@DrMohamedAdam

Mohamed Adam

Latest answers from Mohamed Adam

بعد ما خدت لفة هنا بفكرانهى الصداقة دى يا ادم يخربيت معرفتك :''D

يعني معتقدش ان دي اول او اخر حاجة هتشوفيها عندي تخليكي عايزة تنهي الصداقة دي 😂

كنت قفلت الاسك ليه وليه فتحته تانى

عادي يعني يمكن ارجاء كل شئ للملل والفراغ

اذا كان كل موجود فهو مادي وكل مادي فهو موجود فلماذا وضع البشر لفظة وجود على غير معنى المادة بل جعلوها أعم ؟ هل البشر كلهم اغبياء ماعدا الملاحدة ؟

الصراحة انت اكثر دوجمائية من الملحدين الماديين
ان كثير من الاشكالات الفلسفية هي في الاصل اشكالات لغوية نتيجة خطأ توصيف
حتى الان يستمر الناس في القول بانهم يحبون بكل قلبهم رغم انه علميا لا علاقة للقلب بالحب سوى تاثر الجهاز السمبثاوي بزيادة عدد دقات القلب
ولكن المشاعر كلها في المخ
فلا يمكن ان استدل بخطأ الناس في هذا التوصيف بانه لابد ان يكون للقلب علاقة بالحب لان الناس وصفته كذلك

..

لماذا في مدينتنـا نعيش الحـبَّ تهريبـاً و تزويـرا
و نسرق من شقوقِ الباب موعدنا و نستعطي الرسائل و المشاويرا
لماذا في مدينتنا ..؟ يصيدون العواطف و العصافيرا
لماذا نحن قصديرٌ و ما يبقى من الإنسان حين يصير قصديرا ؟!
لماذا نحن أرضيّون ..تحتيّون .. نخشى الشمس و النورا
لماذا أهل بلدتنا يمـزّقهم تناقضهم
ففي ساعات يقظتهم يسبّون الضفائر و التنانيرا
و حين الليل يطويهم يضمّون التصاويرا
نزار قباني

كيف تواصل حياتك

إني أحتفل اليوم
بمرور يوم على اليوم السابق
وأحتفل غدا بمرور يومين على الأمس
واشرب نخب الأمس
ذكرى اليوم القادم
وهكذا أواصل حياتي
محمود درويش

quote

"قد تدوم شهرة المؤلفين الشعبيين ليلة، ولكن موسى وهومر سيخلدان للأبد . . فلن يوجد في هذا العالم، وفي وقت واحد، أكثر من اثنى عشر شخصا يقرأون أفلاطون ويفهمونه - ولن يوجد عدد كاف من الأشخاص الذين يبدون استعدادا لشراء أحد مؤلفاته. ومع ذلك فإن هذه المؤلفات تصل إلى كل جيل ﻷجل هؤلاء الأشخاص القلائل، وكأنما يرعى الله هذه المؤلفات بعنايته . . لقد كتب الخلود والدوام لهذه الكتب دون بذل أي مجهود، سواء أكان صديقا أم عدوا. وذلك بسبب جاذبيتها الذاتية أو ﻷهمية محتوياتها لعقل الإنسان الوفي."
رالف والدو امرسون

هل هناك تعارض بين حب الحياة والحنين للماضي؟ وهل الخوف من المستقبل سبب كافي للانتحار؟

لقد لفت انتباهي مؤخرا في قرائتي لدراسة شعرية أن الأمر عكس ملاحظتي
فالحنين إلى الماضي هو رغبة في العودة إلى الأمس الذي هو بكل شروره فهو شر معروف
هربا من المستقبل الذي هو مجهول
فنهرب من المجهول إلى الشر الذي نعرفه
ولطالما كنت أخاف من المجهول أكثر من أي شر
ولذلك قد يتمنى الانسان وقوع المأسآة اشفاقا على نفسه من خوف المجهول
فتجد أمثال شعبية مثل : وقوع البلاء ولا انتظاره
وتجد "نجيب محفوظ" في رواية "بين القصرين" يقول على لسان فهمي مخاطبا نفسه الخائف من مصير حبيبته المجهول بعد أن رفض أبوه أن يتقدم لخطبتها حتى ينهي دراسته قائلا:
"طالما تمنى أن يعمى عنها الراغبون حتى يستوي على قدميه رجلا حر التصرف في تقرير مصيره، وقرب أمنيته كر الأيام والأسابيع والأشهر دون ان يتقدم لها خاطب، ولكنه لم ينعم بالطمأنينة الحقة، ولم يزل عرضه للقلق والخوف يتناوبانه الحين بعد الحين ينغصان صفون ويكدران أحلامه ويخلقون له ضروبا من الألم والغيرة إن تكن وهمية فليست دون الواقع - فيما لو تحققت - ضراوة وقساوة، حتى بات التمني نفسه وتأخر وقوع البلاء من بواعث تجدد القلق والخوف وبالتالي الألم والغيرة فود كلما اشتد به العذاب أن يقع البلاء ليلقى نصيبه من الحزن دفعة واحدة لعله بعد ذلك يبلغ باليأس ما لم يبلغ بالأماني العابثة من الراحة والسلام."
وعلى ذلك فحب الحياة هو التمسك بالشر الذي نعرفه مقابل الخوف والاشفاق من المجهول الذي لا نعرفه
وبالتالي الانتحار خوفا من المستقبل هو تعجل للمجهول ورغبة في الانتهاء من تلك الحيرة بمواجهة المجهول بالأسوء وهو الموت ولكن هنا تناقض فأنت تواجه المجهول بالسقوط في مجهول أكبر وهو الموت مقابل الحياة.
وتقول نازك الملائكة عن الزمن بشكل عام :
"ومشينا لكن الحركة
ظلت تتبعنا والسمكة
تكبر تكبر
حتى عادت في حضن الموجة كالعملاق،
وصرخت رفيقي أي طريق
يحمينا من هذا المخلوق
لنعد فالدرب يضيق يضيق
والظلمة محكمة الإغلاق"
فلا فائدة من مواجهة الزمن سواء الماضي أو المستقبل أو الحاضر فنحن عاجزون تماما كما ترى لا النوستالجيا تفيد ولا الانتحار يفيد

View more

Language: English