لم يُحالف ليّ الحظ في مرة من المرات،
لم أحظى بـصديقًا يُشبهنيّ حتى الآن..
لم أحظى بحلمي الذي كُنت أتمناه،
كإن مَن المُحال أن أحظى بـشيء أحبهُ.
أنا غيرهنّ
كنتُ ولا زلت مُختلفة
وجهي، ملامحي، صوتي،رائحتي، وحتى حُبي.
لا أنا هُنَّ
ولا هُنَّ أنا
هناكَ الأفضل
أعلم، وهناك الأجمل
ولكنك لو بحثتَ عمراً فوقَ عمرك
لن تجد فيهنَّ "طيفي ".
يستيقظُ بأنفاسٍ لاهثة
مسكين، حتّى في الأحلام لا يصل!
أشعرُ أن العلاقاتِ خُلِقت لمشاركةِ الضعفِ أولًا، ثم يأتي بعد ذلك كلُ شيءٍ من دونه.
يقول أمل دُنقل: " و ارتحتُ في عينيكِ من عِبئي، وكُل شيءٍ حولنا يُملي علينا أن نخاف "
فـ يردُ فريد عمارة: " على الأقل نخافُ معًا "
الخوفُ مُحتمٌ علينا كما أن الضعفَ جِبلةٌ إنسانية، لكن لابُد من وجودِ المُستراح من كلِ هذا، و إن كانت هذه الراحةُ في عينِ أحدهم فحسب.
فإن حُتِّم علينا الشقاءُ، ولم يسعْ أحدُنا أن يخففَ عن الآخرِ
إذًا فلنشقى معًا..
وبمنتهى البساطة
إن لم يسعْني أن آمنك، يسعُني الخوفُ معك."))
مكتظ بك
رغم انك خيال..
وحدها
الاوهام تفعل مافعلت ..
- شعرت دائمًا أني لا أمشي بقدمي ،
بل بقلبي .. و كم أرهقني ذلك جدّاً ، كم أوصلني لأماكن
بعيدة جدًا عن الواقع .!💛💭
وعدنا غرباء كأننا لم نكن نعني لهم شئ فِـ يوما ما .
لقد انتصرت على أحزان يصعب عليك استيعابها، لقد كانت نكبات، وأحبّ قول -كانت- رغم إستمرار معظمها، لكن الجزء في الماضي هنا هو مدى تأثيرها، أنت لا تعي أيّ الأشخاص أنا وأيّ الفصول خُضت، فلا ألوم جهلك حين تتوقع أن رؤيتي لك وأنت تستدير راحلاً أمر مُرعب ..
حزني ليس عليك بل على حالي ،لم أَكُن أتخيل أني هكذا و لم أعلم أن الحرب مع الحياة ثَقيلة للغاية ولا كتف أميلُ عليه ولا شئ أُواسي نفسي به والصبر ملّ مني و طاقة المقاومة على وشك أن تنتهي، أخاف أن أُهزم فلا أصلُح لأحد، وأخافُ أن أقاوم فأفقدُ نفسي، إنَّ الأمر أمَرّ وأشد مما تتخيل ..
طَوالَ حياتي . . لم أجد أحدًا لينفي فِكرة أنني مخلوقًا للوحدة ، ثمّة دائمًا ما يقول وداعًا بِِداخلي قبل أنْ أنطق مرحبًا !