الاخلاق بمعنى السلوك المستقر هي في جانبها الايجابي بنت قيمة مستقرة في الوعي وقرار التزام واعي ومسطرة معيارية وهي تنشأ عن دافع ديني او دافع سمو انساني اما الفقه فمعني باصدار الاحكام على اعمال المكلفين بالوجوب او الندب اوالجواز او الكراهة او التحريم وهو معني بتطابق اعمال المكلفين مع مقتضيات الشرع مطلقا سواء جانب خلقي كالامانة او جانب تشريعي كاستقبال القبلة وغيره والشكلانية الفقهية هي فصل الاحكام عن القيم العليا للاسلام كمن يقول بالزواج بنية الطلاق فيجوز التغرير بالعروس واهلها لانه يكتفي بسلامة العقد
نعم قد يولد الانسان بموهبة فذة ولكن سيرة عباقرة العالم تقول ان عدد ساعات الجهد التي يبذلونها والمثابرة هي ما اعطاهم الفرادة ولذلك ينصح الخبراء ان نمدح اطفالنا بالمثابرة لا بالذكاء فكم نجح المثابرون وفشل الموهوبون
ان روح رمضان ترتبط بزرع التقوى فكما ان الانسان يصوم لله ويعلم ان الله مطلع عليه لو افطر او جامع اوعصى فان تلك الروح تسري على بقية الاعمال وبقية السنة
اما حالة الجوع فهي تربط الناس بذلك الشعور بالبطون الخاوية حول العالم ويفترض ان تخلق روحا تضامنية انسانية كونية مع المحرومين
ولكن الفقر الفلسفي حول رمضان لمناسبة وظاهرة عبادية شكلانية في الغالب لا تنفذ الى المعنى
اقرأ لهم فقد سبقوا عصرهم ولو كنا اخذنا باراءهم لربما وفرنا قرنا من الزمان
العلماء يجيزون ان يرى الخاطب من المخطوبة ما يدعوه للزواج منها..والامر فيه سعه
هيئات الصلاة مختلف فيها ومنها اسبال اليدين كما هو عند المالكية ..والامور الفقهية فيها سعة
مبروووووووووووك
نعم فمن زاد علمه زاد حلمه في الغالب
هل سلمتها...ام تعاملت مع امر واقع...امر يحتاج لمزيد من البحث...فانا اعتقد انهم وجدوا انفسهم امام وضع تبدوا فيه كفة المكون الشيعي غالبة وان علاقتهم بايران امر واقع وان القوات الامريكية غير قادرة على فتح جبهة وراءها بشر ودولة مثل ايران وان انسحابها بسلام من المشهد يحتاج لتفاهم مع القوى الاكثر اثرا وان خروج الامريكان من المستنقع مقدم على فكرة سيطرة ايران على العراق والذي بدى انه لا مناص منه وان بقية التداعيات اهون من استمرار الامريكان في النزيف في العراق
كلمة شاق مبهمة...ولكن اي عمل لا يستغني عنه صاحبه كمصدر رزق...كالخباز الذي يقف امام التنور...جاز له الافطار