منتفرج يمين شمال ومنقطع 😅
ليس دائما، كثيرا ما أفكر بردات أفعال الناس وأحجم.
سيعجبني من جهات ولن يعجبني من الأخرى ..
له يا حسن أبشر ..
بتواصل معك ان شاء الله على الفيس 👍🏻👍🏻
للوجه دور أيضا 👌🏻
جمال الروح جزء هام وكثيرا ما قد يفسد قبح الباطن جمال الظاهر، لكن الظاهر الجميل يبقى جميلا خاصة في عين من لم يعاين خبث هذا الجميل ..
اه ممكن كثيير
Reveal yourself to know if I miss you too or not 😅
لا يبطله ..
بس يبطل أجره إن لم توجد التوبة ..
ولو سألتني ليش أصوم طيب إذا ما في أجر ؟!
بقلك: مشان يسقط عنك الفرض وما توخدش إثم من جهة عدم الصيام فوق جهة شرب الخمر !
***
وعارف انو خلص رمضان بس بعتذر منك ما كنت بجاوب على الآسك.
طبعا ..
طالما سألت فانتا مهتم، فشرط الاهتمام تحقق 👍🏻😅
بضل انك عايش بالأردن أو لا ✌🏻
ليس لي أن أقول هذا ولن أجرؤ عليه !
لكن أقول كما قال القرآن:
﴿وَهُوَ القاهِرُ فَوقَ عِبادِهِ وَهُوَ الحَكيمُ الخَبيرُ﴾
فوقية قهر حقيقية في الواقع الخارجي لا شك فيها ولا أدنى مراء، ولا وجه لمقارنتها بفوقية فرعون حينما قال عن موسى وقومه:
﴿وَإِنّا فَوقَهُم قاهِرونَ﴾
فشتان بين فوقية فرعون وفوقيته سبحانه وتعالى!
هل يطيق فرعون -على شدة سلطانه وغلبته- أن يحدّث أهل ميت من بني إسرائيل عن ميتهم فيقول:
﴿وَنَحنُ أَقرَبُ إِلَيهِ مِنكُم وَلكِن لا تُبصِرونَ﴾؟!
الله قالها عن نفسه!
ولو علم الناس حقيقة تصرف الله فينا وخلقه لنا ومعنى وجوده مَعَنا في صفحة الواقع لأقسموا بالله أنّه أقرب من أهل الميت للميت حقًّا وصدقا بطريقة لا يعبر عنها لفظ حقيقة أو مجاز!
هل يطيق فرعون أن يحدّث الناس -بلا كذب وتكبر باطل- عن نفسه المستعلية هذه، فيقول:
﴿هُوَ الَّذي خَلَقَ السَّماواتِ وَالأَرضَ في سِتَّةِ أَيّامٍ ثُمَّ استَوى عَلَى العَرشِ يَعلَمُ ما يَلِجُ فِي الأَرضِ وَما يَخرُجُ مِنها وَما يَنزِلُ مِنَ السَّماءِ وَما يَعرُجُ فيها وَهُوَ مَعَكُم أَينَ ما كُنتُم ..﴾؟!
الله قالها عن نفسه!
ولو علم الناس حقيقة معيته وحضوره وقيامه بنفسه في الوجود الخارجي لما وجدوا لفظًا وتعبيرا لائقا أقرب إلى الحقيقة ونفس الأمر من هذا!
هل بلغ فرعون في شدة فوقيته وعلوه وسطوة علمه حدًا يسمح للعارفين أن يقولوا عنه:
﴿ما يَكونُ مِن نَجوى ثَلاثَةٍ إِلّا هُوَ رابِعُهُم ... وَلا أَدنى مِن ذلِكَ وَلا أَكثَرَ إِلّا هُوَ مَعَهُم أَينَ ما كانوا﴾؟!
الله قالها كذلك!
وليس في هذا التعبير شيٌء من كذب أو تبسيط!
بل هو الأقرب إلى المراد والأولى به!
ولولا قصور عقولنا وضعف ملكاتنا لأدركنا ذلك عيانًا بواحا، كفاحا سفاحا ! لكن كنه الله وذاته لا نعلمها وليست كأي شيء نعرفه!
بربك هل رأيت موجودًا تام الوجود في الخارج (أي خارج الذهن والخيال) تكون شدة فوقيته في شدة معيته ويكون في شدة قربه شدة افتراقه وبينونته وتميز ذاته وعدم اختلاطها بخلقه؟!
بربك هل تعلم موجودًا تصفه بالظاهر فتصدق، ثم تصفه بالباطن فتصدق مرة أخرى؟!
هل تريدني يا صديقي بعد هذا كله آن آتي بكل اختصار وجلافة لأقول لك: الله فوقي، واصمِت؟!
أم تريدني أن آتي لك لأقول: الله لا داخل العالم ولا خارجه، هكذا وكأني أوفيت واجبي كله تجاه الحق ولازمه؟!
أنا عندي قاعدة بسيطة:
إذا أردت أن تجيب عن الله فأتني بالقرآن كله!
أو على الأقل فأشركني في موكب من عشرات آياته!
تنتقل من القرب إلى البينونة، ثم ترجع إلى المعية، ثم تعود إلى التعالي عن الحلول والاتحاد ثم ترجع، وهكذا!
لست مضطرا لأصفه في سطر واحد!
لا أقول: الله فوقي، واصمت!
لكن أقول:
﴿وَما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدرِهِ وَالأَرضُ جَميعًا قَبضَتُهُ يَومَ القِيامَةِ وَالسَّماواتُ مَطوِيّاتٌ بِيَمينِهِ سُبحانَهُ وَتَعالى عَمّا يُشرِكونَ﴾
﴿لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الأَرضِ وَما بَينَهُما وَما تَحتَ الثَّرى﴾
﴿وَلِلَّهِ يَسجُدُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الأَرضِ مِن دابَّةٍ وَالمَلائِكَةُ وَهُم لا يَستَكبِرونَ﴾
﴿إِن كُلُّ مَن فِي السَّماواتِ وَالأَرضِ إِلّا آتِي الرَّحمنِ عَبدًا﴾
وأقول أخيرًا: فليحذر المرء أن ينقل العبارات الموهمة المختزلة للمشهد دون توضيح؛ فوفقية الله مثلا لا نريد أن يفهم منها أننا نطلب الله كما يطلب المرء كواكب السماء وأجرامها ولو بصورة من الصور، هذه أصلا أحد تشغيبات ومزالق فرعون الشهيرة التي قصد بها إقناع قومه بإلحاده وإنكاره للخالق، حيث بنى الصرح، وَكَذلِكَ زُيِّنَ لِفِرعَونَ سوءُ عَمَلِهِ!View more