أحبُّ أكون على مقربة من الناس الذين يتّقون الله في أصغر الأمور، مثل أن يحبس ردًا في صدره، ويكظم غضبه، أو أن يشيح بنظرهِ للطرف الآخر خشية أن يخدش قلبه، من لا يحتقر شعورًا ولا يترك محتاجًا، الذي يرخي بينما الظرفُ يتطلّب الشدة، من لا يخذل صديقًا أو يُشعره بالتملّل ويرميه بالتقبيح.
صار عندي قدرة كبيرة على الانسحاب من أي وضع مش عاجبني بكل برود و عدم إهتمام و من دون ما فكر بالنتائج ، شعور اني مش مجبور تَعب حالي ب أي مرحلة مسيطر عليّ بقوة هالفترة ، و هاد اللي كان المفروض يصير من زمان و مرات كتير بكون احسن نخسر الشغلة بكير قبل ما نتعود عليها.