رأيت رام الله -مريد برغوثي (تذوبين مشاعرًا وشجنًا) أنا وأخواتها - سلمان العودة ( تتطايرين ابداعًا وتفاؤلًا) أما غير هذين المعيارين فمؤلفات أحمد خيري العمري تعجبني كثيرًا بالإضافة إلى كتاب أقوم قيلًا الذي أتطلع لقراءته كاملًا بعد مشاركة الأصدقاء باقتباسات منه !
أول سبب عدم القناعة بما قيل ، ثاني سبب قلة الوعي.. والثالث قد يكون الاختلاف له تَبِعَات تتطاول على حدود معينة تفرض على الانسان أن يفرض نفسه بموقف عداء أو تنافر .
بعضكُم سَمع عَن الـ ( الديجافو - Deja vu ) واللي ما يعرفها : هي اللحظات التي يكون فيها الوضع الحالي حولنا نشعُر بأنه قد حدث لنا من قبل بنفس المكان ، يعني شَيء يصير بلحظة وتحس إنه صار لك من زمان # تحدثوا عن هالموقف ؟
فرضيات كثيرة تحدثت عن هذه الحالة ، ولا أدري أيها أقرب للصحة .. . قرأت مرة : أن الجنين يمر به شريط حياته كاملًا حين يكتب أجله ورزقه وشقي أم سعيد.. ثم يطوى فينساه ، ومثل هذه الحالة هي تذكر لما مر به في الشريط وهو جنين. . وفرضية أخرى تقول : أن الانسان ينتقل عبر مسار زمكاني لحادثة ما بروحه وعندما يمر بهذه الحالة فهو يتذكر ما انتقل إليه عبر الزمن . وأخرى تقول : أن مانظن أننا رأيناه من قبل قد يكون جزء من المنامات لانتذكرها بعد الاستيقاظ لكننا نألفها . والفرضية الأخيرة وهي التي أميل إلى تصديقها : أن الصور التي نراها بأعيننا تنتقل عبر الخلايا العصبية للدماغ فيترجمها لنا "مواقف وأحداث ندركها" وحين نمر بتلك الحالة تكون الخلايا العصبية أرسلت إشارات الصورة إلى الذاكرة بدلًا من الإدراك فنظن أننا نتذكرها أو رأيناها من قبل . أميل لها أكثر.. لأني حين أتساءل متى حدث هذا وأين؟ وماذا حدث قبله وبعده؟ لا أتذكر أي شي :/
مساؤكم أبيض كـ قلوبكم ..
| دعاء * مواساة |
إلى من التحفوا السماء و تمرّدوا على البرد ...
و
إلى من نسمع صكيك عظامهم عندما نجلس أمام المدفأة ...
و
إلى من أطفأت نيران خيامهم و اقتلعتها ريح الحرب و القتل ...
انثر حروفا مكلّلة بدماء شهيدٍ تخثّرت من البرد ...
دمتم عوناً ...