منتهى العبث ، لا أعلم من أين أتيت ولا أين أذهب الوقت يمر و كل ما استنتجته أنه لا راحة لابن ادم على الأرض ، مرت سنوات طوال و قست علي الأيام و أثقلتني الحياة بمصائبها و صعابها و لم أتعلم منها سوى الصبر ، لم أر الشمعة قط و لم يكن هناك شعاع ضوء وسط الظلام لا شيئ سوى السواد كل شيئ من حولي باهت اللون ، ابتسامتي أصبحت مثل زهرة قتلها الظمأ جسمي أصبح كمدينة متهالكة دمرتها الحروب عقلي يشتعل و كأن براكين الأرض أجمع داخله أصبحت متيتم التفكير و حبيس المشاعر أصبحت اليوم كعجوز يتمنى رؤية أشعة الشمس ولآخر مرة قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة و كله شغف أن تكون أخر لحظاته قبل الموت على قيد الحياة 🌄