خياليّ🌷 . منذُ زمنٍ بَعيد يا صديقي بالكاد أذكرهُ، حينما ربحتُ هديةُ صغيرة داخل أحد أكياس المأكولات، كانت صغيرة جداً بقدر أحلامي حينذاك، أما الأن فلن أحدثكَ عن قدر الخسارات والأشياء التي فقدتها دون سبب وجيه .!☬
الأميرة🌷 . ولأن شَكوى البلاء لغيرُ الله ضَعف، كُنتي الوحيدة التي أضعُف أمامها وأنيخُ هُمومي أمام رحمة قلبها، وبينَ معاشر البَشر أنا الجبل الذي تَحذرهُ الرياح .!☬
مَلالة🌷 . لقد بدأت لعناتُنا مُنذُ اِنقطاع الحبلُ السُّرّي، وخُروجِنا من رحِم الرَحمة، إلى رحِم الجَحيم، هذهِ تَحديداً أولى أحزانُنا التي تَستحقُ الحِداد .!☬
جَمرةٌ🌷 . يا أمي.. حين كُنتُ أكذُب عليكِ كثيراً، وكُنتي تُسامحِيني، تُمهليني في كُل مرّة فُرصة لأستِقامة وأعتَراف، ولكني ضَيعتُ كُل الفُرص، حتى فاتَ الآوان ، ولم تُمهلني الدُنيا من بعدكِ أي فُرصة للتسامُح والغُفران، سامحيني لمرّة واحدة أخيرة يا أمي .!☬
العزيز ناصر🌷 . سألتني أمي يوماً: ماذا تعني لكَ الفتاة ؟! ، فأجبتُها: الفتاة في الدار كـ الصّبّار في القُبور، فهي الحي في أرض الأموات، والأخضر في أرض الجفاف، والمواساة في أرض الأحزان، والمؤنِسة في أرض الوَحشَة.. فما بالكِ يا أمي لو كانت في أرضي الخِصبة النَّديَة - ضَربت أمي كفاً بِكف، وتَمتمت بلعناتِها على القُشنود وكلِماتهُ .!☬
مرحباً شادن🌷 . أِجمَع قصَائدُكَ التي بَعثرتَها وأحقِن دِماءَ الحرفِ على السُطور لا البنتُ التي تَعشق كانت لكَ ولا القصائدُ أوفَتكَ العُهود أنتَ المُلام لم يكتُب القَدر القصيدة ولم يَخون .!☬