يقولُ القمر للشمس : الحُرحُ جُرحي ...فمن رماني في جُنحِ العتمةِ؟ ... ومن ذا الذي تسببا؟ تقولُ الشَمس للقمر : أَحِبَّ نفسكَ أولاً . قال القمر : بلى رأيتُ فيكِ نوري ... وسهرتُ لأجلكِ مُطولاً ...فالبشرُ بنورٍ منكِ على وجهي حُبٌ في قُلوبهم قد تسربا ... يجري بين شرايين العيونِ ... و العنقُ للسماء مشلولٌ من لوعةِ الحُبِ مُعاقبا .
بالطبع ... فالعقل البشري دائم التغير والإنسياب بإستمرارية ...كمعادلة متقلبة المعطيات واكثر المعطيات مجهولة تحتاج لحل ...وما ان تقوم بحل إحداها حتى تظهر مُعطيات اخرى غامضة ...وهذا سبب تطور العقل البشري وقدراته الذهنية بإستمرار . الآسك سبب من عدة أسباب اخرى لتقلب شخصيتي وعقلي وطريقة تفكيري . كثير من الأشخص الذين تعرفت عليهم على آسك كانو كمصد إلهام و إلتفاتات للزوايا التي لم اكن انتبه او لم اكترث من قبل لوجودها حتى ... كما ان طبيعة مجتمعاتنا نادراً ما تجد اشخاص ذوي عقلية حرة من حولك ، للنقاش ومبادلة الأفكار ووجهات النظر والآراء ... وهذا بالضبط ما يُتيحه الرنامج بوفرة اغلب الأحيان ...
التفاصيل الصغيرة هي ما يعطي للحياة رونقاً ولذَّة ... تماما كالأحرف المتناثرة بين الكلام ... قد يُوضع حرف بين كلمتين ليُغير المعنى ... إن لم نهتم بأدق التفاصيل في حياتنا قد نتحولُ بشكلٍ لا إرادي وعن غيرِ إدراكٍ لأفرادٍ في قطيع الدُنيا ... مجرد عساكرٍ على رقعة شطرنج نوافق على ايِّ حركةٍ وأيِّ إتجاهٍ دون حق الإختيار بأنفُسنا لنا ... وصدقني يا من تقرأ حين أقول ؛ ان الأرادةالحقيقية هي أختيارُك كل ما يخصُّ حياتك الشخصية دون تردد ... ثمتة الكثير من الأمور التي انت حُمِّلتها مجبوراً ؛ اسمك/عائلتك /ديانتك /وطنك/ لون بشرتك بشرتك وغيرها الكثير ... ليس من العدل ابداً ان يفرفض المجتمع علينا مزيداً من الأوامر القصرية والتي لا تحتاج لموافقتنا الشخصية عليها ... العمرُ واحد، لا يكرر ، لا يعاد ، ولا يُعوض ، فلماذا إذاً نقضي اوقاتنا في إرضاء الغير وتنفيذ أوامرهم سواء من مبدأ انك أُمرت بها او من دافعٍ شعوريّ أنت لست راضٍ عنه ؟ إن كان عليك إرضاء أوامرِ كيانٍ ما فهو الربُ فقط ..ثم نفسك بما لا يتجاوزُ حدود إرادته ... والربُ خلكك حُراً ومهما كانت حدودُه غلن يُملي عليكَ شيئاً يحدُّ من تلك الحُرية .
وتفعل الشمس ما تفعلُ لأجل المرح ... رتباةٌ جميلة ... الإثتنين /الثلاثاء / الاربعاء /الخميس /الجُمعة /السبت / وحتى الأحد دون كلل ... دون ملل ...دون إنتظار الشُكرِ من أحد إن كانت ستمثل الشمسُ شيئاً بجدارة ...فستكون حتماً ... الوحدة المُشرقة 🌻☀️
الكلمة تصنع رجل؛ لم تُخبرني يوماً او تخاطبني في اي زاويةٍ من زوايا الذاكرة بصيغة العطف تجاه طفل ...بل كان شعوري الطفولي تجاهها ذاتيّ الحِس .. لطالما أشعرتني بأنني رجل ... حتى في اقصى لحظات العطف والحنان عُذوبةً ... "أُمي" ...الملاكُ العَجوز ❤