الحياة همست في مسامعي يوماً، وأوصتني ألا أعوّل على الآخرين، وأن لا أعقد خط آمالي على سبل السراب.
أغار عليكِ من أحلامي، مِن لهفتي واشتياقي، ومن خفقات قلبي. %ة
القلب المحل يسع الدنيا والقلب الحقود يأكل صاحبه.
هذه هي الحياة ، أن امعنت بها النظر من بعيد تسعدك مرة وتبكيك آلاف المرات ترفعك مرة وتسقطك ببحر الظلمات يوم لك والف عليك اليوم الذي تضحك لك اعلم جيدا أنه نهايتك كلما اقتربت تبتعد عنك كلما ابتعدت تجرى خلفك لا هى تنصفك ولا تتركك وتنساك فهى الحياة من الحية المتلونة الصعب امساكها والسيطرة عليه
ولا تُغني إذا حسنت وجوه، وفي الأجساد أرواح ثقال.
أسمعه يبكي يناديني في ليلي المستوحد القارس
يدعو أبي كيف تخلّيني وحدي بلا حارس
غيلان لم أهجرك عن قصد
الداء يا غيلان أقصاني
إني لأبكي مثلما أنت تبكي في الدجى وحدي
ويستثير الليل أحزاني
فكلما مرّ نهار و جاء ليل من البرد
ألفيتني أحسب ما ظلّ في جيبي من النقد
أيشتري هذا القليل الشفاء ؟
لكَ الحـَمدُ مهما استطالَ البـــلاء
ومهمــا استبـدٌ الألـم
لكَ الحمدُ إن الرزايـا عطـــاء
وإن المَصيبــات بعض الكـَـــرَم
ألم تُعطنى أنت هذا الظلام
وأعطيتنى أنت هذا السّحر؟
فهل تشكر الأرض قطر المطر
وتغضب إن لم يجدها الغمام
الريح تلهث بالهجيرة كالجثام، على الأصيل وعلى القلوع تظل تطوى أو تنشّر للرحيل زحم الخليج بهنّ مكتدحون جوّابو بحار من كل حاف نصف عاري وعلى الرمال ، على الخليج
هل تُسمّينَ الذي ألقى هياما ؟ أَمْ جنوناً بالأماني ؟ أم غراما ؟ ما يكون الحبُّ ؟ نَوْحاً وابتساما ؟ أم خُفوقَ الأضلعِ الحَرّى ، إذا حانَ التلاقي بين عينينا ، فأطرقتُ ، فراراً باشتياقي عن سماءٍ ليس تسقيني ، إذا ما ؟ جئتُها مستسقياً ، إلاّ أواما العيون الحور ، لو أصبحنَ ظلاً في شرابي
حب آبدي