هل ستُغيّر فِكْرتك عني إن علمت ؟ أني طفلة جداً ! ؟وأني لستُ كما يبدو عليّ ؟وأن الهدوء الظاهرِ في الصور ما هو إلا ظاهرًا؟ وأن الذين يعرفونني حق المعرفه يدركون أني عكس ذلك تمامًا؟؟ وأن دموعي قريبة جدًا.. وأني أعاني من حساسيةٍ مُفرطة ..وأني اتعمد أحيانًا نطق بعضِ الكلمات بشكلٍ خاطيء ؟ على سبيل المُزاح ليس إلا ..وأني إلى فترة قريبة كنت أنعتُ نفسي بالفاشلة ؟ وأني اطوّر ذاتي من أجل نفسي أولاً .. ولأليق بِك ثانياً .. وأن خيالي واسعٌ جِدًا، وأن هناك دومًا في مُخيّلتي من أحادثه ؟ ولا أرى الأمر جنونياً أبداً .. بل إني أحياناً أبكي وأبكي .. إن جال بخيالي أمر حزين ! وإني لعبت في الشارعِ يومًا ؟ .. هل ستغير فِكرتك عني ؟؟ إن علمت .. أني لا ارتدي كل ما هو على الموضة ، وأني لا أرتدي إلا ما يليق بي .. وليذهب الجميع إلي الجحيم .وإني دائمة التفكير في النهاياتِ عند أول خطوة من البداية ..وأني أفطر أولاً .. ثم أغسل اسناني .. وليس العكس وأني أحب الأقلام والكتب والأزهار والقهوة جداً جدًا .. وأني أحب التجربة جدًا ، ما دامت النتائج لن تؤذ أحد سواي .. وأني أخشى على الآخرِ دومًا وأني مزاجية جدًا .. وأنى أرى نفسى جميلة جدًا ولا أعلم سبب هذا !وأني لست قاسية ، لكن عقلي يفعل .. وأني لا أطيق صيغة الأمر أبدًا ..وأني صرتُ أتردد كثيرًا قبل أن أحادث أحدًا.. وأني أؤمن بصلةِ الروح أكثر من الدم .. وأن عيني فضّاحة جدًا .. وأني أثور فجأة .. وأهدأ فجأة .. وأنهم يرونني أحيانًا متمردة ، وأراني منطقيه ليس أكثر .. هل ستغير فكرتك عني ؟؟ للأسوأ ؟ للأفضل ؟ هل هذا يجعلك تقترب ؟ تبتعد ؟ إن علمت أني طفلةً جدا ، بشرية جداً .. ولست ملائكيةِ أبداً وأني أخطيء .. وأني لستُ قدّيسة .. وإن لي عقل طاغِ ؟ هل ستفعل ؟
طوقكِ الله بلُطفهِ الخفي، بالأمان الذي يزرع الورود في قلبك، اللهُم السلام من كل شيء يُرهِقك، ويُضعِفك، ويؤذيك، اللهُم القوة إذا ضاقت بك نفسك، أبعدَ الله عنكِ متاعب الدُنيا، اللهُم بحجم سمائك أرح قلب رفيقتى وأسعدها سعادة لا تُفنى و لا تزُول، اللهُم جنتك لها ??
ولقد عَقَدَ الود بين قلبي وقلبها عقدًا لا يُحِلُّه إلا ريبَ المنون، فكنت لا أرى لذةَ العيشِ إلا بجوارها، ولا أرى نور السعادة إلا في فجر ابتسامتها، ولا أوثر على ساعة أقضيها بجانبها جميع لذات العيش ومسرّات الحياة.. وما كنتُ أشاء أن أرى خصلةً من خِصَالِ الخير في فتاةٍ من أدبٍ أو ذكاءٍ أو حِلْمٍ أو رحمةٍ أو عفةٍ أو شرفٍ أو وفاءٍ إلا وجدتها فيها ..- المنفلوطي. ?
عشان بطبيعتنا البشرية عايزين كل حاجة فى ايدنا وامورنا دايما تمام ف مع أول دروب أو فرصة فايتة أو أو لآخره بنبدأ بقى فى حسابتنا البشرية الغير ناضجة أساساً بتحليل كل حاجة بشكل غير صحيح لحد ما نوصل لنقطة اننا بنعذب روحنا فعلاً
قال عثمان بن عفان - رضي الله عنه: "إن الله إنما أعطاكم الدنيا لتطلبوا بها الآخرة، ولم يعطيكموها لتركنوا إليها؛ إن الدنيا تفنى وإن الآخرة تبقى، لا تبطرنكم الفانية ولا تشغلنكم عن الباقية، وآثروا ما يبقى على ما يفنى؛ فإن الدنيا منقطعة وإن المصير إلى الله"
شكرًا جدًا على نصيحتك ولُطف اسلوبك فى الحوار كلامك صح جدًا ويؤخذ بعين الاعتبار والأهمية ولكن ..أنا أملى فى ربنا كبير انه المرادى هيقر عينى بما أردت .. دعواتَك بظهر الغيب فضلًا ?
كنت أظن أن الذي يحبّني سيحبني حتى وأنا غارق في ظلامي، حتى وأنا مليء بالندوب النفسية، حتى وأنا عاجزٌ عن حب نفسي، سيحبني رغمًا عن هذا..!ولكن لا، لا أحد يخاطر ويدخل يده في جب بئر، كلهم يريدوننا بنسختنا السعيدة!الظلام لنا وحدنا! :")د. أحمد خالد توفيق رحمه الله ?