تعودت إني اغيب عن هنا شهور وحتى سنوات، ولكني أرجع كل ما حسيت نفسي ملخبطة واحتاج افرّغ مشاعري وأرتب افكاري، الاسك كان دائماً المكان اللي أنسى نفسي في التعبير عن آرائي فيه، أسهب واطيل الحديث، ابتدي الجواب برأيي عن الطبخ وانهيه برأيي عن الحب وعن تعويم الجنيه.. وحاجة في منتهى العبثية كده.
كنت دائماً أرجع هنا وأنسى نفسي واحس اني رجعت لذاتي وشخصيتي اللي احبها ايام 2012-2014 إلا هذه المرّة.. المكان هنا ما عاد بيتي الذي آلفه.. كان لي ذكريات سعيدة هنا، وماضي بنيته بالحب لسنوات ولكن هالذكريات كلها تشوهت وتلطّخت واصبحت لا تساوي مقدار ذرّة في عيني، وفوق هذا تطاردني الآن من كل جانب هنا وتجعل من الاسك مكان خانق وغير قابل للاحتمال بعد الآن، وما عدت أشعر إني اقدر أكتب حرف زيادة هنا ولا اعبّر بارتياح زي ما تعودت وما أعتقد ان هذه المشاعر بتزول -إلا ان يحدث الله امراً- ف أعتقد ان هذا آخر شي اكتبه هنا.. مع خالص أسفي على كوني فقدت المكان الوحيد اللي كنت الجأ له في اوقاتي المشتتة.View more
+ 6 💬 messages
read all
مافي جانب معين، لأن لكل شيء لذته المختلفة، لكن كقاعدة عامّة ف اياً كان الشيء اللي بيسعدني ف بدفع فيه بدون تردد طالما أن عندي القدرة عليه، ومثل ما أفرح بالإنفاق على نفسي ف الأمر يمتد وصولاً بالإنفاق في سبيل سعادة من أُحب، حتى في الفترات اللي تكون أوضاعي المالية غير مستقرة فيها أفضّل إني أنفق مافي يدي في سبيل أفراح من أحب ولو حتى قليلاً، واعاتب نفسي عتب شديد والومها واحس بالتقصير لما تكون في أي حاجة في نفس شخص أعزه وما أرضي خاطره فيها وأنا عندي المقدرة، وأعتقد ان هذا يعود لكوني ابنة لأكثر الأشخاص كرماً وعطاءً وسخاءً في كل شي، في ماله وفي وقته وفي شعوره، وكنت أعتقد أن الكرم صفة موجودة في الأغلب، ولكن تعاملاتي مع الناس في الحياة اليومية عطتني صفعة على وجهي وعرفت ان كرم والدي شيء استثنائي ولا يمكن تعميمه، ومع ذلك أحاول دائماً ان اقتدي فيه بالأخص في الجوانب المادية، أحاول ان امتلك الأموال التي في يدي ولا أجعلها تمتلكني.
وعلى الصعيد الآخر يقول الأمام علي عليه السلام: "البخل جامع لمساوئ العيوب" والكرم في عيني هو ستر وغطاء لكثير من العيوب المساوىء، وتعويض عن كل النواقص ان وجدت فالشخص، فدائماً ادعي ان الله يجعلني إنسانة معطاءه في كل جوانب الحياة.View more
الخيانة هي نقطة النهاية في أي علاقة.
كل تصرف سيء في الدنيا ممكن ألاقي له أسباب ومبررات حتى لو ما أقتنعت فيها بس على الأقل أقدر أفهم دوافع الطرف الآخر للقيام بها.. بأستثناء الخيانة، لأنها فعل أرتكبه الطرف الآخر قاصداً متعمداً، عمرها ما كانت الخيانة خطأ غير مقصود وعمرها ما كانت بسبب لحظة سهو أو لحظة ضعف، الخيانة أيضاً لا تبرير لها ولا مسببات لها سوى رغبة وإرادة الطرف الخائن في ارتكاب خيانته.
والمحيّر هو أن كيف في أشخاص يرجعون لشركاءهم بعد ما يعرفون بخيانتهم ويستمرون معاهم! ما تجيهم مشاعر القرف والاحتقار والاستصغار للشخص الخائن! كيف ما يشمئزون؟
هو هالشعور مسيطر علي من شهور، بس هالايام نظراً لكوني بدأت في وظيفة جديدة، وبما ان اليوم يوم ميلادي، وهو في نظري أكثر يوم فالسنة يتفكر فيه الإنسان البالغ في حياته.. كيف مضت وإلى اين ستذهب، فيمكن تعزز وتضاعف هالشعور فيني، الا وهو شعور الضياع.. جدياً أحس إني ضايعة في كل خطوة اسويها في حياتي ومو عارفة وين المخرج ولا وين سبيل النجاة، وفي كل مرة اعتقد ان نهاية هذا الضياع والتيه حانت، وان حياتي اخيراً راح تبدأ تسلك المسار الصحيح، أكون غلطانة.. يارب الاقيني بئه لأني جد تعبت
لو ننظر لأفكاري بتجرد حول الارتباط بنحصلها إيجابية نوعاً ما، لكن أخاف احياناً على المقربين مني من هالخطوة وعواقبها المجهولة، وكنت خايفة بيني وبين نفسي على صديقتي لأنها أرتبطت بشكل تقليدي. لحد ما طلعنا معاها الأسبوع اللي فات وسولفت لي إنها مرتاحة مع خطيبها وانه يحاول يخليها سعيدة طوال الوقت والله يتمم عليهم يارب، المهم انها كانت تقول لي ببهجة كيف أنه ما يحب الأفلام الرومانسية، لكن عشانها تحبهم فتابعوا مع بعض فيلم بيفور سن رايز، وأنها تذكرتني لأني أحب هالفيلم 😂💛 وكيف انه في كل مرة ما يشرب فنجان من قهوته العربية الا وهو صاب لها فنجانها اول.
لما رجعت البيت وجلست أستذكر الموقف اللي روته صديقتي طرا على بالي مشهد عابر جداً مدته ما تتجاوز الخمس ثواني في مسلسل تابعته، لحظة اللي كان البطل يتأكد من درجة حرارة كوب القهوة قبل ما يمده للي يحبها عشان ما يكون ساخن ويحرقها..
تأسرني الطريقة اللي يتجلى فيها الحب في كل الافعال الصغيرة.. متناهية الصغر، وكيف ان المحب يحرص على ان ما تصيب ذرة من الأذى والكدر محبوبه على جميع الاصعدة.. الأفعال الصغيرة الصادرة من اي شخصين تجاه بعض قادرة على صنع أثر وفارق عميق وتقديم إثبات رصين لمستوى الحب والود في أي علاقة.
وايضاً تذكرت اغنية أحبها جداً جداً من التراث الفارسي، وفي معنى كلماتها "إني سكبت الماء في الطرقات والشوارع، حتى إذا أتى حبيبي لا يظمأ" الحب هو انك تراعي الشخص اللي تحبه في وجوده وفي غيابه بنفس القدر، أو حتى بمقدار اكبر، تخاف على اخلاقه، على سمعته ومكانته وعلى سيرته بين الناس وما تتصرف إلا بالشكل اللي يحسن له ويزيده مكانه ورفعه، تخاف على مشاعره، تخاف عليه من طواحن الأيام، تخاف عليه من العطش والظمأ والبرد وانت مو موجود حوله عشان تنتبه له وتسقيه وتداريه وتدفيه، وقد تتصرف تصرفات تخلو من المنطق بالنسبة للآخرين، لكنها منطلقة بدافع الحب عاد 🤷🏽♂️
وبما ان فالتلفزيون اللي قبالي جالس يعرض برنامج اسمه سفرتنا ف خل نشطح ونفترض ان الحب مثل الطبخ، ما يكفي انك تمتلك مكونات طبخة معينة، مثل ما ان ما يكفي انك تعرف حبيبك ايش يحب وايش يفضل وتعتقد ان الموضوع خلص، بل تحتاج إلى طريقة الاعداد الدقيقة والتفصيلية لهذه الطبخة عشان تنجح معاك، كذلك في التعامل مع المحبوب فأنت تحتاج توظف معرفتك بشكل صحيح، أنا أحب الورد مثلاً، لكن لو في يوم جا الأنسان اللي يحبني وقدم لي باقة ورد بدون ما يراعي إني أكره وامقت لون الشريطة اللي ملفوفة فيها الباقة، هنا ما أستبعد ان يجي لي احساس بإني بجانب الشخص الخطأ في حياتي، ولو يخيروني بختار إني ما اكون في علاقة للعمر كله على ان اكون معاه. هل هذه مبالغة وضرب من الجنون؟ ممكن 😂🤣View more
العائلة بشكل عام، وأختي رباب بشكل خاص. في السنوات الخمس الأخيرة تقريباً ما صار حدث مفصلي في حياتي الا وشفتها اول من يدعمني ويساعدني، كانت معاي في مواقف ما أقدر حتى اتخيل كيف كنت بتجاوزها أو بنجح فيها بدونها.
أختي هذي أكثر انسانة قدعة ومكافحة وناجحة اعرفها، وأتمنى لها الأفضل والاحسن دائماً 🤍
قبل يومين رحت مكان إسمه معرض الجطيل، نفس أرض المعارض كذا لكن مختص بأدوات البناء والسباكة وتأسيس المنزل، هناك كان في ركن لكاميرات المراقبة وكان صاحب المحل معلق على الثلاث جدران اللي تحيط ركنه لافتات كبيرة جداً تحمل العبارات التالية: "وراء كل رجل عظيم زوجة عظيمة" و "شكراً زوجتي الغالية" وعبارة أخرى ما اذكرها بالضبط لكن عن زوجته أيضاً.. نظرت لصاحب المحل وإذا به شاب مجتهد ويعمل بكل شغف، وبدت على ملامحه الطيبة، تمنيت لو أنه كان يبيع سلعة أنا أحتاجها عشان أشتريها منه وأدعم مشروعهم.
هذا الكم من التقدير والامتنان وعدم إنكار الجميل شي يبهج القلب، واللي سواه يدل على أكثر من ذلك، كأنه يبي الناس كلها تدري وبدون أدنى ذرة خجل ان ترا أنا وكل ما أملك من نجاح هو نتيجة لدعم هذه الزوجة، فلا نبخس جهدها في كل ما أنا عليه..
من يومين وانا كل ما أستذكر الموقف أحس برغبة في البكاء، وهذا الكم من الحب، والتعبير عنه في مجتمع منغلق مثل مجتمعنا الاحسائي رغم وجود عواقب محتملة هو شيء يقف له الإنسان احتراماً. أتمنى لهم التوفيق من أعمق أعماق قلبي ♥️ وأتمنى أيضاً أن لا تشوه الأيام نقاوة هالحدث في داخلي، كأن أعرف مثلاً أنه أسلوب ترويجي عشان الناس تصور وتقول كيوت وينشهر مشروعه لا أكثر..View more
كنت جاية هنا بس احوس وما كان لي خلق أجاوب على اي حاجة اليوم، لكن فرحت جداً جداً لما شفت هالسؤال بين الأسئلة القديمة، لأن من وقت هالفعالية في تويتر وكان خاطري أشارك معاهم ولكن أحس ما قدرت أعبر هناك 😂
١- وثائقيات الاختفاء وجرائم القتل
٢- أصناف الحلا اللي يدخل معها فواكة
٣- السيكل
٤- البلكونات
٥- ساعات اليد
٦- التسبب ومحارش شخص عزيز علي
٧- الكوميديا السوداء والميمز السخيفة
٨- اقتناء الأكواب، والأواني بشكل عام
٩- مسرحيات عبدالحسين عبدالرضا
١٠- سوالفي العشوائية مع ابوي عن كل مواضيع الحياة
دائماً الناس يقولون ان النسيان صعب، وكنت أنا أيضاً أعتقد بذلك، إلى حد ما شفت إني جالسة أنسى ذكريات وأحداث مهمة وفارقة في حياتي، ومش بس الأحداث السعيدة، حتى الأحداث المحزنة مع مرور الوقت ومع أشغال الحياة اليومية أشوف إني ما عدت أذكر أغلبها، يمكن بعض الناس فعلاً يواجهون صعوبة في نسيان المواقف أو الأحداث ولا سيما اللي تسببت لهم بأضرار نفسية أو جسدية، أنا حالياً مو داخلة في المود المناسب لمناقشة هالموضوع للأمانة، لكن اللي أبي أقوله أن من اللحظة اللي استوعبت فيها ان في أحداث في حياتي من فرط سعادتي وقت حدوثها توقعت إنها بتظل في قلبي وذاكرتي للأبد، لكن اليوم أجد انها تطري على بالي بفعل الصدفة.. كل ما أستوعب هالحقيقة قلبي يتقطع 💔 في أشياء في حياتي صارت وما وثقتها بشي يذكرني فيها، ما دونتها، ما صورتها ما سجلتها.. ما اتخذت أي شي او أي اجراء يحفظها لي ويذكرني فيها لما تخونني الذاكرة، والحين يمكن نسيت أغلبها وأحس اللي فعلاً أصعب من النسيان هو التذكر يا ناس!
مناسبة هالحديث ان في فترة عابرة من حياتي توقعت إنها الفترة اللي مستحيل أنساها، وحالياً ما مر علي حتى سنتين وانا نسيت أغلب التفاصيل، واليوم كل اللي أذكره منها هو الأحداث البارزة أو اللي موثقتها بصور أو فيديو ، وهالشي يؤسفني، فكيف لو تقدم الزمن أكثر وأكثر! خصوصاً أن أغلب متعي وأغلب الاشياء اللي تفرحني تكمن في التفاصيل الصغيرة، هالفترة كانت نوعاً ما تتمثل في شخصين مهمين، ومع الأسف حالياً بديت أنساهم، بديت أنسى نبرة صوتهم، بديت أنسى الطريقة اللي يتصرفون فيها، بديت أنسى المزح والنكت اليومية اللي بيننا، بديت أنسى تسببنا في بعض ومحارشنا اليومي، وحتى على المستوى الشخصي نسيت كيف كنت اقضي وقتي مع نفسي، كيف كنت امشي واضحك واتسوق ووو.. الخ، ومو قادرة أسوي شي أمام هذا كله.
أنا مو من الأشخاص اللي يصورون أو يوثقون كل شي، وما أفكر ارفع جوالي واصور إلا من النوادر، لكن لما شفت ذاكرتي كيف تتحفز لما تشوف الصور أو الفيديوهات لجزء معين من الحدث وبعدها تستذكر الموقف كله، وكيف ان مع مرور الوقت والزمن اصلاً ومع تكرار مشاهدة هالصور او الفيديوهات يركز الحدث أكثر في الذاكرة، فقررت من اليوم ورايح أي شي حلو يصير لي ف الكاميرا بتكون رفيقة دربي فيه 🤝 خصوصاً مع إيماني أن الانسان لازم يسلح نفسه بالذكريات السعيدة لأنها عتاد الأيام السيئة، وفعلاً مو مصبرني ومنقذني من الجنون حالياً ألا ارصدة السعادة اللي كنت مخزنتها مسبقاً، ولا الواقع ما ينشرى ولا بريال 💀View more
