صديقي محمد أعلم أنه مر على فراقك تسع سنوات ربما الآن تنعم بالحوريات لأنك شهيد وربما ليس كذلك..اليوم تذكرتك عندما مرت جنازة تشبه جنازتك مليئة بالأسلحة والملثمون والنساء اللواتي يبكن رأيتها، فذهبت إلى الجهة المقابلة دخلت الى حانة اشتريت مشروبًا كنت اكرهه " يغير" شربت الزجاجة دفعة واحدة وخرجت اهتف عد يا محمد خذ بيدي عل وحشة القبر اجمل من هذه الوحشة التي اعيشها!
أهل غزة من 15 رمضان لحتى الآن وهم بعملوا افطارات جماعية في الشوارع، في مشهد كتير عظيم؛ لكن الذي يبث في روحي الحزن والأسى، انهم يدركون جيدًا أنه من الممكن أن يكون آخر افطار لهم.