عبدالله | Space💥🔥
[ شغل الموسيقى و اقرأ و استمتع ]
-
لقد كانت الصفقة في غاية البساطة، سنتمكن من طرح بعض الأسئلة عليه، في مقابل الإجابة على بضع من أسئلته.. يبدو الأمر غريباً بالطبع! ماذا بحق السماء قد يُريد الشيطان أن يعلمه بخصوصنا! لا أعلم.. لا أحد يعلم!
بادرت بسؤالي.. " هل الجنة حقيقية؟ هل رأيتها؟ "
" بالطبع إنها حقيقية، كذلك الجحيم ".. كان صوته كجمرات ملتهبة تعلوا ألسنة اللهب وكذلك كان شكله.
" من يذهب إلى الجحيم؟ "..
" من يشاء الإله إختياره.. لا أعلم شيئًا بخصوص ذلك. "
توهجت عيناه عندما قالها؛ " كيف يبدوا؟! "
" عذرًا.. ماذا تعني؟ "
" كيف يبدوا الخوف؟ "
تعجبت لسؤاله، لكن تمكنت من وصف الأمر له.. كان وصف أبله بعض الشيء، لكنه تمكن من إدراك ما كنت اعنيه... " لكن لماذا تُريد معرفة ذلك؟! ولماذا الخوف بالاخص!؟ "
شعرت لوهلة بالأسى على ملامحة.. " لأنه عندما قام الإله بصُنعي، لم يُعطني القُدرة على الشعور بالخوف.. في الحقيقة لا يُمكنني الشعور بالعديد من الأشياء "
" أذن، بماذا تشعر؟ "
" بالألم. "
حاولت العودة مرة أخرى لحديثنا.. " أيُمكنك أخباري أكثر عن الجنة؟ "
" بالطبع.. الجنة مفتوحة لجميع مخلوقات الإله، مهما فعلوا من أخطاء. "
شعرتُ بشيء من الراحة عندما نادوني من الخارج.. رؤسائي اخبروني بأنهم قد حصلوا على ما أرادوا معرفته بالفعل.. لقد علمنا أخيرًا مصير البشرية للجنة..
حسنًا.. كُل ما سيدور بيني وبينه لاحقًا سيكون مجرد ارضاء للفضول الشخصي.
سألته " هل ستذهب إلى الجنة؟ بما انك مثلنا أحد مخلوقات الإله. "
" يُمكنني ذلك، لكني لن أفعل. "
" لماذا؟!! "
" لأنني فعلت أكثر الخطايا إهلاكًا وأشنعهم لديه على الإطلاق.. لقد حاولت خلق ملائكة، لكنهم لم يجدوا نفعًا كملائكته.. لقد صنعتهم على هيئتي.. حسنًا. أنا المُلام على ذلك، فكُل ما يفعلونه هو الدمار والتسبب بالمعاناه لكل ما حولهم، لذا حكم عليهم الإله بالذهاب إلى الجحيم ليُعانوا هناك إلى الأبد. "
" تعني بذلك الشياطين، اليس كذلك؟ "
" نعم.. يُمكنك ان تقولي ذلك.. لا يُمكنني الذهاب الى الجنه.. ليس وجميع مخلوقاتي وصُنعي بالأسفل يُعذبون.. لذا قررت انه عندما يحين الوقت، سأتجه إليهم لُأعذب معهم. "
" لماذا؟ "
" لأني أُحبهم. "
تفقدت ساعتي " حسنًا، لقد انتهى الوقت. " فأجابني "نعم.. لقد انتهى بالفعل."
"لقد سعدتُ بالحديث معك، لكن من المفترض ان اعود إلى القاعدة حتى اخبرهم ما حصلت عليه من معلومات.. شكرًا لك، سيكونون سعيدين بذلك."
"ولماذا سيكونوا؟"
" حسنًا، لقد قُلتها، مهما فعلنا كبشر، سندخل إلى الجنة في النهاية. "
" لكنك لن تفعل.. لن يدخُلها أي منكم في النهاية. "
تغيرت نبرات صوتي واصابتني القشعريرة وخيبة الأمل.. "لكنك أخبرتني ذلك للتو!"
" نعم.. أنا أعلم ما قلته لك يا صغيرتي، لكنكم لستم من صُنع الإله " ، شعرت بنبرة من الحُزن والأسف في صوته..
"أنتم من صُنعي أنا. "
https://youtu.be/p_cbsK0xJqU
-
لقد كانت الصفقة في غاية البساطة، سنتمكن من طرح بعض الأسئلة عليه، في مقابل الإجابة على بضع من أسئلته.. يبدو الأمر غريباً بالطبع! ماذا بحق السماء قد يُريد الشيطان أن يعلمه بخصوصنا! لا أعلم.. لا أحد يعلم!
بادرت بسؤالي.. " هل الجنة حقيقية؟ هل رأيتها؟ "
" بالطبع إنها حقيقية، كذلك الجحيم ".. كان صوته كجمرات ملتهبة تعلوا ألسنة اللهب وكذلك كان شكله.
" من يذهب إلى الجحيم؟ "..
" من يشاء الإله إختياره.. لا أعلم شيئًا بخصوص ذلك. "
توهجت عيناه عندما قالها؛ " كيف يبدوا؟! "
" عذرًا.. ماذا تعني؟ "
" كيف يبدوا الخوف؟ "
تعجبت لسؤاله، لكن تمكنت من وصف الأمر له.. كان وصف أبله بعض الشيء، لكنه تمكن من إدراك ما كنت اعنيه... " لكن لماذا تُريد معرفة ذلك؟! ولماذا الخوف بالاخص!؟ "
شعرت لوهلة بالأسى على ملامحة.. " لأنه عندما قام الإله بصُنعي، لم يُعطني القُدرة على الشعور بالخوف.. في الحقيقة لا يُمكنني الشعور بالعديد من الأشياء "
" أذن، بماذا تشعر؟ "
" بالألم. "
حاولت العودة مرة أخرى لحديثنا.. " أيُمكنك أخباري أكثر عن الجنة؟ "
" بالطبع.. الجنة مفتوحة لجميع مخلوقات الإله، مهما فعلوا من أخطاء. "
شعرتُ بشيء من الراحة عندما نادوني من الخارج.. رؤسائي اخبروني بأنهم قد حصلوا على ما أرادوا معرفته بالفعل.. لقد علمنا أخيرًا مصير البشرية للجنة..
حسنًا.. كُل ما سيدور بيني وبينه لاحقًا سيكون مجرد ارضاء للفضول الشخصي.
سألته " هل ستذهب إلى الجنة؟ بما انك مثلنا أحد مخلوقات الإله. "
" يُمكنني ذلك، لكني لن أفعل. "
" لماذا؟!! "
" لأنني فعلت أكثر الخطايا إهلاكًا وأشنعهم لديه على الإطلاق.. لقد حاولت خلق ملائكة، لكنهم لم يجدوا نفعًا كملائكته.. لقد صنعتهم على هيئتي.. حسنًا. أنا المُلام على ذلك، فكُل ما يفعلونه هو الدمار والتسبب بالمعاناه لكل ما حولهم، لذا حكم عليهم الإله بالذهاب إلى الجحيم ليُعانوا هناك إلى الأبد. "
" تعني بذلك الشياطين، اليس كذلك؟ "
" نعم.. يُمكنك ان تقولي ذلك.. لا يُمكنني الذهاب الى الجنه.. ليس وجميع مخلوقاتي وصُنعي بالأسفل يُعذبون.. لذا قررت انه عندما يحين الوقت، سأتجه إليهم لُأعذب معهم. "
" لماذا؟ "
" لأني أُحبهم. "
تفقدت ساعتي " حسنًا، لقد انتهى الوقت. " فأجابني "نعم.. لقد انتهى بالفعل."
"لقد سعدتُ بالحديث معك، لكن من المفترض ان اعود إلى القاعدة حتى اخبرهم ما حصلت عليه من معلومات.. شكرًا لك، سيكونون سعيدين بذلك."
"ولماذا سيكونوا؟"
" حسنًا، لقد قُلتها، مهما فعلنا كبشر، سندخل إلى الجنة في النهاية. "
" لكنك لن تفعل.. لن يدخُلها أي منكم في النهاية. "
تغيرت نبرات صوتي واصابتني القشعريرة وخيبة الأمل.. "لكنك أخبرتني ذلك للتو!"
" نعم.. أنا أعلم ما قلته لك يا صغيرتي، لكنكم لستم من صُنع الإله " ، شعرت بنبرة من الحُزن والأسف في صوته..
"أنتم من صُنعي أنا. "
https://youtu.be/p_cbsK0xJqU