"مافيه حايط في غيابك .. ما أنهمر دمعي عليه في صدري من مجاهد الأشواق ما الله يعلمه!كم لي وأنا فاقدك ، وأتفقّدك في كل الوجيه يا همّي اللي لا أقدر أقوله / ولا أحتلت أكتمه"
على شبّاك بالي هبّت الذكرى وانا الي كلّ ما مالت للحنين أغصان طيفك .. طار نسيانيتذكرتك وانا آغنّي "ابا اركض فالمطر وابتلّ" ياليته لا غسل وجه الشوارع يغسل احزانيوناديتك وانا عيني تغورق والكلام يهلّ وكلام عيوني الي فالغياب اصدق من لسانيياكثرك داخلي وآخاف لو طال الغياب تقلّ واخاف ألقى بعَدكْ الي يبيني و يتمنّاني ياليتك جيتني قبل الشعور من الشعور يملّ ومعك باقي العمر كل العمر يمديك تنسانيتعبت اهرب من الذكرى ومثل ذكرياته ظلّ لو إن الأرض تركض تحت رجلي ماتعدّانيغريب اكثر من إني عايش بـ غربة وفاقد خِلّ وحيد اكثر من إني في زحام الناس وحدانياشوف إن المفارق مشكلة وأنته تشوفه حلّ مثل ما الحب اشوفه إنه غِنى .. وتشوفه آغانيتمر أحلى مواعيدي معك مثل العمر و تزِلّ واخاف إنك تجي في موعد و ماعاد تلقاني بكيت بـ يوم توديعك ما "زاد من الدموع" و "دلّ" ياليته مايجيك الي بـ يوم افراقنا جاني
أبعرف كيف خلّيت الحنين يصافح الأهداب ؟ يسهّرني إلين إني أنادي و ما تحسّ فيني أنادي لك أبي تسمع و ليلي من حنيني شاب أنادي لك أبي ترجع ، بـ لحظة كنت تحيّيني و رحت أغفى و أنا فيني حنين و سالفة و عتاب أنوّم جرحك بصدري و يجي طيفك يصحّيني.
ببقى احبك لين ما ادري لوين وقلبي لو أنه مايقدرك خانك واذا غيابك ياخذ شهور وسنين انا على خبرك وحطت حنانك مكانك بقلبي مثل ماتعرفين مافيه احد بالكون ياخذ مكانك
ياسعود حبيت واحد من ديره غير ديرتي عشقته لين صار هو كل همي يمر ببالي كل لحظه لو تدري احبه واغليه على صغر سني لين جاء اليوم الي افترقنا فارقنا البعد والعمر عن احبتنا كرهت الحب من بعد حبه ياسعود مشتاق والشوق هدم احلامي
وش هالغياب إللي له سنين ما طاب أراقب الساعه و أدور مكانكلانت إللي مصارح ولا الوقت كذاب طبع الزمن خانك أو الوقت خانكأنا تعبت أخلق لـ غيباتك أسباب وأصدق ظروفك وأعاتب زمانكحتى الدقايق مالها عذر وأسباب الظاهر أن الوقت واقف عشانك.