@DeyaQHassuna

Deya Hassuna

Ask @DeyaQHassuna

Sort by:

LatestTop

Previous

Related users

فريق مونشغلادباخ الالماني .. اتوقع اللي مسمي الفريق ! كان نايم على الكيبورد ☻ ^هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هاي حلوه

toty525’s Profile Photoتوتـي #مبعثرات
ههههههههه لا هسا حلوة
خليكي هيك ؛)

مساحة'ة

quastio’s Profile Photoquestion To All
في إحدى الحانات الفرنسية، جلس رجلًا فرنسيًا يدعى ميتشيل ليشاهد مباراة فريقه القومي أمام منتخب السعودية في دور المجموعات بكأس العالم، سأل الساقي " من أحرز الهدف ؟ " قال له " الغزال الأسمر فعلها يا رجل! "، ولكنه لم يهتم لهنري وقتها، فقد تأمل هذا الفتى ذا الرقم 10 و هو يسحر العالم، نظر إليه نظرة شوق! و ها قد أحرز تريزيجيه هدفًا ثانيًا، الجميع وقف يحتفل، كل هؤلاء الموظمين المرهقين نسوا مشاكلهم و وقفوا يحتفلون و يهللون، إلا واحد، لقد جلس هنري و قد قُبض قلبه، شعر بالخوف من شئ ما في علم الغيب، شعر بشئ ما تجاه هذا اللاعب صاحب الرقم 10، شعرًا بشئ تجاه زيدان!
و تأكدت نبؤته بعدها بدقيقتين فقط، حين تدخل زيدان على فؤاد أنور، فأشهر الحكم في وجهه البطاقة الحمراء!
صرخ ميتشيل " ياللعار، لم يسبق و أن تحصّل فرنسيًا على بطاقة حمراء في المونديال! لماذا أنت يا زيدان ؟! "
إنتهت المباراة بإنتصار فرنسا، و لكن ميتشيل لم ينتظر حتى يشهد النتيجة النهائية، فقد هام في الشوارع شاردًا، كيف سنلعب دور الستة عشر بدون ساحرنا؟ لقد كنّا الأقرب إلى الحلم ولا يجب أن نستسلم هكذا، يجب أن نكون سويًا، يجب ان نكون كاملي العدد!
بينما كانت تلك الأفكار تجول في رأسه، إصطدم ميتشيل بشخص ما، رفع رأسه ليعتذر و قرر أن يدير وجهه و لكنه لم يستطع، فقد وجد نفسه في مواجهة زيدان، اعاد النظر مرة أخرى، و لم يستطع التحدث، و لكن روحه تحدثت، صاح في زيدان " ماذا تفعل هُنا؟! اذهب وأجلب كأس العالم؛ الشانزيلزيه سيكتمل رقيًا بالكأس، الكأس التي ستجعله الأكثر كمالًا! "، تمتم ميتشيل بالعديد من الكلمات الأخرى، لكن هذا السطر كان جل ما تذكره زيدان من تلك الواقعة، تغيب زيدان عن مباراة الباراجواي، و نجحت فرنسا في التأهل لدور الثمانية، حيث لاقت فرنسا إيطاليا، و أدى زيدان مباراة طيبة، و أحرز إحدى الضربات الخمس في ركلات الجزاء الترجيحية ليقود فرنسا إلى نصف النهائي، ليمنح تورام فرصة إحراز هدف رائع على الكروات و التأهل للنهائي، النهائي الذي كان ينتظره ميتشيل، و الذي سيشاهد المباراة من المدرجات، وقف يلمح زيدان و تمتم" كيف لك أيها العظيم ألّا تحرز هدفًا حتى الآن ؟ ستفعلها الليلة و سيكون
الهدف الأغلى! "
كانت مباراة عصيبة أمام البرازيل، و يبدو أن زيدان قد إحتفظ بأفضل مستوياته للمناسبة الكبرى، برأسيتين خلدهما في المرمى، صرخ زيدان " أهذا ما اردته يا ميتشيل ؟! إذًا فليكن. "، و كان ميتشيل وقتها يقفز في السماء صارخًا " هنيئًا للشانزليزيه! "
إنتهت المباراة بثلاثية لفرنسا، اسرع ميتشيل ليحتفل بالكأس مع الحشود عند " قوس النصر " شاهد صورة زيدان المعروضة على المعلم الأثري و مكتوبٌ عليها " زيزو، نحن نحبك "، حينها إبتسم ميتشيل قائلًا الآن أكتمل الشانزليزيه، و أصبح أكثر رقيًا، و لكن ليس بتلك الكأس، بل بزيزو، هنيئًا للشانزليزيه! "
توقف حوالي مليون مواطن فرنسي ليحتفل بزيدان، متجاهلين حقيقة أنه ليس من دماءٍ فرنسية، فأيًا كانت ماهية زيزو، فقد جلب للديّكة الكأس الأغلى.
حكى زيدان عن ذلك الرجل الذي قابله بعد مباراة السعودية يومًا ما، مؤكدًا أنه أبدًا لم يتذكر مما قيل سوى تلك الكلمات.

View more

مساحةة

Next

Language: English