خذيني الآن وأسكتي وحشات الغياب الذي يخلقها الحنين وبدلي هذه الأحزان إلى آيات مطمئنة، أنا هنا بين كفيكِ بين يارب و آمين وحينها تستبدل هذه الصيغتين بقبلة جامحة من شِدة حرارة الدعوة واللهفة التي توّق روحين بروحٍ واحدة ..
أنه متكاثرٌ بي مثل شجرةٍ طيبةٍ أصلُها ثابتة، ينمو دون توقف حتى عندما أتوقف عن لمسكِ، يبقى عهدُ غرامكِ متشبثًا بي منعمًا برحمة حبكِ ينضج ولايهَرُم، هكذا حبكِ لايتوقف عن التكاثر بي.