اجتاحت أسئلتي نسانيس الأقدار مثل هدير الموج يطغى ضفافه وناض الوجع في ليل الأيّام تذكار واعتدت اجر خطاي حزن ومخافه كل ما طفى جمر الشفق شبّ مشوار أهرب من الواقع الى جرح أعافه وحيد في برد الوطن خطوتي نار وأركّي الذكرى فـ عين المسافة ويشقّ ثوب السالفة فيض محتار وأجاهد أحداث الزمن واختلافه ..
إن غشاك الجرح و الحزن المرير باكر النسيان يا عذب اللمى ودي من الشوق و اللهفة أطير يا حبيب الروح ما عندك سما ؟ المدى له خوف والواقع ضرير سامحي مشتاق مرعوب و عمى أدري إن صوتك على سمعي خرير بس كلمة قبل أموت من الظما ..
فيني من الليل ما يكفي السما فيني من الصمت ما يكفي العدم في عروقي تسري احلام ودما في عروق الارض تسري بي القدم مابي افنى بين علّ وربّما وكل ما يُبنى؟ مصيره ينهدم سيدي لا تطري الماء والظما لا طرا الماء تذرف يباسه ندم ..
في حفظ ربي و خل الارض فيني تدور لا عاد تنشد ولا يهمّك وش اللي صار فيّ حتى ولو يحزنك ما ينكتب في السطور فرقاك كيّ و سؤالك عقب فرقاك كيّ اخذ المسافات و الايام سكّة عبور الضحك لك و المضرّه و المشاوير ليّ ..