أن معظم الجهود والكلام والأعمال التي قمت بها من أجل الآخرين كانت مضيعة تامّة للوقت والجهد.. وأنك لو استثمرت هذه الموارد من أجل نفسك لكان أفضل بألف مرّة.. حِينَئِذٍ.. ستتشابه الأنانية مع السعادة لدرجة أنك لن تفرق بينهما..
يظنون أني لا أرى تلك التفاصيل التافهة.. لا يعلمون أن في تلك التفاصيل..يكمن أصل الحكآية.. أحاول أن اتجاهلها.. لكني دوماً أفشل.. و يحاصرني معنى واحد..قد يدور في دوائر كبيرة.. لكنه ينتهى في آخر الأمر الى مركز الدائرة الصغرى.. و يبقى المعنى الأوحد..يحاصرني… يبقى المعنى الأبعد..هو أصل الحكآية كُنت أفهمه منذ البدايةَ..!
إن أجملَ وأروع وأنفس وأرقّ ما تملكون هُنّ شقيقاتكم ، هم أشقاؤكم. .. “هم لا يعوّضون مهما أحببتم من الناس” ، و مهما تشرب هذا الحبُّ في تربة النفوس ، يبقى الأخُ والأختُ هما الأهم و الأقرب بحتمية التكوين لا بخيار الإرادة , لذا أجعلوا دوماً مسارب العذوبة مُصانة ومفتوحة مع أشقائكم فإن سُدَّت فإنكم سددتم شيئا من عذوبة الحياة نفسها !
أولئك الذين نحبهم و لن يجمعنا بهم سقف حياة .. عن الطيبين الغرباء ، عن البعيدين القريبين جدًا .. عن الذين يفرحون لأجلنا رغم جهلهم لاسمنا الكامل ، عن الذين يدعون لنا في ظهر الغيب .. عن الشوق الذي يملأ أرواحنا بهم .. عنهم جميعًا عسى الله أن يجعل لنا معهم مجلسًا عنده لا نملّه أبدًا.. .
عليك أن تحصل على فرصتك، لا أن تنتظرها. من النادر أن تثق 100% بأن ما ستفعله هو الصحيح أو سينجح، لكنك تستطيع أن تثق 100% أن عدم فعل أي شيء لن ينجح. في بعض الأحيان، سيتعين عليك فقط أن تفعلها.
لا للّتضحية ( العرجاءْ ) و إعدام الذات الإرادي والطيبة الغبية ، و إلزام النفس بما لا يلزم .. كلّ هذا حتى يسعَد الآخرون ! و أبدو شخصاً رائعاً في أعينهم ! ليس بالضرورة أن يحبك كل الناس وليس فرضاً عليك أن تلبي رغبات الكل !هرولة مُنهِكَة نحو إرضاء الاخرين ، و خوف مُهلِك منهم حتى لا نُووصَف بِ أننا غير لُطفاء .. تفريط بِ حقوقنا وعبث بِـ أولويّاتنا فقط حتى يُقال : ” طَيّبون “أعلِنها حَربْ سأفعل ما في قدرتي ! سأنام لأني متعب لن أمدحك فوق ما تستحق ! لن اُرحّب بك بِـ حرارة وأنت لا تعجبني أو لا أعجبك ! لن أستغرق في مشكلتك طالما أنك (لا) تراني أملك عصا سحرية ! هذه هي ( الأنانية الصحيحة ) وهي عدم الانجراف للآخَرين ، و تُعد أفضل وسيلة للفوز بالاحترام والحب والتقدير وتنمية احترام النفس .. بعدها ستتخلص من كل الضغوط وتُحرِّر وَعْيَكَ المُحتلّ .
علآج الأمور بتغطية العيوب وتزويق المظاهر لآ جدوى منه ولآ خير فيه, وكل مآ يحرزه هذآالعلآج الخادع من رواج بين النآس أو تقديـر خاطئ لن يغيّره شيئاً من حقيقته الكريهة.
خسارة .. أن أصنع المعجزات لإرضاك وأسقيك السكر يا وجعي ، وتسقيني من كفك مرارة ! خسارة .. أن تبدأ معركتي لنفسي .. وتقوم الحرب على نفسي .. وتنتصر النفس على ديني .. والنفس بسوء أمـّـاره !!
. . إياك والإعتقاد بأنك لا تستطيع أن تتجاوز كُل ما حُل بك حتى وأن وصلت الأمور لأقصى حد من السوء إياك أن تجعل هذا الشعور يمتلك شيئاً بداخلك ويسيطر عليك. .
إن ثقافة التحطيم والإحباط التي تعاني منها بعض مجتمعاتنا مصدرها الجهل، ولا أقصد بالجهل هنا المعنى المقابل للمعرفة فقط، ولكن الجهل بأهمية المبدعين ودور الموهوبين في صناعة تنمية حضارية لأي مجتمع. فلا يكاد يظهر أحد المبدعين على التلفاز حتى تتلقّفه ألسنة الحاقدين وضعاف العُقول الذين لا تتسع مداركهم الضيقة لاستيعابه، ولذلك فإنهم يريدون لكل الناس أن يبقوا في نفس مستوى الجهل الذي ترتع فيه عقولهم حتى يشعروا بالطمأنينة...^_^