. "لكني لا أتجاهلك.. أنا فقط أريد أن أعفيك من الأسئلة التي لا إجابات لها ، من الأخطاء التي لا أعذار لها ، من الغياب الذي لا كفارة له، لا أتجاهلك أنا فقط أخاف أن أكتب لك:"أنا أفتقدك" فتكتب لي:"وأنا أفتقدك أيضًا" الإجابة التي على حجم السؤال غبية وخاطئة جدًا .."
لم أكن أبحث عن شخص يشبهني، لم أحتمل نفسي حتى أرغب بنسخة مماثلة منّي، كنتُ أبحث عن شخص أجد فيه ماينقصني، شخصٌ يسد الثقوب التي أحملها ويملأُ الأجزاء الفارغة منّي، شخصٌ أرمّمُ جدرانه وأتقمّص أفكاره، أكون فيه كما هو فيّ، شخص تتلاشى بيننا كلمتي أنا و أنت.
كُنتُ أعرفُ أنك ستأتي، كُنت أنتظرُ شخصًا بكل هذا الجمال، فأنا أعرفُ أن العوض يكون بمقدار ما صبرت.. وأنت تعرف كم عانيت وكم صبرت على الألم حتى داوني الله بك ❤
تُعجبني النّصوص الأدبيّة القصِيرة التّي تحمل من البلاغَة ما يُدهش العقل ويغمرُ الفُؤاد بالرّقة واللُّطف، كقول أحدهم: «كُل ما أعرفُهُ عن بيتِكُم أنَّك حديقَتُه». 💙
“ ليتك تفهم أنني لا أحزن على الأشخاص بقدر ما أحزن على الأوقات الطويلة من الأحاديث، من الآمال، أحزن على العمر الذي يمضي ولا تعود الأشياء كما كانت، على الأجزاء الكبيرة المُقتطعة من قلبي، وروحي، وتفكيري، أحزن على الأيام القادمة التي لا أملك خططًا للتعامل معها، لا على رحيلك الغبي من عالمي .”