"ما بالها حزينَةٌ مكتئبة لا تُضيءُ الإبتساماتِ ثغرها كما كانتْ تُضيئه من قبل؟! ما لها واجمةٌ صفراء تمشي مُطرقَة، وتجلسُ واهنة، وكأنّ همّا من هموم الحياة الثّقال يملأ ما بينَ جانحتيها، ولا همّ هُناكَ ولا حُزن! ما لها تلجأُ إلى الخلواتِ والمُعتزلات وتتجنّب جُهدها ألاّ تُخالطَ النّاس حتّى أسرتها وقومها، وحتّى صديقها الوحيدُ الذي هو أعزّ عليها من نفسها التي بين جنبيها؟! ما لهذهِ الخضرَة الزّاهية البديعة، ولتلكَ السّماء الصّافية المتلألئة، ولذلك المنظر البديع الجذّاب، منظر الشّمس في طلوعها وغروبها والطّير في غدوّها ورواحها، لا يروقها ولا يستثيرُ سرورها وبهجتها، ولا يسري عنها هموهما كما كان شأنها قبل اليوم؟! ذلك لأنّ قلبَها قد خفقَ الخفقة الأولى، والحُبّ إذا خالطَ قلب الفتاةِ لأوّل عهدها به نقلها من حياة السّرور والبهجة إلى حياة الهمومِ والأكدار."- الفضيلة
حرفيا فظييع .. بس تعرفوا المشكلة فين !! فى ان حواليك اشخاص خايفين عليك من تجربة فيها فشل أساسًا ! عايزينك دايما ناجح !! وده فى وسط مليون تجربه نفسك تخوضها صعب كلهم يكونوا ناجحين وبدون فشل ! فبتضطر تتعامل بحذر شديد مع كل حاجه وده اللى بيخلينا أداه مسخره لأحلامهم مش أحلامنا ))"
سيُقال، ولكن تَحسسوا خُطاكُم وانتقوا طَريقَ سيركم، واختاروا التُربة التي يَنبُتُ فيها الأثر، وأعرِضوا عن الأُخرىٰ ..
واسألوا الله أن يَجعلَ همّ الدينِ في قلوبِكم؛ فإنه لأعظمَ أثرٍ يُترك ..
أصلحَ اللهُ قُلوبَكم ^^
دائمًا ما نسأل الله العلىَ العظيم أن يهدِنا سبيل الرشَاد وألا يجعل الدُنيا أكبَر همنا .. ادعُ لنا بالثبَات لعلكُم أقرب لله منَّا ^^
التقيتُ بنفسِى التائهَه منذُ عام ، وأشهدُها الآن مرتاحـَة البالِ طيبة السريرَة سليمة القلبِ ليس كَ أى وقتٍ مضى ، راضيةٌ عن كل هم زاهدةٌ فى كل شىء مدركةٌ ماذَا تريد صارمةً فى قراراتِها تسيرُ ثابتة الخطى كما عهدتُها من قبل ))" أكاد أجزم أنّى كنت فى وادٍ يقتلُ كل جميلٍ بى والآن أنا فى وادٍ عساه بعدَ تلك المشقةِ يزهرُ كل ذابلٍ بى .. جُل ما أريدُه الآن ألا انطفِىء ، ألا أكون جسدًا روحه باهِته ، ألا ينطفِىء بريقُ عينِى ، وتختفِى لهفةُ صوتِى ، ويُمحى أثُر خطوتى ، أريد أن أتركَ نورًا .. أريدُ أن يُقال مرَّت وهذَا الأثَر ))"