واحدة من أكثر الجُمل التي أؤمن بها والتي تُطمئِن قلبي دائمًا هي جُملة "وعلى نيَّاتكم تُرزقون".. أنا أؤمن جدًا بهذه الجُملة، وأطمئنُّ بها، فعندما تكون نقيًا من الداخل، يمنحك الله نورًا من حيث لا تعلم، يحبك الناس دون سبب، وتأتيك مطالبك دون أن تنطق بها.. صاحب النيَّة الطيِّبة هو من يتمنى الخير للجميع دون استثناء؛ فسعادة الآخرين لن تأخذ من سعادتك، وغِناهم لن ينقص من رزقك، وصحتهم لن تسلبك عافيتك، واجتماعاتهم بأحبتهم لن تفقدك أحبابك.. دائمًا كن الشخص الذي يمتلك النية الطيبة.. اللهم إنا نسألك سلامة القلب.
Space 💙
يودُّ المَرءُ لو أنَّ ﷲ يَقبلُهُ، وكُلُّ ما دُونَ ذلكَ دُون 🤍
• الأمان أظنه الشعور الوحيد الذي يستحق عناء البحث....
أن تأمن وأنت تتحدث، وتنفعل، وتعبر عن مشاعرك، أن تأمن أن عفويتك محبوبة ومقبولة، أنك لا تحتاج إلى التصنع كي تبقى مرغوبًا، وأن كل ما تعانيه من نفسك، لا يمثل مشكلة للآخر.
"وقد يصرف الله اليوم عنك شيئًا تحبه فتأسف عليه، ويتفطر قلبك أسى على فواته، وفي علم الله السابق وعلمه المحيط أن وقوعه لك ووصولك إليه وحصولك عليه يضرك في دينك أو دنياك، فحماك وحفظك منه -لا بخلًا ولا عجزًا- وإنما رحمة ورأفة، وعناية ورعاية ولطفًا وعطفًا وكفايةً ووقايةً."
لا أحب مجالسة الأشخاص الذين يتركوني في حالة دفاع دائمة، أدافع عن أفكاري، أدافع عن مقاصدي، أدافع عن نفسي، أدافع عما أحب، أدافع عن حقي، وعن غاياتي وآمالي، إنني أهرب حقًا كلما تحولت الأحاديث لهذه المناطق المؤسفة ولا أعود مطلقًا.
أتمنى من الله أن ينزل سكينته على قلبي، وأن أعود لحياتي الأولى قبل ذلك الحزن الذى استهلكني وأفقدني كل قدرة على التعايش،أن تعود نفسيتي سالمة بلا هذا الشعور الذي مريت به وبلا تذكر لكل تلك التفاصيل المؤذية، أتمنى أن يتدخل الله بلطفه وأن يمنحني هدية الشفاء من كل ذلك المُر الذي عشته"