أخبرني طبيبي أنّي لم أحبّكِ يوماً.. كُنتُ أحتاجُكِ فقط. يُخبرني أيضاً أنه يتوجّب عليَّ أن أستمر بدوائي المهدىء.. لا يعرف المسكين أنني قطعته منذ أشهر طويلة لأنه لم يُهدّئني يوماً عنكِ. يقولُ لي صديقي أن تجاوزكِ هو مسألةُ وقتٍ لا أكثر.. لا يعرفُ هو المسكين أيضاً إنّكِ ضاربةٌ في عُمقِ الرّوح. يُخبرني كاهِنُ كنيستنا أن الحُبَّ هو ل الله فقط.. وأنا أتأمل بعدها صورتكِ وأقول في سرّي: ولملائكتهِ أيضاً. يقول لي سائق سيّارة الأجرة: ( يلعن أبو النسوان.. ) وأقول في سرّي أيضاً: إلا أمّي وهِيَ. تقول لي الأزقة الضّيقة التي تَعِبت من خطواتنا: لا تقلق.. ستمشي يوماً مع أنثى غيرها.. وكأنه توجد أنثى غيركِ. أبداً.. أنا لا أنصِتُ لهم أبداً. أنظر للسماء فأرى كلمةَ وحيدةً باللون الفيروزي: انتظِرها.
إذا كان بإمكانك التحول لفترة قصيرة لأي حيوان أو طائر فما هو الحيوان أو الطائر الذي ستختار أن تتحول إليه؟
صباحُكِ سُكّر لا أعرف بالضبط ما هو توقيت هذا العالم توقيتي أنتِ و عقاربكِ تشير أن نهاري قد بدأ للتو فحين تفتحين عينيكِ صباحاً تُشرقُ شمسي! تستيقظين و حباتُ كحلكِ سكرى.. كان الله بعون كحلٍ أمضى لَيلَتهُ في جفنيكِ..