ثم قال لها : " وأعدكِ بــ أن أكون لكِ السند والرَفِيق? ولَكِنْ اياكِ أن يمتلئ قَلبكِ بي فـ أنا وغيرى إلى زَوال? واعلمي أن الله يَغار على قُلوب عِبَاده " فـ إذا شَعرت بـ أن حُبًا دُنيويًا قَد ملأ القَلب وفاض ,, فــ اهربي إلى الله مِني ومن الدُنيا بأسرها ? فـ هو الباقى الذي لا يَغِيل وهو الصَاحب فى سَفر الحَياه?? وهو الكَرِيم الذى لا يَرد قلبًا سهى عن حُبه وذِكره?? ولا تنسي بـ أن كل حُبٍ فى غير الله - إلى زوال ... ^^