-

" أهازيجُ جَاكْ .. ليلُ المُعذَّبْ "
لن أسألكِ عن سببِ غيابِك الطويل
ولا عن إِختفائكِ المُفاجِئ
لا ، لن أسألكِ عن نُدبةٍ يُسميها الناس مجازاً بِنُدبةِ القلب ، أو فراغُ الروح
فراغُ الروح !
إِنها عِبارةٌ عميقة .. أتودين فِعلاً أن أُخبركِ عن هذهِ العِبارة التي قد تبدو ساذجةً إِن نظرنا إليها مِن أعلى ، فراغُ الروحِ يا مارثا
يُشبِهُ إِنتزاع صخرةٍ موضوعةٍ منذُ زمنٍ ساحِق
مِن مكانِها ... مكانُها الذي صارَّ أجوفاً الأن
و مهما حاولنا وضع شيئٍ أخر لردمِ هذا الفراغ تماماً لفشِلنا .. فالفراغُ لا يُسَّدْ إِلا بِالشيئ الذي خلقه من البداية ..
فراغُ الروحِ يا مارثا .. لا يُشبِه أي شعورٍ أخر
إِنهُ يُميت ، يسلِبُ إِحساسنا رويداً رويداً
إلى أن ينزِعهُ تماماً ، إِحساسُنا بالطمأنينةِ و الأمان .. تِلك الحُفرة أو الفراغ تتحولُ إلى ثُقبٍ مُظلِم يبتلِعُ ملامِح أي شعورٍ جديد .. فنُصبِحُ جامدين ، مُصابون بِبرودٍ قاتِل يُسمى بِاللامُبالاة ..
لماذا رحلتِ يا مارثا و صنعتِ بكُلِ برودٍ و لا مُبالاة .. بِقسوةٍ خلقتِ هذا البؤس في أركاني
لِماذا كُنتِ مُتعجِلَّةٍ للرحيل ، للموتِ هكذا
و تركتِ مجنوناً بالهوى و الفقدِ مكتوياً .
لن أسألكِ عن سببِ غيابِك الطويل
ولا عن إِختفائكِ المُفاجِئ
لا ، لن أسألكِ عن نُدبةٍ يُسميها الناس مجازاً بِنُدبةِ القلب ، أو فراغُ الروح
فراغُ الروح !
إِنها عِبارةٌ عميقة .. أتودين فِعلاً أن أُخبركِ عن هذهِ العِبارة التي قد تبدو ساذجةً إِن نظرنا إليها مِن أعلى ، فراغُ الروحِ يا مارثا
يُشبِهُ إِنتزاع صخرةٍ موضوعةٍ منذُ زمنٍ ساحِق
مِن مكانِها ... مكانُها الذي صارَّ أجوفاً الأن
و مهما حاولنا وضع شيئٍ أخر لردمِ هذا الفراغ تماماً لفشِلنا .. فالفراغُ لا يُسَّدْ إِلا بِالشيئ الذي خلقه من البداية ..
فراغُ الروحِ يا مارثا .. لا يُشبِه أي شعورٍ أخر
إِنهُ يُميت ، يسلِبُ إِحساسنا رويداً رويداً
إلى أن ينزِعهُ تماماً ، إِحساسُنا بالطمأنينةِ و الأمان .. تِلك الحُفرة أو الفراغ تتحولُ إلى ثُقبٍ مُظلِم يبتلِعُ ملامِح أي شعورٍ جديد .. فنُصبِحُ جامدين ، مُصابون بِبرودٍ قاتِل يُسمى بِاللامُبالاة ..
لماذا رحلتِ يا مارثا و صنعتِ بكُلِ برودٍ و لا مُبالاة .. بِقسوةٍ خلقتِ هذا البؤس في أركاني
لِماذا كُنتِ مُتعجِلَّةٍ للرحيل ، للموتِ هكذا
و تركتِ مجنوناً بالهوى و الفقدِ مكتوياً .