- ما قيمة الاعتذار إن لم نمتلك عذرا كافياً ، أو نية لعدم تكرار الأمر؟ هل يغني اعتذاري لك عن قسوة الحياة -التي لن تكف عن قسوتها-؛ او يسمن من جوع؟ على كل حال، أنا آسف جداً ، آسف لما عليك أن تواجهه، وحيدا، آسف لكل أصدقائك الذين شعرت معهم بالوطن وتباعدوا، آسف لكل نجمة أبهرتك ولم تسمح لك بأن تحلم بالوصول إليها، آسف لرمادية الحياة ولأنها لا تعطيك أبدا ما يكفي من البهجة فتجبرك على تضخيم التعاسة، آسف لكل الجميلات اللاتي لم يبتسمن ليشجعنك على بدء الكلام. أعتذر منك عن كل ظرف أجبرك ألا تبدو كافياً ، رغم أنك كذلك !!
- يا رب أنا ضائع، ولن يُرشدني إلى الطريق القويم سواك، أعطني القوة و الصبر لأتجرّع لذة طاعتك، أعلم أنّك ستكون هنا.. من أجلي دائماً، أعطني العزيمة لألجأ إليك وحدك يا الله 🌸 -
- "كنت أتمَنى أن يلاحق شخص تفاصيلي الصغيرة .. أن يستمع إلى الأغاني المفضلة لي ويفهم المغزى من حبي لها، يشاهد الأفلام التي أحبها.. أن يلاحظ حتى تعليقاتي السخيفة ومزاجي المتعكر .. أن ينتشلني من نفسي قبل أن أغرق ، عندما يشعر أني حزين يطلب رؤيتي ونشرب أي شيء سويًا .. نجلس على الرصيف يشارِكني سماعاته ويهديني أُغنية تليق بِحزني ولا يتركني قبل أن أتحسن ثم يذهب دون كثرة في الأسئلة ، كانت أُمنية بسيطة وعلى أمل أن تتحقق". 💙
- لم أكن أعلم أنه سيأتي يوم أحتاج فيه القوة لكي اظلّ لطيف ، أعني - انا شخص لطيف بالأصل - و لا أضمر الشر لأحد ، لكن القدرة على تحمّل الأشخاص و أفعالهم تتضاءل تدريجيا لديّ ، صبري ينفذ الآن و لدي استعداد أن أخسرك مقابل كسب راحتي ،تمر عليّ أيام أكون فيه نزق للغاية ، لم أعد أرغب أن أفعل لأحد شيء على حساب نفسي ، أقاوم لدرجة معيّنة ثم أتوقف ، الإحسان هو ما أقدمه الآن ، أحسن إلى الآخرين كي لا يغضب الله مني ، و كي لا أتحول إلى شخص كريه في هذا العالم المليء بالمرضى النفسيين .
"في كل عيد نتمنى أن تبرأ جراح الوطن العربي ،، أن يعود الياسمين الشامي ،، و أن تعود بغداد لعزها ،، و أن تعود القاهرة لا تقهر ،، و أن تعود فلسطين حرة عربية . كل عام و كل شبر في هذا الوطن حر ،، كل عام و نحن أحرار و هذه البلاد لنا 😊✌
- لمّا تخلِّص قراءة كتاب كبير بتحس جزء من روحك إختفى أو بتحس بإنك بدك توخد نفس طويل من ريحة هالكتاب إلي ما مر مرور الكِرام ، وبنفس الوقت بتحزن عشان رح تستبدل صديقك الحميم وتضطر تتعرف على آخر ، ومتحمس عشان هالكتاب ترك أثر لطيف على روحك ورح تشوف كتاب تاني من قائمتك الطويله . كتير مشاعر مختلطة .. بس الحزن هو الطاغي !!
- الحرب ستنتهي مهما طال الزمان ولكن ستخلف بعدها دماراً في العمران ، وجروحا في النفوس ، وحرقا للقلوب والابدان .. الحجارة يمكن ان ترص من جديد فتصبح عمران .. لكن شروخ النفس ستأبى أن تكون عرضةً للنسيان ../
- إن درجة تعلقي بشئ معين يتناسب عكسياً مع عدد الناس اللي بتحبه وبتحكي عنه، وجود عدد كبير من الناس مهتمة بموضوع معين كفيل بإني أصرف نظر عنه واشيله من راسي ..
- لن تجد اجمل من تعريف غسان للوطن حين قال "الوطن ليس شرطًا أن يكون أرضًا كبيرة، فقد يكون مساحة صغيرة جدًا حدودها كتفين" وانا بحكي أن كلٌ له وطنه ، وقلب امي هو وطني ❤
- ما عمري حبيت حدا وبالمقابل ما عمري كرهت حدا ، ما إلك أي حق تفسر تعاملي معك "بالحسنى" إنه حب ولا فيك تفسر كشرتي إنها كُره . أنا ماعندي مشاعر ، لا تحس في لإني ما بحس فيك ولا رح أحس ... 🌚
-"ما قيمة الاعتذار إن لم نمتلك عذرا كافياً ، أو نية لعدم تكرار الأمر؟ هل يغني اعتذاري لك عن قسوة الحياة -التي لن تكف عن قسوتها-؛ او يسمن من جوع؟ على كل حال، أنا آسف جداً ، آسف لما عليك أن تواجهه، وحيدا، آسف لكل أصدقائك الذين شعرت معهم بالوطن وتباعدوا، آسف لكل نجمة أبهرتك ولم تسمح لك بأن تحلم بالوصول إليها، آسف لرمادية الحياة ولأنها لا تعطيك أبدا ما يكفي من البهجة فتجبرك على تضخيم التعاسة، آسف لكل الجميلات اللاتي لم يبتسمن ليشجعنك على بدء الكلام. أعتذر منك عن كل ظرف أجبرك ألا تبدو كافيا، رغم أنك كذلك"
وانا فعلت الخطيئه ايضاً ي الله .. لقد نامت تسعين يوماً باكية ،، هاتفها خالي من صور وجهها النقي ،، ولم تعد تصنع الحلوى ..... سامحني فلقد اقتلعتُ وردة من حديقتك يا الله \:
اكيد لا ... في عدة مقاييس بنقدر من خلالها نحكم ع الاخلاق ... فما بنقدر نحكم ع شخص بناء على مقياس واحد . وبعدين الحكم ع الاخرين مو لازم يكون وفقا للاعتقاد الديني انما يجب ان يكون من خلال التعامل والسلوك 👌
- أتمنى أن تتوقف الأمهات عن الموت، أن يتوقف أصدقاؤنا عن إرسالنا إلى دكة الإحتياط كلما دخل إلى حياتهم شخص جديد، أن يقبل الحظ اللعب معنا ولو لمرةٍ واحدة، أن ننجح منذ المحاولة الأولى، أن نبكي فرحًا، أن يحبّنا من نحبّهم، أتمنّى على الأقل أن نصمد حتى خط النهاية .