- أعتقد بأن أصدق الرسائل في العالم هي تلك التي كنّا نكتبها بأجهزة NOKIA القديمة .. تخيل تضغط على الزر لـ ٤ مرات حتى توصل للحرف الواحد حيث أن كلمة " مشتاقلك " مثلاً تكلفك ١٩ ضغطة !!💙
كل مرة بقول إن جيش الإنسان الوحيد همّه أهله، لما تمرض وتتعب هتلاقيهم بقلبوا الدنيا ليعالجوك وتتحسن حالتك، لمّا تدخل بفترة الامتحانات والضغوطات كلها فوق راسك، هتشوف امك بتهوّن عليك وبتدعيلك بكل صلاواتها، في أي ضيقة أو مصيبة بتمر فيها هتكون الأولوية عندهم إنهم يشوفوك مبسوط ومرتاح. إوعك بيوم تفكّر إنه اهلك بيتجاهلوك ومشغولين عنّك، لإنه راح تيجي اللحظة يلي تتأكد فيها إنه كل مشاغلهم بالحياة أصلا عشانك. 🦋
لو كُنا نعلمُ أن الطريقَ الذي نتخذُه صحيحًا ما قطعنا نومَنا كل يومٍ لندعوا اللهَ "اهدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ، صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ".الطريقُ ، الرفيقُ ، الخطواتُ كل شيءٍ لولا هدايةُ اللهِ يودي بنا إلى التهلُكةِ. نظرتنا البشريّة أقصر بكثيرٍ من معرفةِ ما فيه الخير لنا ، لكنّ الله يعلمُ! أعوذُ باللهِ أن أكونَ من الذين زيّن لهم الشيطانُ أعمالهم فصدهم عن السبيلِ ،وأعوذُ باللهِ أن أكونَ من الذين ضلَّ سعيهم في الحياة الدُنيا ويحسبون أنهم يُحسنون صُنعًا..*اهدنا الصراطَ ، وارزقنا البصيرةَ، واكتب لنا الخيرَ حيثُ تراه لا حيثُ أريدُه🤲🏻🤍*
ما تزعلش لو اخترت غلط، لو خابت توقّعاتك وتعاقبت على قرار اخذته بحُسن نية، بعض الأوقات بنكون معميّين ومش عارفين بأي طريق بنمشي، بننكسر وبنضطر نسكُت عشان محدش يشمت فينا، الموضوع طبيعي وما بنزعل عليه، هي شوية أغلاط صغيرة بتوعّينا على مصايب كبيرة كنّا راح نوقع فيها لولا لطف ربنا .
"الإيمان ليس أن تدعو فيُستجاب لك فتؤمن، فذاك إيمان مشروط،الإيمان الحقيقي هو أن تدعو فتُسد في وجهك الدروب، وتدعو فيسبقك الصحب، وتدعو فتدمي أقدامك أشواكُ الطريق، فما تزيد أن تقول: ربي ما ألطفك أي خير تُريده بي، ثم ما تنفك تدعوا حتى ينيسك أُنس الدعاء ما حل من البلاء!"
سيواسينا الله بعد كلّ خيبة ، و يداوي جروحنا التي ظننا أنها لن تشفى ، سيُطبطب على أكتافنا بلطفٍ يُرسله لنا دون أن نعلم، لكنّه يواسينا على أيةِ حال ، سيسمع نحيبنا كّل ليلة ونحن نرجوه أن نطيب ونقوى دون يأس ، سيُقوّينا بقربه ، سيُفرحنا على قدر حسن الظن به ، فلا تيأسوا يا رِفاق .. إنّهُ الله .💚🌼
حين وصف الله القمر قال : " قمراً منيراً " .. وحين وصف الشمس قال : " سراجاً وهاجاً " .. أما حين وصف الحبيب صلى الله عليه وسلم قال : { وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا } .. فجمع له بين الوصفين ليكتمل الجمال بالجلال وليلتحم الضياء بالنور فيشرق للعالم كله .. " اللهم صل على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً ﷺ ..🤎
واحدة من أكثر الجُمل التي أؤمن بها والتي تُطمئِن قلبي دائمًا هي جُملة "وعلى نيَّاتكم تُرزقون" أنا أؤمن جدًا بهذه الجُملة، وأطمئنُّ بها، فعندما تكون نقيًا من الداخل، يمنحك اللّٰه نورًا من حيث لا تعلم، يحبك الناس دون سبب ، وتأتيك مطالبك دون أن تنطق بها .. صاحب النيَّة الطيِّبة هو من يتمنى الخير للجميع دون استثناء ، فسعادة الآخرين لن تأخذ من سعادتك، وغِناهم لن ينقص من رزقك، وصحتهم لن تسلبك عافيتك، واجتماعاتهم بأحبتهم لن تفقدك أحبابك ، دائمًا كُن الشخص الذي يمتلك النية الطيبة .. اللهُمَّ إنا نسألك سلامة القلب .