تكمن المُعضلة في حرصي على أن يصل إلى الآخر تلقائيتي كما قصدتها، لا كما ترجمها هوْ. وذاك تكلّفٌ أكرهه فيّ لكن أضطر إلى رُكنه كثيرا، فيندر أن ألقي بتلقائيتي دون خشية إلا عند ألباب الأقربين مني.
حدّثني عن اقرب صديقٍ لك.
عله يحتاجُ بعض الكلام اللطيف فى هذا اليوم🖤
هو الحبيب الذي تُرجى شمائلُه نال الخصال وكلهنّ عظيمُ هو قريب من نفسي مربّتٌ على كتفي حاملٌ لأعباء سواعدي، يُغنيني عن الأشياء، يملؤ فضاء روحي ككوكبٍ حلّ في دار الفؤاد وأقام. رفيق دعائي وأنيس ذكري حين أذكر الناسَ، حاضرٌ بالبال إن غابَ، وهو لا يغيب. أسأل الله قبول دعواتي التي دعوت باسمه. هو يعرف نفسه.. هو يعرف نفسي.
"لم أرَ لإبليس أَصْيَد ولا أَقْـبَح ولا أَحْمَق مِن كلمتين ألقاهما على أَلْسِنة دُعَاته: إحداهما: اعتذار مَن أَسَاء بأنَّ فلانًا أَسَاء قبله. والثَّانية: استسهال الإنسان أن يُسيء اليوم؛ لأنَّه قد أَسَاء أمس؛ أو أن يُسيء في وجهٍ ما؛ لأنَّه قد أَسَاء في غيره."