًا أم لا .
وإنّي أثق يا الله أن وراء تلك الغيوم جمالٌ آتٍ.
أحبّ وجود الحُب، مظاهره، تلميحاته بين الأسطر ، النظرات المتعمّدة ثمّ الارتباك المفاجئ ، أحبّ تصريح أحدهم بأن فؤاده بات ممتلئًا بشخصٍ ما ، وكأن أفئدتنا خُلقت "فارغة" والحُب هو الوحيد القادر على منحنا الاكتفاء المناسب ، أحب منظر الأيادي المتشابكة بين اثنين في شارعٍ عام أو سيارة أجرة💚🦋 .
"مضى وقت طويل على آخر مرة حاربتُ بها للحصول على شيء أرغب به، الأمر الآن لا يتطلب حتى التلويح، لقد فقدت رغبتي.🖤
السُنبلة الوحيدة التي لم يأكُلها اللهب ، ماتت واقفةً من البرد ، لو كان الطقسُ لطيفًا لماتت أيضًا من الوحدة .
كنت شخصًا يجيد لغة الرفض
-يرفض الحب!
-يرفض أن يكون هشًا!
-يرفض البكاء!
-يرفض الاصدقاء المزيفين!
-يرفض الكثرة.. لكن وحدك من قبلت به .
"تعودّت من وأنا صغيرة أبعد عن الأماكن المُكتظة بالنّاس، كُنت اختار العب مع شخص واحد ، وما اتجه للّمجموعات!
كُنت دايمًا بحبّ اكون مُميّزة ، سواء بين خواتي ، أو بالمدرسة.
ما بحبّ أكون ضمّن مجموعة بحياة حدا ، بِكل كلمة يحكيها يجمّعني معهُم، بِكل تصرّف ، حتى لو حدا عمل منشن على منشور لطيف وشفت إنّي ضمّن اكتر من حدا بتدّايق.
هالأشي مو من فراغ ، بحبّ أكون مُميّزة لأنّي بقدّم كُلشي عندّي بطريقة مُميّزة، ما بحبّ أحسس الشّخص إنّه تقليدّي بحياتي.
لهيك دايمًا علاقاتي قليلة، والأماكن الإجتماعية اللّي بختار أكون فيها معدودة.
ضريبة إنّك تكون مُميّز مُؤذية، بس بتخلّيك بعيد عن الأمور المُغطّسة بالإعتيادية.🖤