حين كنت اجمع جميع اغراضي ومايخصني كنتُ حزينه جدا لرحيل عن مكانًا احتوا طفولتي جميعها وعن سرير تحمل دموعي وصراخي المكبوت وعن جدارن تشهد لي ببكائي وليالي السهر كنتُ اجمع ملابسي وحين كنت اجمعها كنت اهمس بصوت منخفض جدا: (هذي البلوزه لما كنت لابسستها صار كذا وصار كذا) فارميها ارضضًا وبقوه وكاني اطرد هذا الشي من بالي وقبل بالي بداخلي وحين وصلتُ للاوراق والدفاتر كنت اناظر الكتاب فاسرح قليلاً واتذكر جميع الاششياء وبتفاصيل وحين اتصفحته اخذت امزقه قطعه قطعه وكاني اترجا تلك الذكريات ان لاتعود ابدا وارميهم بقسسوه في تلك الفارغه وحينها اخذت اضعهم بقووه كنت احاول قد ماقدر اني ماضعف وابكي وحين انتهيت من تجميع الاشياء المهم بنسبه لي نظرة نظرة اخيره الى سريري الى المكان اللي شهد على كل دمعه طاحت مني وشو كان سببها ماسمحت لنفسي بأني اطيل تلك النظرات وغادرت بسسرعه وكنتُ اردد بداخلي باني سوف ارجع لا محال وكنت اردد بأني لن اسمح للماضضيي للعوده ابدا ولكن ليس مايريده المرء يدركه دائما اريد العوده فانا متعبه جدا من اقامتي هنا فامكاني الجديد ارهقني وبقوه وجعلني اتحمل اشياء لااستطيع تحملها *كففىىى ياقلمي كفففى كف عن الزف كف ارجوككك دع قلبي يعيش بقليل من الراحه ولو دقائق* *بقلمي*
يي عممري سسلامتككك من التعب فيني ولا فيك ,اوو صصار بكرا ان ششاء الله اكلمك , بسسئلكم بجدد هو في عذذاب اكبر من هالعذاب ااااه ياعذاب الششوق وش كثر يذبح , , أهلا بكككك حبيبتي
عمممري لط لط وانتي اكككثر معليشش والله اني مششغوله بس اخلص الشغل اللي بيدي بدخل ان ششاء الله فديتكك والله والله اني اششتقت لما كانوا مايفرقون بينا اشتقت لشش كلشش والله اني احببببككك فديتكك ي ششيخه , , , أهلا حبيبتي وكل ناسسي
اريد التفريغ عن مابداخلي ولكن لشخص لايعرفني وان سمعني لا يكرهني يحتضني وبقوه ويخفف وجعي ويكفيني لما يقول لي انا معك لاتخافين ابكي يكفيك كبت فقط حين اسمعه يتحدث هاكذا ستنهمر دموعي اكثر وسااحضنه اكثر ساتحدث وانا ابكي وساصرخ بقوووه باهات بداخلي مدفونه , *بقلمي* لمجرد التخيل احسست براحهه وششلون لو تصير جد *مجرد امنيه تموت بعد القراءه*