هل كل النصارى اللي في زماننا ده هيدخل النار ؟!! فين العدل أن ربنا خلقني مسلم وخلق غيري مسيحي؟!!
ربنا مخلقش غيرك مسيحى !
ربنا خلقنا كلنا على الفطرة ، والأبوين هما اللى بينصّروا أو بيهودوا أو بيمجسوا.
وهدى الإنسان النجدين .. داخليًا وخارجيًا.
داخليًا بالفطرة اللى فطر الناس عليها والعقل اللى سهل له الوصول لوجوده ووحدانيته بالمنطق البسيط ، وخارجيًا بكتابه المسطور (القرءان) وبكتابه المنظور (الكون).
ويسر القرءان للذكر .. ومع تيسيره للذكر جعله قوى الحجة ، يقذف به على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق. وبسط آياته فى الكون بسطًا واسعًا عجيبًا ، حتى لا يكاد يخلو يوم الفرد منا من رؤية آلاء الله مرة أو مرتين.
فأرض ممدودة ، وماء مسكوب ، وسماء بغير عمد ، وجبالٌ راسيات ؛ يظهر منها ثلث ما يخفى.
والإنسان بقى بيختار بإرادته الحرة _كاملة الحرية_ إنه يكون مسلم أو يكون غير ذلك .. تساعده عوامل وتعيقه عوامل ، ولكن فى الآخر هو اللى بيختار وممكن يغير ديانته فى أى وقت سرّا أوجهرًا ، مش محتاج ورق أو وساطة عشان يُكتب عند الله من المسلمين الموحدين بسهولة ، ومش محتاج ورق أو وساطة عشان يخرج من حظيرة الإسلام بنفس السهولة.
يكفيه ما يقر فى قلبه ويصدقه العمل.
وأيوة .. أى إنسان يبلغه الإسلام ، و يسمع آيات الله تتلى عليه ، ويصله الدين الصحيح من غير تشويش أو تحريف .. فيصر مستكبرًا كأن لم يسمعها ، ويأنف ويستكبر عن ما تقتضيه لا إله إلا الله محمد رسول الله هيدخل النار.
نصرانى بقى .. يهودى .. مجوسى .. ملحد .. مش هتفرق.
طالما لم يتحرّ الحق ، ولم يبلغ وسعه فى الوصول إليه فهو فى النار ، ولن يُعدَم الحق قاصد يعنى .. بقليل من السعى يدرك الناس أين الحق ، يكفيهم القرءان.
والله أعلم
ربنا خلقنا كلنا على الفطرة ، والأبوين هما اللى بينصّروا أو بيهودوا أو بيمجسوا.
وهدى الإنسان النجدين .. داخليًا وخارجيًا.
داخليًا بالفطرة اللى فطر الناس عليها والعقل اللى سهل له الوصول لوجوده ووحدانيته بالمنطق البسيط ، وخارجيًا بكتابه المسطور (القرءان) وبكتابه المنظور (الكون).
ويسر القرءان للذكر .. ومع تيسيره للذكر جعله قوى الحجة ، يقذف به على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق. وبسط آياته فى الكون بسطًا واسعًا عجيبًا ، حتى لا يكاد يخلو يوم الفرد منا من رؤية آلاء الله مرة أو مرتين.
فأرض ممدودة ، وماء مسكوب ، وسماء بغير عمد ، وجبالٌ راسيات ؛ يظهر منها ثلث ما يخفى.
والإنسان بقى بيختار بإرادته الحرة _كاملة الحرية_ إنه يكون مسلم أو يكون غير ذلك .. تساعده عوامل وتعيقه عوامل ، ولكن فى الآخر هو اللى بيختار وممكن يغير ديانته فى أى وقت سرّا أوجهرًا ، مش محتاج ورق أو وساطة عشان يُكتب عند الله من المسلمين الموحدين بسهولة ، ومش محتاج ورق أو وساطة عشان يخرج من حظيرة الإسلام بنفس السهولة.
يكفيه ما يقر فى قلبه ويصدقه العمل.
وأيوة .. أى إنسان يبلغه الإسلام ، و يسمع آيات الله تتلى عليه ، ويصله الدين الصحيح من غير تشويش أو تحريف .. فيصر مستكبرًا كأن لم يسمعها ، ويأنف ويستكبر عن ما تقتضيه لا إله إلا الله محمد رسول الله هيدخل النار.
نصرانى بقى .. يهودى .. مجوسى .. ملحد .. مش هتفرق.
طالما لم يتحرّ الحق ، ولم يبلغ وسعه فى الوصول إليه فهو فى النار ، ولن يُعدَم الحق قاصد يعنى .. بقليل من السعى يدرك الناس أين الحق ، يكفيهم القرءان.
والله أعلم
Liked by:
"رحمة"