" لا يغرنَّك كثرة المحاربين لدين الله فما امتدح الله الكثرة قط. في عام ٦٥٦ دخل المغول بغداد فذبحوا بأربعين يوما أكثر من مليوني مسلم. وفي عام ٦٥٨ هزم المغول في عين جالوت فدخلوا الإسلام. إشتداد المصائب على الأمة علامة نهوض، وواهم من يراهن على اندثار الإسلام! الإسلام لا يموت؛ ولكن الناس هي من تذل وتموت ببعدها عنه. (ويأبى الله) فلا تيأس! "
بتمنى منك ما تأخذني على محمل الجَدّ، خدني ناكل شاورما بربّك
يلا
عندما تعطي صلاة الفجر المكانة الأولى في بداية يومك ثق تماما أن كل الأمور الباقية تأخذ اماكنها الصحيحة تلقائيا، اللهم في فجر هذا اليوم أكتب لنا أيام جميلة , وأخبار مفرحة , وشعور جميل , ونفس قنوعة , وقلب مرتاح , وراحة بال , وتوفيق من عندك , ونصيب في جنتك , اللهم أبعد عنا متاعب الدُنيا ولا تذقنا
لو قرأتَ في أحد كتب التراث الإسلامي، أن شابًا مسلمًا حافظًا لكتاب الله عز وجل وإمام مسجد، ومجـاهد، استـشـهد في أرض المـعركة، فرفع يده بالتوحيد ثم خر ساجدًا فمـات وهو على ذلك، شهيـد حــرب وخاتـم لحياته بكلمة التوحيد، .فلا تدري أيبعث وهو سـاجد أم مـوحد أم مجــاهد؟ لو قرأتَ مثل هذا في سير التابعين والسلف الصالح لقلتَ أن هذا أجمل من اللازم، وهذه خاتمة أحسن من أن تُرتَّب، وقلتَ مستعجبًا سبحان الله على هذا الجيل السالف. فكيف بأن يعيش هذا الشاب المبارك ويـموت في عصرك المليء بالفتن والشواغل؟وكنتَ تحدث نفسك أنك معذور بما نحن فيه، ولكنه كان في وسط ما نحن فيه، وخرج من دنيا كهذه بخاتمـة كتلك! وأبى الله إلا أن يرينا بطولته وخاتمـته وحياتـه وممـاته، وأن نعرف اسمه وفضله وتاريخه ونرى صدق إيمانه ومحبته لدينه ولربه، وأن نمتع أعيننا بشهادتنا عليه،فيستعمل الله الرجل الفـاجـر الكــافـر المجــرم ليصوّره الــعدو بنفسه وينشر بنفسه هذا الفيديو الأيقوني وتلك الصورة الرمزية الراقية. فيا لغباء الصـهايــنةـ ويا لشرف المجـاهــدين، ويا لحسن الختام، ويا لحسرتنا على غفلتنا، ويا لرحمة الله أن ينادينا بمثل هذا لعلنا نستفيق 🤲. منقول