في جملة أكاديمية واحدة، العلوقية هيّ المماطلة والتأجيل المستمر للحاجات اللي قبل ما أنام لازم أعملها، وفن القيام بحاجات تانية خالص غير اللي المفروض أعملها، مع قدر لا بأس به من المرقعة الإنسانية الجميلة والدلع المِرِقْ العزيز.
على اعتبار انها حلقة توم وجيري ’ فأكيد الها جانب كوميدي ولو اني ما حسيت بالجانب المأساوي فيها وانا صغير , الا انو كان في شعور غريب بنتاب الواحد لما يشوفها, لم كبرنا فهمناه https://www.youtube.com/watch?v=KHpgd95_Y5w
"كل ما فقدته في حياتي فقدته بسبب شدة خوفي من فقدانه" باولو كويلو النسيان فقط والتعامل مع الامور ببساطة الحياة لعبة بسيطة , القلق يعقد قواعدها ويجعلها اصعب علينا The more seriously you take things , the harder the rules became
في أحد روائع السينما عبر التاريخ , فيلم Green Mile أحد شخصيات الفيلم, زوجة امر السجن"واردن" على ما أظن , مصابة بسرطان الدماغ هناك علاقة وطيدة بين آمر السجن ومدير الميل الاخضر "احد وحدات السجن" , ففي يوم من الايام يصطحب توم هانكس زوجته لزيارة صديقة وزوجته المريضة جدا, واردن يشكر هانكس ويقول له " شكرا لك , لقد منحتها يوما رائعا للغاية" *********************************************************************** منحك لإنسان بعض اللحظات الجيدة يضعك في منزلة عالية جدا , فهو من أحمد الامور وأجلها وأجملها , ومما يدل على الرحمة والرفق يتجاهل الناس أن الله بدأ خلقهم من العدم , في حين كانو فيه شيئا غير موجود أصلا, عدم مطلق أحضرهم الى هذه الحياة , ومنحم كل هذه النعم , منحهم الصحة والقوة والمشاعر , منحهم القدرة على مواجهة المشاكل , ومنحهم هذه المشاكل كي ينتشو عند الخروج منها أقوى وأفضل ومنحهم فرصة الذهاب الى النعيم إبعاد توم شعور مرارة المرض عن تلك المرأة المسكينة اوقد فينا نار المشاعر وأذكاها بدموع تزيدها اشتعالا, وهذا مثال بسيط في فيلم صنعه الانسان فمال بالك بالصنعة الالهية لحياة حقيقية ومشاعر حقيقية أفلا نشكر من منح البشرية جمعاء هذا الشعور , وليس لسويعات , بل منذ الازلي والى الابد حب الله السرمدي لنا يستحق الشكر https://youtu.be/KBOPC0CyLMU
الصرخة أو هكذا هو إسم اللوحة , الانطباع الأول عن الصورة يعطيك شعورا بأن الشخص كان يناظر البحر , ثم التفت الى المشاهد فجأة ليصرخ بهذه الطريقة التي تبدو مضحكة تجفلك اللوحة في النظرة الاولى , ثم تستغرب وتقول يا لها من لوحة رديئة.قليل من التدقيق والتفكير والاستشعار , ومزج بواطن شعورك بالصورة , تجد أن الشخص الذي صرخ فجأة في الصورة هو أنت ,نعم أنت, هو أنت الذي أنفجرت انفعلاتك ومشاعرك فشعرت بالرجل , وليس أن مشاعرك انفجرت بسبب اللوحة.
عند هذه المرحلة , انت تنظر الى نفسك لن تشعر بالرجل الذي في الصورة حتى تشعر أنت بمأساتك , لن تستشعر البؤس في وجهه وفي روحه حتى يخرج بؤسك الى السطح ويضيء لك طريق اللوحة , يشعلها كالبحر المشتعل فيها فجأة بمجرد النظر الى هذا البحر وهو يحترق شخص وحيد , يصرخ بإتجاه الناظر , وكل من حوله لا يتلفتون
هل هو يصرخ بصمت ؟؟ أم أن احدا لا يكترث؟؟ , هي هي صرختك انت بينك وبين نفسك لذلك هي صامتة ؟ هل كل ما قيل إلى الان يستحق العناء, ام انها نطبعاتي وحسب ؟ لماذا يتلفت لي؟ هل السماء حمراء كانها نار تخرج من البحر بسبب بؤس الشخص ما اشعل الماء في ناظريه؟ أم انه مجرد شفق حزين؟ الصرخة
عذرا , لم يحضرني الشعور الذي يسبث الكتابة , فأبيت ان أملأ الأسطر بكلام لا يحمل مشاعري , الا انني تذكرت شيئا قديما كتبته , ولا زالت الاسباب التي دفعتني لكتابته تحضرني في كل يوم تقريبا *************************************** سيئة هذه الفترة التي تعقب عودتك إلى منزلك عند الغروب، انت متعب، جائع، متألم، ومنهك القلب والمشاعر. تنهي معركتك التي تخوضها في كل يوم، تموت، ثم تحمل على متن قدميك إلى منزلك في حفل تأبين صاخب. لتدخل حجرتك، وقد انبرت عنك الخليقة، انت وحدك، كل ما تقوى عليه هو الارتماء كجثة في سريرك كجثة في كفن في قبر... وفي معمعة الالم الساكنة هذه، في غرفتك الهادئة جدا "فقط في هذا الوقت"، تزحف من تحت سريرك الثعابين، ورويدا رويدا، تتسلل الى نقطتك العمياء الضباع والذئاب. ذكريات، فمن حيث لا تدري، تراها تنهش احشائك، تمزقك، انت لا تفعل حيال ذلك شيئا، انت تعذب بما اقترفت من حب وما لم تقترف من شر، انت فقط تستمتع باحتراقك مع الغروب، تموت واليوم، وتذوي كما تذوي الشمس. في فراشك.
في رواية 1984 , أرادت الحكومة القضاء على مجوعة من المشاعر والمفاهيم , فعمدت إلى إنشاء لغة جديدة وقامت بحذف كلمات مثل الحب/ أخ/ إيمان/...الخ من كل مكان من الكتب والصحف والمحطات التلفازية وجرمت كل من يستخدمها وقامت بإستبدالها بأمور وكلمات أخرى من اللغة الجديدة , وبعد 30 عاما نسي الناس تماما ما هي هذه المفاهيم , ولم يعودوا يعرفون ما هي ولا يشعرون بها , بسبب ضياع هذه المفاهيم والمشاعر من الحياة نرى هذا السناريو و يتكرر الان , في كل يوم نجد ان كل المناهج الدراسية سلخت حتى العظام ونظفت تماما من كل ما هو إسلامي , حتى إسم نبينا الكريم طاله التغيير , وذلك بعد تنظيف الاعلام والاذاعات والبرامج الصحف , ولو كان الامر على مراحل ولكن لو رجعنا مباشرة الى ما قبل 10 سنوات سنلاحظ الاختلاف ولو لم نلحظه بسبب التدرج في نشر السم.كالسرطان يفتك بالشخص بالتدريج دونما علم منه , يفتك البعض بجسد هذه الامة النائمة الله المستعان
توكل ع الله لعاد مو اتفقنا انه اخوتنا بالدين بتقوللنا من لم يهتم بامر المسلمين فليس منهم ؟ و بتقوللنا ان احنا كالبنيان و كالجسد الواحد ؟ لا عبء و لا ما يحزنون
انا و الله مو متعب راسي بالقصة الا اذا انت بتنزعج من السؤال ما بسأل حقك عادي
لا ابدا ما سؤالك ما بذاقني، ولكن انا ما بدي احمل اي حدا عبء هاي اللحظات السيئة، هذا وقتك امضيه بامور تسعدك كل انسان عنده مشاكله، وانا ما بدي احملك فوق طاقتك الله يعين الناس
هون جوابرة
العملية ما تكللت بالنحاح الوصلة الصناعية الي زرعناها فشلت ورح تظل بالايد اليسار للابد تمنهم يجربو الايد الثانية، وعلى الله التوكل شكرا لك على اهتامك. اتمنى منك ما تتعب راسك بالقصة أكثر من هيك رغم اني ما بعرفك ولا بتعرفني ولا حصل بينا اي تعامل الا انك مشيت معي طويل جدا ما حدا مشى فيه غيرك، اللهم اكمن شخص كان يعطيني دفعة على الطريق. اشكرك على كل شيء ❤